كارمن الحلقه السابعه
اتجاه منزلها ثم خفضت وجهها مرة أخرى تأملها بنظرات عاشقه وتحدث اليها بشغف
كارمن انتي ليه متغيره كده حاسس ان في حاجة غريبة بتحصل معاكي!
ارتجف جسدها قليلا ونظرت اليه بتوتر تابع توترها بقلق وتحدث مرة أخرى
كارمن انتي سمعاني
أومأت برأسها بصمت انتظر اجابتها بقلق. استرسل لها عقلها سريعا حديث والدتها وتحذيرها لها ان لا تراه مجددا كيف ستخبره انها تبادله نفس المشاعر ولا يمكنها ان تكون معه!
انا عايزك تكوني صريحة معايا يا كارمن ولو انا فهمت غلط واتسرعت في مشاعري ياريت تنسي..
قاطعته مسرعة قائلة بتأكيد
لا يا رشيد انا بحبك بس خاېفه!
ابتسم عند استماعه لاعترافها الصريح بحبه لكن بهتت ابتسامته سريعا عند تفكيره في سبب خۏفها! تعمق بالنظر اليها وتحدث اليها بقلق
بهتت ملامحها بالحزن كانت في حيرة من امرها! كيف ستخبره ان والدتها لا تريده زوج لابنتها كيف ستخبره برفضها المشدد وتحذيرها لها عليها اخباره بكل شئ لكي يساعدها على اخذ القرار الصحيح ابتلعت ريقها وتحدثت اليه بتوتر
ماما مش موافقة على علاقتنا.. وكمان منعتني اشوفك مرة تانيه.
حدق بالفراغ امامه وهو يفكر في والدتها وعائلته هو الاخر كيف سيخبر جده انه يريد الزواج من ابنة المرأة التي تزوجت والده مقابل المال ويعلم تاريخها السيء جيدا وكيف سيواجه والدته بعد ان تعلم انه يريد الزواج من ابنة المرأة التي سړقت منها زوجها وكيف سيواجه والده بعد ان رفض زواجه من تلك المرأة وهو الأن يريد الزواج من ابنتها يعلم ان علاقتهما ستكون مرفوضه من قبل عائلته ووالدتها لكنه لا يمكنه التخلي عنها وتركها ضحېة لأفعال والدتها نظر اليها بعد صمت دام لدقائق قليلة ثم تحدث اليها بثقة
تنهيدة حارة خرجت من صدره وهو يضيف بداخله
ولازم اقنع عيلتي كمان!
لم تستمع الي جملته الأخيرة وابتسمت بسعادة ولمست يديه بشغف
انا واثقة فيك يا رشيد.
نظر الي يديها التي تلمس يديه وتتمسك به بثقة خفق قلبه بقوة ونظر اليها قائلا بتأكيد
وانا هكون قد ثقتك فيا وصدقيني انتي مش هتكوني غير ليا انا وبس.
خجلت كثيرا من نظراته اليها فتحت باب السيارة وهمست اليه بصوتها الرقيق
أومأ لها بالايجاب وهو مازال يتأملها بنظرات عاشقه خجلت من نظراته وركضت سريعا الي منزلها وهي تلتفت اليه بخفة وتشير اليه بيديها تودعه بسعادة .
..فاقت من شرودها وذكرياتها معه وهي تجفف دموعها.
توقف رشيد بسيارته امام برج سكني كبير بأحدى المناطق الراقيه ترجل من السياره واتجه الي داخل البرج السكني حيث شقته بالطابق السادس.
توقف امام باب الشقة وهو يتأمله بحزن لم يأتي الي هنا منذ اربعة اعوام! اخرج المفتاح الخاص به وفتح باب الشقه ودخل بخطوات هادئه ذكرياته معها مازالت في