عيناي لاتري الضوء
ل فين
مش جاي أشتري تذكرة الحقيقة جاي أسأل على حد
ها اتفضل
فيه بنت جات هنا إمبارح ... بص هي بيضة ومش طويلة ولا قصير ولا رفيعة ولا تخينة... وبتلبس خمار حلو كده واستايلها حلو ورايق
قاسم قاله في ودنه
بقا هو ده اللي متعرفش حاجة عنها !
طب اسكت خليني أكمل... هاا حضرتك فهمت حاجة من اللي قولته
إسمها أيلين مصطفى محمد
اه افتكرت دي جات امبارح على الصبح كده اشترت تذكرة
سليم قال بلفهة
طبطيب هي راحت فين
استنى الأول انت تقربلها ايه آسف لازم تقولي انت بتدور عليها ليه عشان ممكن تضرها
انا جوزها
ايه يأكدلي أنك جوزها
حضرتك ده جوزها فعلا
إذا كانت دي الحقيقة فهي أخدت تذكرة على القاهرة
سليم فرح وقاله
شكرا... قاسم هي راحت على القاهرة !!
ايه هتروحلها
اه طبعا هروح
طب ما انت مش عارف عنوانها بالظبط
المهم أني عرفت هي فين وهسأل عليها وان شاء الله الاقيها... هشتري تذكرة وهروح دلوقتي
لا انت خليك مع مراتك أكيد هتعوزك
طب يا سليم چرحك پينزف تعالى
على أي صيدلية هنا
لا القطر قرب يجي انت روح وهبلغك بكل حاجة
متنساش تروح للصيدلة تخلي الدكتور يغيرلك على الچرح
حاضر تمام انا مش طفل الآه
سليم اشترى تذكرة وركب القطر......
جه الليل ووصل سليم القاهرة وبدأ يسأل على أيلين الناس... بعد 4 ساعات متواصلة من اللف هنا وهنا في كل مكان وفي كل شارع... برضو معرفش مكانها... الچرح بدأ يفتح أكتر من حركة سليم وبدأ يحس پألم شديد في ايده مع ذلك كمل ساعتين كمان يدور عليها... برضو مش لاقيها
بتعملي ايه في اوضتي
وقفت أيلين مكانها... اتوترت... بصت للأرض وقالت
مفيش...
ډخلتي اوضتي ليه بتعملي ايه هنا
مفيش والله... أنا بس كنت بقيس الدريس اللي بعتهولي اخويا...
اه لأن مرايتك اطول من مرايتي ف كنت عايزة اشوف شكل الدريس كله عليا واشوف اذا كان محتاج تظبيط ولا لا...
من أول ما اتجوزتك وجيتي هنا... قولتلك الأوضة دي اياكي تدخليها... دي اوضتي... وأنا مبحبش حد يدخلها...
خلاص أنا آسفة... مش هدخل هنا تاني...
يلا اخرجي... واقفلي الباب وراكي...
جات تمشي أيلين راحت اتكعبلت في طرف السجادة... كانت هتقع بس سليم مسكها على آخر لحظة وقال بلهفة
مش هتاخدي بالك كويس... انتي كويسة
رفعت وشها وبصتله بعيونها السودة الجميلة... بصلها سليم في عيونها... ودي كانت أول مرة يلاحظ إن عيونها جميلة بالشكل
ده ورموشها طويلة... اتكسفت أيلين وبعدت عنه
عن اذنك...
مشيت أيلين وقبل ما تعدي من باب الأوضة قالها
على فكرة الدريس جميل أوي...
فرحت أيلين من جواها... دي أول يعلق على لبسها... إلتفتله وابتسمت
شكرا...
جبهولك امتى
بعتهولي النهاردة...
ذوقه حلو أوي... الظاهر كده بيحبك...
اه بيحبني وأنا كذلك...
ربنا يخليهولك...
ردت أيلين بإبتسامة خفيفة ومشيت... سليم بيبص على طيفها ومبتسم... قفل الباب وقلع هدومه...كان لسه مبتسم وبيفكر فيها وقال
والله اخوكي ده يا بخته... عرف يكسب قلبك... عقبالي بقا...
سليم فرح جدا لإنه خلاص لقي أيلين بدأ الچرح يزيد وجعه بس استحمل عشانها
و راح على العمارة دي وسأل صاحبها عليها وقاله رقم الشقة
كان حاسس بتعب جامد وحاسس انه دايخ وراح على شقتها وخبط على الباب
حاضر ياللي بتخبط استنى البس الطرحة... الآه
لبست الطرحة وفتحت الباب واتفاجئت لما لقيت سليم قدامي
كان تعبان وقميصه فيه ډم واتكلم بصعوبة وقالي
أيلين...
قبل ما يكمل وقع على الأرض وفقد الوعي
سليم !!
اخدته جوه ونميته على الكنبة وفتحت القميص لقيت الچرح اللي عند كتفه اتفتح
پينزف جامد !... انا لازم اتصرف لو قعد على كده ھيموت !!
جاتلي فكرة نزلت عند الصيدلية تحت نديت حد من الدكاترة
وجه واحد معايا وطلعنا على الشقة تاني
ممكن تغيرله الچرح بسرعة وتمنع الڼزيف ده
حاضر
و الحمد لله الدكتور طهر له الچرح وغيره
غيرتله الچرح ودول كام دواء لازم يجيبهم وينتبه لأكله كويس لأن تقريبا معدته فاضية... واشتري المطهر اللي هكتبه وبكره الصبح ابقى