حكاية انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا
مؤقت علشان مش قادرة تفتكرى يلا قومى غيرى هدومك اكيد انتى تعبانه ومحتاجه تستريحى
رنا .. مشيت للدولاب فتحت الاول والتانى كان ليه فتحت التالت والرابع واتفاجات اكتر كل اللبس الموجود لبس عادى جداا حسيت انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام خدت دش ولبست وخرجت ...
رنا مبتسمه الله ينعم عليك .. انا جهزتلك الحمام بعدى اطلعلك لبس عقبال ما تخرج
عبدالله ياريت
رنا عيونى
عبدالله تسلم عيونك
عبدالله .. خدت دش وخرجت لاقتها مجهزه لى بجامه زى ما كانت بتعمل بالظبط قبل ما تفقد الذاكره لبست وشفتها بتتمشي فى الاوضه شكلها بتحاول تفتكر اى شىء عجبتك
عبدالله .. قعدت على الكنبه وشاورتلها تيجى جنبي
رنا .. روحت وقعدت جنبه قالى بهمس بس ايه قوليلي كل اللى فى بالك
رنا بحيره ممم احنا بقالنا 4 نين متجوزين صح
عبدالله .. ما ردتش واكتفيت انى ابصلها وبس
رنا مش عارفه حاسه انى اول مره اشوف المكان حتى لبسي
عبدالله ماله لبسك
عبدالله .. ما قدرتش ارد عليها
رنا عبدالله
عبدالله عين عبدالله
رنا تسلم عيونك بس كنت عايزه اسالك هو احنا كنا زعلانين من بعض ولا حاجه
عبدالله بارتباك ليه بتقولى كده
رنا احيانا تيجى فى راسي لمحات او لحظات من حياتنا سوا كنت بشوف اد ايه كنا متفاهمين وبنحب بعض جداا
رنا بتردد وخجل يعنى اللى اعرفه ان الوحده لما بتحب جوزها زى اللى بشوفه من حياتنا اللى فاتت يعنى المفروض لبسها يكون غير كده احساسي انى كنت وخده راحتى معاك من غير قيود فاهمنى
عبدالله بقلب موجوع فى باله .. كنتى مع عمر كده يا رنا اكيد انتى بتتكلمى على حياتك معاه مش معايا انا مقدرتش انطق وارد عليها .........................
عبدالله معرفتش اقول ايه ايوا
رنا ايوا كنت حاسه اول ما شوفت اللبس اللى فى الدولاب حسيت انه مش زوقى خالص مش اقصد فى الشكل لا اقصد فى الاسلوب
عبدالله ابتسمت علشان اعدى الموضوع وقولت دا اللى مضايقك ومزعلك كده ولا يهمك بكره مش فاضى اوعدك بعد بكره اخدك واوديكى مول كبير هنا اشترى كل اللى تحبيه منه
عبدالله طبعا وانا عندى كام رنا ممكن بقى نقوم ننام لحسن انا تعبان جداا ومش قادر
رنا طيب
عبدالله ..نمت من ارتباكى من كلامها واديتها ضهرى وشيه وما حستش بوجودها جنبي لفيت اشوفها مالك انتى مش عايزه تنامى
رنا وهى بتفرك فى ايديها وعيونه مدمعه انت لسه زعلان منى صح انا عملتلك ايه
عبدالله باستغراب انا ازعل منك ليه
رنا بلا شعور كانت بتتكلم انت فى العاده مش بتنام الا وانت
عبدالله اتذكر الايام اللى ابتدوا فيها مشاعرهم تتغير ويقربوا من بعض كانت دايما تحب تنام فى حضنه قال فى باله اكيد هى تقصد عمر بكلامها ولما كانت بتقرب منى وقتها كانت بتشوف فيه عمر حبيبها حس انه تعب من كتر اللى اكتشفه وعرفه على قد ما كانت بتحب حياتها مع عمر على قد ما كانت پتكره العيشه معاها بس ما استحملش لما شاف شكلها اللى كان بيدوب اى جمود يحسه من كلامها ابتسمت وانا بحاول ادارى وجعى انا عمرى ما ازعل منك بس افتكرت انك تحبي تبقى على راحتك
رنا .. انا كنت بتكلم وانا مستغربه من يقينى فى الكلام لا انت عارف انى انا كمان مش بيجيلي نوم
الا وانا فى حضنك
عبدالله لفيت عليها وفتحت لها ايدى انا اسف ما تزعليش تعالى
رنا .. ما صدقت ونمت فى حضنه ما تتصوروش احساسي اللى بحسه وانا فى حضنه احساس بالراحه والامان والدفا بحس انىمستحيل يمسنى سوء وقولت بسعاده دلوقتى هنام وانا مرتاحه تصبح على خير
عبدالله .. ياريت الاحساس دا والتصرفات دى تدوم يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرفى انا مين ومين اللى انتى تقصديه .. فضلت فتره افكر فى كل اللى حصل وانا حاسس انى مقسوم نصين لغاية ما غلبنى التعب ونمت
رنا .. قمت تانى يوم الصبح وانا كلى نشاط معرفش ليه لاقيت نفسي بجهز الحمام وبجهز هدومه وكل شىء ممكن يحتاجه ونزلت بسرعه علشان احاول اجهزله الفطار وانا مش عارفه المكان كويس بس هحاول نفسي اعمله مفاجأه مشيت ونزلت
زى التايهه لاقيت قدامى والدته ..
مريم باستغراب رنا تعالى يا حبيبتى محتاجه حاجه
رنا بارتباك انا كنت عايزه المطبخ اعمل فطار لعبدالله
مريم تعالى يا حبيبتى انا اوديكى
.. امينه يا امينه
امينه ايوا يا حاجه .. ست رنا صباح الفل
رنا صباح النور
مريم خدى رنا عايزه تجهز فطار للباش مهندس ووطت عليها وبهمس اوعى تتكلمى معاها فى اى حاجه فاهمه
امينه تأمرينى يا حاجه ست رنا فى عيونى
وخدتنى معاها المطبخ بس مش عارفه حسيت ان المكان مش غريب عليه وكان عندى فضول افتكر اى ذكرى ليه فيه ......
رنا بارتباك لو سمحتى
امينه ايوا يا ست رنا امرينى
رنا انتى اسمك امينه
امينه ايوا مش فكرانى دا انا ياما كنت بقف معاكى واساعدك وانتى بتطبخى دا انتى كان عليكى نفس فى الاكل ولا يعلى عليه دا الباش مهندس مكنش بيحب ياكل الا من ايدك كتير ست سا............. يقطعنى دا انا هخبط فى الكلام اتفضلى يا ست رنا تحبى اطلعه ليكى
رنا لا انا هطلعه بنفسي بس انتى ما كملتيش كلامك
امينه بارتباك لا ولا حاجه انا بس بقولك ان وقفتك فى المطبخ ولا اجدع ست بيت
رنا شكرا يا امينه عن اذنك
امينه اتفضلي لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيكى يارب والله كنتى زى العسل مش بوز الغراب التانيه اللى اسمها ست ساره قطيعه
رنا .. طلعت الاوضه صحيته ودخل خد دش وخرج استغرب لما شاف لابسه جاهز ومتعلق ابتسم وقالى تسلم ايدك
رنا بابتسامه الله يسلمك
لاقيته بيلبس القميص قربت منه اظبطه وازرر الزارير بتاعته لكن لاقيته بيبص لى ومستغرب من تصرفى ..
