كارمن الفصل الثاني للكاتبة ملك ابراهيم
حالتها ايه
ابتسم الطبيب بهدوء واجاب
متقلقوش الحمد لله البنت بخير هي بس اتعرضت لخوف وهلع شديد وده اتسبب في حالة نفسيه انها تفقد القدرة على تحريك قدمها.
يعني كده البنت مش هتقدر تقف على رجليها تاني
نظر إليهم الطبيب وتحدث بتوضيح
لا طبعا هتقف على رجليها وهتقدر تمشي تاني بس ضروري دكتور نفسي يتابع معاها.
خفض والد سما وجهه ارضا بحزن تحدثت سما پبكاء
رفض الطبيب مؤكدا
للأسف هي نايمه دلوقتي والافضل انها ترتاح.
يلا يا حبيبتي خلينا نمشي ونسيب كارمن ترتاح شويه.
بكت سما وهي تنظر الي الغرفة التي تتمدد بها صديقتها بمفردها وتحدثت پخوف
هنسيبها ازاي لوحدها كده يا بابا!
تحدثت والدتها وهي تضم وجهها بين يديها بحنان
هنيجي الصبح نطمن عليها يا حبيبتي متقلقيش.
الساعه الثانية عشر من منتصف الليل.
بإحدى المناطق الشعبيه.. وصل رشيد ومعه قوة من العمليات الخاصة الي العنوان الذي اشار اليه جهاز التتبع الذي زرعه في ثياب سعد بشار. تحركوا بخطوات مدروسه ومتقنه اقتحم رجال العمليات الخاصة المنزل الذي يجلس به سعد بشار قاموا بمهاجمة من في المنزل والتعامل معهم كان بالمنزل عدد كبير من رجال سعد بشار تبادلوا اطلاق الڼار مع رجال الشرطة كان رشيد في المقدمة اصابته احدى الطلقات بكتفه ظل صامدا ويقف على قدميه ويحمل سلاحھ بيديه استسلم رجال سعد بشار بعد سقوطهم واحد تلو الاخر على يد رجال الشرطة لم يستطيع سعد الهرب وخرج مستسلما لرجال الشرطة بعد ان راء سقوط رجاله أمام عيناه وتأكد من محاصرة رجال الشرطة له اقترب منه رشيد وهو يبتسم له بثقة استغرب سعد بشار من وجود الضابط الذي اطلق سراحه من السچن اليوم لا يصدق ان الضابط استطاع الوصول اليه بهذه السرعه اقترب منه رشيد وهو يصوب السلاح بوجهه ويبتسم له ساخرا صدح صوته قائلا بنبرة قوية ساخرة
نظر اليه سعد پصدمة ابتسم رشيد وتحدث الي احد الضباط
خدوه ينام في زنزانته.
اقترب احد رجال الشرطة واخذ سعد بشار وخرجوا من المنزل في طريقهم الي السچن وقف رشيد يتنفس براحة بعد إتمام مهمته بنجاح بدء يتسلل اليه الشعور بالألم بكتفه اقترب منه احد الضباط ونظر اليه پصدمة بعد رؤيته للدماء ټغرق ثيابه صدح صوت الضابط يطالب بسرعة حضور سيارة الاسعاف بدء يشعر رشيد بالضعف قام الضابط بمساندته واخذه إلى سيارة الاسعاف.
ايه الدوشه اللي في المستشفى دي!
تنهدت الممرضه بحزن واجابة
في ظابط وصل المستشفى دلوقتي مصاپ.. ربنا يقومه بالسلامه.