روايه رغم فرق السن
لوحده
عاصم بضيق_ايوه بس كده مش هينفع
لهفه_لا هينفع عادى..لو مش موافق خلاص مش هسافر
عاصم بضيق_خلاص موافق
لهفه_ماشى بعد اذنك
صعدت لهفه الى غرفتها وهى فى قمه الانبساط لانها اخيرا سوف تذهب الى باريس التى حلمت بها
على العكس تحت كان عاصم مضايق جدا مما
رغم فرق السن
تكمله الفصل 8
مما يحصل وقرر ان تكون هذه السفريه هى وقوع لهفه فى حبه بخططه لها
عاصم بقلق_مالك
لهفه_انا خاېفة
عاصم بابتسامه_متخفيش دا عشان اول مره بس
بعد قليل جاءت اليهم المضيفه
المضيفه_حضرتك تتطلب حاجه وبنتك
عاصم بسخريه_بنتى دى مراتى
المضيفه بحرج_انا اسفه حضرتك مكنتش اعرف حضرتك تطلب اى
عاصم_ولا حاجه روحى دلوقتى
عاصم مردش منعا للمشاكل
بعد قليل نامت لهفه على عاصم ونظر لها وابتسم
عاصم لنفسه_لازم تكونى نايمه يعنى عشان اعرف المسک
اخرج تليفونه وصور الوضع سيلفى وابتسم بحب فى الصوره حتى تكون ذكرى جميله ونام هو الاخر وسند عليها.
رغم فرق السن
استيقظت لهفه من النوم وجدت نفسها نائمه و عاصم فانزعجت
عاصم_احنا وصلنا
لهفه بفرحه_بجد اخيرا هشوف باريس
ابتسم عاصم من قلبه
ذهبوا الى الفندق
قريب من برج ايفيل
لهفه بتساول_هو اى دا
عاصم_دا مفتاح الاوضه
لهفه_دا مفتاح اوضتك فين مفتاح اوضتى
عاصم بضيق_هو انتى عايزه اوضه لوحدك
لهفه_هو انت كنت فاكرنى بهزر لما قولتلك ياريت كل واحد فى اوضه
لهفه_مش مشكله احجز واحده تانيه
عاصم بنفخ_طيب استنى هنا..اتفضلى مفتاح اوضتك اهو
لهفه بابتسامه_شكرا
صعدوا الى الغرف
لهفه_انا مش عارفه بيفتح ازاى ده
عاصم_استنى هفتحه..اهو اتفضلى..ياريت متخرجيش من الاوضه الا باذنى
لهفه_ان شاء الله
كل واحد دخل اوضته وجاء الليل عليهم..لهفه فى اوضتها
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق_هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم_ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه_عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم_حاضر طب ادخلى وننزل ع طول
لهفه_ماشى
لهفه_انت بتعمل اى
عاصم بطريقه بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك_لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم
عاصم بهدوء_مالك افتحى عينيكى
لهفه_لا..انت ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك_طب وفيها اى
لهفه_لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه_لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه_استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها_يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه پخوف_لا مستحيل اطلع البرج
عاصم_متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه فى عاصم جدا عشان كانت خاېفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس_انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء_نامى نامى متخفيش
لهفه دخلت فى نوم عميق استغل عاصم هذا لانه يعرف ان نومها الثانى للصبح
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت
لهفه بتوتر_انت بتعمل اى هنا
عاصم_يعنى اى مش فاهم
لهفه_انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه_ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه_طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
اوقفها عاصم وسرد كل شىء حدث بالامس ولكن لم يقل لها انها نامت
عاصم_بس كده
...رغم فرق السن
الفصل 10
لهفه_انا عايزه اروح اوضتى
عاصم_هتروحى وانتى كده
نظرت لهفه الى نفسها وخجلت كثيرا
لهفه_طيب روح هاتلى هدوم
عاصم_طيب فين مفتاحك
لهفه بتذكر_اخ المفتاح فى الاوضه..يوووه هلبس انا اى دلوقتى
عاصم بابتسامه_اقعدى لغايت ما شوف حل
لهفه بخجل_بس انا مش هينفع قعد كده
عاصم وهى ارتبكت
عاصم بهدوء_عادى انا مش حد غريب
استسلمت لهفه للوضع وجلست على الاريكهكان ينظر اليها عاصم بنظرات حب واشتياق لكن هى كانت تتوتر من هذه النظرات وتحاول تبعد عينيها عنهقام عاصم مره واحده وهى توترت اكثر كان عاصم
لهفه بتوتر_هو انت
عاصم_كده عادى
لهفه_طيب ابعد شويه
عاصم_مش هبعد
كانت ستقوم لهفه لكن
لهفه_انت بتعمل اى
عاصم بسرحان_تعرفى انك حلوه اوى وانتى شعرك مبلول كده ببقى عايز والله..بس انتى نفسك
تاهت لهفه بكلماته وخجلت كثيرا قالت لنفسها ياربى هو بيبصولى كده ليه انا اقوم احسن بس ده ..حاولت ان تنفد منه ولكن لا نفع
لهفه_ممكن تسيبنى اقوم
عاصم _انا حابب كده
لهفه
تفاجا عاصم فهذه اول مره تنطق اسمه تركها حتى لا يتهور قامت لهفه فورا وذهبت للسرير ونزلت تحت الغطا ضحك عاصم عليها وشعر بكسوفها بعد قليل
عاصم_لهفه