روايه رغم فرق السن
مفيش صور
لهفه_اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال_لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا_اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء_محبتش اتصور معاه
فلاش باكعاصم_لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه_لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل_ماشى
هنا_ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال_يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
هنا ونيهال_ربنا يهدى
رغم فرق السن
تكمله الفصل
قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم_مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه پغضب_عشان مضايقه
عاصم_ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه_ كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم پغضب_هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
عاصم بزعيق_انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع_برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم_انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
جامد
لهفه بالم_اااه عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى
فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك
عاصم_لهفه عندكم
حامد_لا مش موجوده حصل حاجه
بسمه بخضه_ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد_استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم_اتخنقننا للاسف
بسمه بدموع_يعنى هتكون راحت فين..شايف يا حامد
حامد بقلق_اهدى بس..هنكلم اقاريبنا يمكن راحت عند حد منهم
رغم فرق السن
الفصل 13
كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها
بسمه بعياط_انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم_اهدى حضرتك هلاقيها
خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان
فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث
الشخص_اهلا بالسينوره
الشخص_مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع_انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشړ_اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الړعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط_انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى من شعرها
الشخص بغل_انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم_ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص_هرجعلك تانى
زقها بكل عڼف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسهاتعال يا عاصم انقذنى ارجوك
عاصم_الو يا عماد عملت اى
عماد_عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه_لازم نتصرف حالا
عماد_امرك يا عاصم بيه
دخل الشخص وفى يده مسډس
لهفه پخوف_انت هتعمل اى
الشخص_قولتك هموتك من الړعب
بدا يضرب الڼار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصړيخ
عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان ومۏتو معظم رجاله المچرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه ا مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد
عاصم_لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار_لا لا ارجوك ابعدنى
عاصم بيحاول وبيهديها وهى هديت جامد وبتعيط
عاصم_بس اهدى خالص انا جنبك
خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسډس وجايبه ناحيتهم
عاصم پغضب_
رغم فرق السن
تكمله الفصل
عاصم پغضب_ارمى المسډس احسنلك
الشخص_لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه پالنار وقع ماټ..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى ډم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج
عاصم بقلق_خير يا دكتور طمنى
الدكتور_كان عندها اڼهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم پصدمه_ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق_للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك
نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وجلس با
عاصم بدموع_انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا ماټ
من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى
واحس انها بدات تفيق راها تفتح عينيها ببطئ شديد وهى رات امامها عاصم قامت جامد وظلت تبكى
عاصم_بس بس اهدى خالص
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها
حامد بعصبيه_تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق_انت هتعمل اى ي حامد
حامد_هعلمها الادب
بسمه بعياط_تعالى فى يا لهفه
جريت لهفه فى امها..كان حامد هيسكها من شعرها
عاصم_اهدى يا حامد اهدى
حامد پغضب_لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده_بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه_لهفففغفه
رغم فرق السن
الفصل 14
كشف الطبيب عليها
الدكتور_مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم پغضب_جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور_اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده
دخل عاصم الى لهفه وجلس بجانبها قامت لهفه وظلت