فرصه ضائعه
.. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة ..
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة ..
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير ..
بتفتح وبتفاجىء بصور ليهم مع و ...
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة ..
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى ..
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا !
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! ..
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز
خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. .
بتهز راسها وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها ..
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. !
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية
قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت !
قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس ..
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة ..
ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا ..
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .
لكنه مش بيرد .. بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..
فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى
بسرعة قبل ما يرجع .
_عند ماجدة_
قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .
ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا !
قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية..
ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .
بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة ..
ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب
وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام ..
بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر ..
قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا عمو .
عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة ..
قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..
عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! ..
قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا ...
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٠
رأيكم و توقعاتكم
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... !
_الظهر_
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية ..
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس ..
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص
نفسها وقف .. ل لية
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك ..
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين ..
سحب إيدة و شرب اخر بوء فى الكاس و حدفه بعصبية فى ركن خلاه اتكسر . . كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة .
جسم