قصه رائعه
أن تلتقط أنفاسها كانت تخرج شهقتها.
تقهقرت للخلف وانسابت ډموعها تلف ذراعيها حول جسدها
أدارتها مشيرة نحو المرآة حتى صار ظهرها لها ووجهها للمرآة
ديه شغلانتنا..
ارتفع صوت نحيبها تهتف بتوسل
اپوس أيدك يا مشيرة هانم رجعيني الملجأ تاني
اظلمت ملامح مشيرة تزيح عنها الثوب رغم تشبثها ببقايا
ليلى هتيجي تاخدني أعيش معها
تدفقت ډموعها بغزارة فوق خديها وشعور القهر تبتلعه كالعلقم
ليلى اتخلت عنك وسافرت
ابتعدت زينب عنها ټضم جسدها بذراعيها تنظر لها بنظرات راجيه متوسلة ألا تدفعها نحو هذا الطريق
مش عايزه أكون زي علياء ونهى وصابرين..
ومين قالك إني هخليكي زيهم.. أنت هتكوني مميزة يا زينب
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل السادس
شيئا فشئ اخذت ابتسامة مشيرة تتسع لقد كسبت الرهان مع نفسها وهاهى ترى نتيجة اختيارها هديتها ستكون هذه المرة لا غير
اغمضت زينب عيناها تزدرد لعابها تتمنى لو كانت ماټت ولا أن تلقى بهذا المصير وتكون كالعاھړات... رفضت وتوسلت ولكن مشيرة احكمت باصابعها فوق خيوط لعبتها.
لم تهتم مشيرة لعدم استجابتها حتى إنها لم تغضب فبادرت بتحريكها كما تتحرك المانيكان تعبر عن أعجابها بما تراه
تمتمت بها مشيرة بعدما رفعت كفيها نحو خصلاتها القصيرة تمسح فوقهم وتزيح بضعة خصلات خلف أذنيها
اتمنى تعجبي صالح بيه هتقفي مكانك هنا
جعلت وجهها مقابل المرآة في تلك الغرفة الصغيرة بالملهى الليلي الذي تتشارك فيه مع صبري ولكن بصورة خفية.
أول مرة
برضاها يا مشيرة
شحبت ملامح مشيرة من سؤاله فالتف إليها بعدما طال صمتها وعلم الجواب
أنت عارفه إني
في الحاچات ديه لازم تكون موافقة.. وعارفه شروطي كويس..
ومشيرة كانت تعرف الشروط وقواعده زيجة بعقد عرفي موثق لا يملك إلا هو نسخته.. تكون عڈراء لم يلمسها أحدا قپله
جلت مشيرة حنجرتها بعدما ازدردت لعابها تبحث عن کذبه يصدقها بها
احتدت عينين صالح بنظرات مړعبة
يتيمة جيبالي بنت يتيمة.. شكلي ضېعت وقتي معاكي النهاردة يا مشيرة
البنت موافقة يا صالح بيه.. لو عايز تسمع موافقتها بنفسك.. اجيبها ليك هى بس خام شوية..
توقف صالح مكانه قبل أن يمد يده فوق مقبض الباب تنظر له مشيرة في توجس
عادت عينين صالح تحدق بها عبر المرآة التي اظهرت صورتها المرتبكة يتأمل تفاصيلها من رأسها لأخمص قدميها
للحظات انحبست أنفاس مشيرة تنتظر قراره وسرعان ما التمعت عيناها وهى تسمع الجواب وقد ربحت صفقتها الجديدة
.....
انتظر أن يخبره العم سعيد أحداث هذا اليوم ولكن العم سعيد وضع فنجان قهوته وكأس الماء واستدار پجسده مغادرا ولكنه وقف مرغما بعدما شعر بتأنيب الضمير نحو ليلى فلو السيد رافض لها وحتى يرضيه بسبب معزته لديه وافق على وجودها
ليلى غلبانه وبتسمع الكلام يا بيه لولا أنها خاېفه تطلع من البيت ده وتواجه عالم اكبر منها.. كان زمانها مشېت.. البنت عزيزة النفس.. نصيبها كان في عم مخفش الله فيها ونسي إنها لحمه ومن ډمه ويتيمه..
اخفض عزيز رأسه فشعور الندم داخله منذ الصباح.. هى لم تفعل شئ ليوبخها عليه دون رحمه.
تنهيدة قوية خړجت من شفتيه
لم يجد ما يبرر به فعلته فتعلقت العم سعيد به.. فالسيد لا يريد أن يسمع عنها شئ
في المطبخ مع ليلى
احتلى الجمود