فرصه ضائعه
يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى الزور ومش بيتمحى لأنه جاى من اغلى الناس .. !
قمر .. هبقى بساعدك إزاى ..
جاسر أبتسم .. هتحطى إيدك فى إيدى .. وبدل ما ابقى واحد بحاول هنبقى أنا وأنت .. وهنبقى واحد برده .. عيونك عيونى و ودانى ودانك و ..
قالت قمر بسخرية .. لكن كل واحد لية قلبه لواحده .. !
قمر .. لأ ..
جاسر بيهز راسة برتابه .. وكإنه كان متوقع ..
قمر بتقول بحدة .. لا عمرى هبقى راضية .. ولا مرضية وانا جمبك .. لكن مؤقتا و الفتره دى بس .. هستحملك لحد ما مهمتك يا حضرة الظابط تخلص بالسلامة ..
جاسر بيرفع حاجب .. متعودش عليك قادرة كدا ..
جاسر بيقول ببرود .. و لو .. أنا برده أحب أسمع السبب منك أنت ..
بصت قمر فى عيونه بقوة .. وقالت من عيونى .. السبب يا حضرة الظابط إنى لما أخرج من حياتك يبقى الخروج نهائى .. متنطليش كل شوية وتقولى يا تحقيق .. يبقى الباب اتقفل بالضبة و المفتاح و مشوفش وشك مرة تانية طول عمرى .. !
قطع تفكيره تنهيدة قمر المرهقة وهى بتحاول تقوم و تمشى ..
قال بسرعة .. على فين العزم
قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى ... أحنا فى حكم المتطلقين !
جسم قمر قشعر و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. .
قمر إستغربت كلامه .. وشدت الغطا عليها وقالت تمام ... تصبح على خير يا حضرة الظابط ..
مردش و قفل الباب وطلع ..
_بعد شوية _
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .
قمر .. هى الساعة كام
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك ..
قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت على مزاجك .
جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية
.. .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..
قمر قطبت جبينها أنت إلى عاملاها .
مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. !
قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه ..
فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية
مريم بعفوية بنام ..
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة ..
مريم بزعق . .
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه
مريم بااكل ..
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم ..
قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه