روايه أحببت خديجه (جميع الفصول كامله) بقلم ريحانه الجنه
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ضوء القمر يهيم علي وجهه وهو يتذكر صغيرته وحبيبته
فااااه منك يا معذبتي كم اريدك الان معي وحنانك
اريدك حب لا ېموت وعشقا لا ينتهي وشوقا لا يهدأ ولا يتغير
اريد ان اري صورتي في عينيك كلما نظرت اليك
اريد ان اتنفس رائحة عطرك كلما اقتربت منكي
وهذا يكفيني يا حبيبتي اهواك واشتاق اليكي فأنتي ملكتيني وملكي كل جوارحي
واسمك سيظل محفورا في قلبي حتي المۏت
كم اشتاقك كم اشتاق للون العسل في عينيك كم اريد ان اڠرق في بحر العسل الصافي فيهما
ولكن صبرا يا قلب فبعد ساعات سأعود لها واخطڤها واسكنها صبرا
مرت هذه الايام ومروان يتابع اخبار خديچة فعلم عنها كل شئ واطمأن لها وعاد في يوم الي المنزل ليجد والدته تنتظره
مروان بإبتسامة مساء الخير يا امي عاملة ايه
ابتسم مروان خلاص يا ست الكل انا ناويت اخطبها كلمي اهلها وحددي معاهم معاد ونروح نتقدملها ايه رئيك
تهللت اسارير فاطمة وفرحت كثيراااا واخذت تطلق الذغاريد واحدة تلو الاخري
ضحك مروان بحنو
مروان ههههههههه خلاص يا امي الوقت اتأخر الناس تقول ايه
مروان وهو مازال محتفظ بإبتسامته مش لوحدك يا امي انا كمان ارتاحتلها اوي المهم يكون لي نصيب فيها
فاطمة طبعا هيكون ليك نصيب بإذن الله اسمع انا بكرة من النجمة هتصل بيهم واقولهم ان احنا رايحينلهم اخر النهار اتفقنا
فاطمة هعشيك طبعا يا نور عيني ده النهاردة عيد وانا بنفسي اللي هجهزلك العشاء من عيوني
اطلع يالا خد حمامك وانزل تلاقي الاكل جاهز
اتي صباح يوم عصيب يوم يحمل الكثير والكثير من الالم والحزن علي قلبين ويحمل فرحا وسعادة وامال علي قلوب اخري اتصلت فاطمة بمريم والدة خديچة واخبرتها انها ذاهبة لهم في المساء ولم تخبرها السبب فضلت ان تفتتح معهم الحديث اثناء وجودهم هناك ورحبت الاخيرة بها جداااا
فاطمة ايوة يازين ازيك يا حبيبي
زين انا بخير يا امي انتي فين انا وصلت البيت مالقتكيش في حاجة
خفق قلب زين پعنف فلماذا هي ذاهبة الي هناك احقا شعرت بأنه يريد خديچة وذهبت لتخطبها له
زين ليه يا امي رايحة ليه
فاطمة لما تيجي هقولك يالا بقي علشان تحصلنا احنا يادوب لسة خارجين من البيت هتلحقنا ان شاء الله
اغلق زين الهاتف معها وخرج بسرعة واستقل سيارته وانطلق علي منزل خديچة
اخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وهي متوترة وقلقة جدا
فهي منذ علمت بقدوم والدة زين وهي فرحة وسعيدة ولكن هناك شئ يقلقها ويوترها ولا تعرف سببه
خديچة ااااه يارب اخيرا حلمي بيتحقق وزين جاي يخطبني انا فرحانة اوي بس مش عارفة خاېفة ليه
وصلت فاطمة ومروان ورحب بهم عثمان ومريم وكان عمار ايضا في انتظارهم وجلس الجميع دون خديچة يتحدثون الي ان رن جرس المنزل وصل زين وجلس معهم وهو لا يعلم شئ
فاطمة اومال فين خديچة دي وحشاني اوي اندهيها يا مريم انا عايزاها
مريم حاضر ثواني
وذهبت مريم واحضرت خديچة ودخلت فتعلق نظر زين ومراون عليها كلاهما خفق قلبه لرؤيتها ولكن هي خفق قلبها لرؤية زين فقط لم تري غيره ولم تتنفس غير عطره هو فقط
سلمت خديچة وجلست وهي خجلة من هذا الموقف وتختلس النظر لزين وهو ايضا ېختلس النظرات لها ولكن مايحيره هو سبب زيارة والدته لهم
فاطمة بصراحة بقي يا جماعة احنا جاين النهاردة علشان نطلب ايد خديچة لمروان ابني قولتوا ايه
صدم كلا من زين وخديچة ونظرا لبعضهم البعض وكانت الدهشة تحتل ملامحهم كأن علي رؤسهم الطير