فرصه ضائعه
منه .. م .. مفيش ..
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه ..
قمر قعدت جنبه .. و قالت بدموع .. ينفع ..
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك .
فضلت قمر .. وقالت بإنهيار و رب العزة يا جاسر .. ما سابلى اختيار .. ك كنت ساعتها هفديك أنا ! .. والله أنا حبيتك بجد .. بس الدنيا محبتناش سوا .. سامحنى يا حبيبى .. نيمته على السرير وهمست و وعد .. هتبقى قمر ملك الجاسر للأبد .. وعد .
الممرضة جريت عليها .. حصل إية
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. !
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب ..
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير ..
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد مين !
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه ..
مسكته الدادة من لي إهدى .. لاحسن يضايق مننا ..
_فى المنزل _
روحت قمر ..
لقت مريم واقفة فى منتصف الصالون إيدها فى إيد الخدامة جريت عليها أول ما شافتها .. ماماااا .. وحشتينى أووى .
بتقول .. أنت اكتر يا حبيبتى .. أنت كويسة حد عملك حاجة
مريم جسمها أترعش أول ما أفتكرت .. وقالت پخوف .. ل لا .. هما بس خدونى لمكان بعيد وكله ضلمة .. و صحيت الصبح لقيت نفسى هنا .. قالت بدموع ك كنت خاېفة أوى يا ماما وأنا بعيد عنك
مريم هزت راسها يمين وشمال .. نتعشى كلنا سوا .. عمو جاسر وحشنى هو كمان أوى ..
قلب قمر اتخلع مع كلمتها .. قالت بهدوء هو .. هو مسافر .. مش هيرجع دلوقتى ..
عبست مريم ..