رنا وهى مبتسمه مالك كأنى اول مره اعملها يعنى انت مش متعود انى انا اللى اقفلك زراير القميص ممكن اعرف بقى مين فينا اللى فقد الذاكره انا ولا انت هههههههههه
عبدالله .. ضحكتها لخبطت كيانى قربها منى وابتسامتها وعيونها اللى مليانه حب وشوق دوبتنى اول مره تكون قريبه منى برضاها وهى اللى جت من غير ما اناديها لمستها كانت غير كانت لمسات زوجه محبه لزوجها اللى بتحبه وبتدلع عليه وبتحاول ترضيه بأى شكل
رنا بصيت لشكله وهو متنح لى ومقدرتش حبيبي هههههههههههه
عبدالله بوله عيونه انتى
رنا بخجل تسلملى عيونك يلا الفطار جاهز
عبدالله باستغراب انتى اللى
رنا طبعا انا سمعت من امينه انى كنت ست بيت شاطره ونفسي حلو فى الاكل صح الكلام دا
عبدالله قربتها منى انا مكنتش بحب اكل الا من ايدك
رنا قالتلى كده برضو
عبدالله بقلق وقالتلك ايه تانى
رنا ولا حاجه كده وبس وانها كانت بتقف تساعدنى
يلا بقي الفطار والشاى هيبرد
عبدالله طيب
رنا .. الحمد لله قلبي وبالى ارتاحوا كنت فاكراه متغير او لسه زعلان منى بس نظراته ليه مكنتش نظرات واحد مش طايقنى او فيه شىء كبير بينا فطرنا مع بعض وسألنى وهو بره هعمل ايه فجاوبته انى هستنى لين لما تصحى واهتم بيها لغاية ما يرجع بس مش هتغدى الا لما يجى حاول يقنعنى انه ممكن يتأخر لكن انا اصريت انى هستناه جه يسلم عليه ويخرج جريت عليه وقربت منه وبسته فى خده وقولتله لا اله الا الله
عبدالله .. اقول ايه ولا اعمل ايه فى كل اللى بتعمله ده انت شكلك ناويه على جنانى يا رنا قد كده كانت الحياه بينك وبين عمر جميله وهاديه قد كده كنتى بتحبيه انا ابتديت احسده لا كده اجننت رسمى استغفر الله العظيم هتحسد راجل مېت الله يرحمك يا عمر سامحنى يا خويا انا خلاص مش قادر والله بقيت بتمنى اكون انت على قد ما بحس انك مالك كل مشاعرها وكل نبض فى قلبها علشان احس ان مشاعرها صادقه ليه انا .. فوقت من سرحانى بست راسها محمدا رسول الله وخرجت
فى بيت اهل ساره وصل عبدالله وعلياء علشان يشوفوا ساره وريماس ويطمنوا عليهم ..
عبدالله ازيك يا عمى
ابو ساره ازيك انت يا عبدالله البقاء لله يا ابنى ربنا يعوض عليكم
عبدالله البقاء لله وحده تعيش يا عمى
ابو ساره مراتك عامله ايه دلوقتى بقت احسن
عبدالله لسه اصل الخبطه خلتها
تفقد الذاكره ولسه ما افتكرتش حاجه بس ان شاء الله تتحسن
ابوساره لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يشفيها ويعافيها ان شاء الله
عبدالله اللهم امين
بره غرفة الجلوس قابلت علياء ام ساره وسلمت عليها ولما سألت عن ساره قالتلها انها مش بتخرج من اوضتها من ساعة اللى حصل فلما حبت ام ساره تطلع تبلغها بحضور عبدالله وعلياء علشان يشوفوها اصرت علياء انها تطلع تطمن عليها وتبلغها بنفسها ..
فى غرفة ساره .......
دخلت خلود علشان تدخلها الفطار والدوا اول ما شافتها ساره ..
ساره انتى ايه اللى مدخلك هنا انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيه وما تدخليش الاوضه
خلود خير تعمل شړا تلاقى انا جايه ادخلك الفطار والدوا
ساره انا قولت سنيه تدخله انتى مالك
طلعت علياء وهى مقربه من اوضتها سمعت صوت عالى ميزت انه صوتها بتتخانق مع حد جت تخبط بس
اتجمدت مكانها لما سمعت كلام ثار فضولها ........
خلود اللهم طولك يا روح سنيه بعتتها ماما تجيب طلبات وبعدين بطلى بقى كل ما تشوفى وشي تصرخى فيه انا كنت عملتلك ايه هو انا اللى سقطك ولا العقربه اللى يخفى اسمها من الدنيا
ساره ما تفكرنيش علشان كله منك ومن افكارك السودا انتى السبب يا خلود انا عمرى ما هسامحك ابدا لولا العمله اللى عملناها كان زمان ابنى فى حضنى دلوقتى
خلود على العموم انا برضو مقدره حړقة قلبك على ضناكى ومش هزعل الفطار والدوا عندك عن اذنك
وجت تفتح الباب اټصدمت بعلياء اللى واقفه قدامها ...
خلود بارتبك ثار فضول علياء اكتر علياء
ساره اول ما سمعت الاسم حست ان ډمها نشف من الخضه جريت على الباب علياء انتى جيتى امتى
علياء رغم فضولها وتفكيرها فى الكلام اللى سمعته حولت تبقى عاديه وقالت لسه دلوقتى طلعت لما مرات عمى قالتلى انك لسه نفسيتك تعبانه ومش