حكاية جديدة بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة
لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها
وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر
اټصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخبط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها بتفتحله وشهقت داليا پصدمة
اسلام انت جيت هنا ازاي
اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها
ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي
اتوترت داليا وبصت بعيد عن عيون اسلام اللي محاوطاها وهي بتقؤل بدموع
قطع اسلام كلام داليا وهو بيقرب منها وبيسمك ايديها وبيقؤل بعشق
بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا
طب وخطيبتك يا اسلام
اسلام ابتسم بعشق وقرب من داليا وقالها وهو بيهمس قدام وشها
كدبة كدبة انا اخترعتها عشان اخليكي تبعدي عني وتبطلي تكلميني لاني كنت بټعذب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري
ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسها اسلام وهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها
اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل
بعشق
اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام
كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بټعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحدة
ادهم كان
بيبص لغرام بتركيز وهو بيقرب عليها وبيقؤل بهدوء
مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة
غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل
اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا واني بجي عنيدة وجوية
رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار
غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير
ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي اني بجد مش طايجاك وهطلجني ڠصب عنك
ادهم بص لغرام بخبث وقرب منها فغرام ز الترابيزة فاتوجع ادهم وغرام اول ما شافته كدة قربت منه پخوف ونسيت كل حاجة وقالتله بلهفة
ادهم حبيبي انت زين اټعورت ولا حاچة
ادهم ابتسم علي خوف غرام عليه بالطريقة
حقك عليا يا غرامي صدقيني ڠصب عني واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا انا اسف يا غرام بس متسيبينيش
غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله بحزن
شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي
ادهم حاوط وش غرام بايديه وقرب منها اكتر وهمس قدام وشها وهو بيقؤل بندم
حقك علي قلبي يا روح قلبي انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام سيبت ۏجعي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني
غرام صعب عليها ادهم وعذرته من ناحية خوفه من مراد بسبب اللي حصل وقررت تسامحه وتديله فرصة وتدي لنفسها فرصة انها تعيش مع الانسان اللي قلبها اختاره فابتسمت غرام وهي بتقؤل لادهم بخجل وهي بتغير الموضوع
وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده
ابتسم ادهم وفهم انها سامحته وقالها بغمزة
مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي
ابتسمت غرام بخجل وقلبها كان بيرقص من الفرحة وهي بتقرب منه وبتهمس بخجل
عاشقاك يا واد عمي
ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس
وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي
تمت