الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن الجزء العاشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم اخليك عبره قدام الناس كلها عشان ارجع هيبتي في السوق تاني.
لكمه رشيد بقوة قائلا له پغضب
دا انا اللي هعمل منك عبرة قدام الدنيا كلها.
جذبه من ثيابه واقترب من الباب وهو يتحدث بقوة
لازم تعترف ان انت اللي عملت كده.
ضحك سعد بسخرية وهو يحاول تخليص ثيابه من يديه وتحدث بثقة
بس انا لو اعترفت يا باشا مش هشيلها لوحدي.
حدق به رشيد بستغراب أومأ سعد برأسه بثقة واضاف
المدام بتاع سيادتك هتشيلها معايا.
حدق به رشيد پصدمة ابتسم سعد ساخرا واضاف
هو انت مسألتش نفسك يا باشا مين اللي دخل المخډرات دي بيتك وحطها في دولابك
ترك رشيد ثيابه وهو ينظر اليه پصدمة اعتدل سعد في وقفته واضاف بثقة
بس انت طلعت رخيص عند المدام اوي يا باشا.. اه لو تعرف المبلغ التافه اللي هي خدته قصاد خدامتها لينا.
رمقه رشيد پغضب ورفض تصديق حديثه تحدث بصوت غاضب قوي
انت كداب.. انا مراتي مستحيل تعمل كده!
ابتسم سعد بثقة قائلا

انا لو مكانك برضه مش هصدق يا باشا.. بس ايه رأيك لو تسألها بنفسك
ثقته وهو يتحدث كانت تأكد صحة ما يقول لكن قلب رشيد وعقله لا يصدقان. اقترب سعد من الباب وطرق عليه فتح له أحد رجال الشرطة ابتسم سعد بسخرية قبل ان يذهب ونظر الي رشيد بانتصار ثم ذهب إلى غرفة الحبس الاخرى.
جلس رشيد وهو في حالة من الصدمة ظل يردد بداخله كيف فعلت به هذا! من المؤكد ان هذا المچرم كاذب ويريد افساد حياته فقط لكن كيف كان يتحدث بثقة وطلب منه مواجهة زوجته. هل عليه مواجهتها حقا! لكنه يثق بها ثقة عمياء ولا يمكنه مجرد التفكير بخيانتها له. شعر وكأنه سيفقد صوابه الان كان قلبه يؤلمه خوفا من ان يتأكد ان ما اخبره به سعد حقيقيا.
وقف وتحدث الي احد رجال الشرطة الواقفين امام الباب طلب منه ان يخبر النقيب خالد انه يريد رؤيته في صباح الغد للضرورة.
عاد الي مكانه وجلس وهو يفكر بها يفكر في تبدل حالها في اخر فترة بينهما! يفكر في عدم حضورها لرؤيته منذ اعتقاله! يفكر في شهادتها ضده! هناك أشياء كثيرة تجبره على التفكير في حديث سعد ولكن قلبه يخبره انها لن ولم تفعلها به.
صباح اليوم التالي..
ذهب خالد لرؤيته كما طلب منه رشيد لكنه توقف فجأة عن السير عندما اصطدمت به كارمن وهي تخرج من المبنى المسجون به رشيد كانت تخفي عيناها اسفل نظارة سوداء وتسير بخطوات مسرعه ارتبكت كثيرا عندما رآها خالد تركته وركضت من أمامه قبل ان يتحدث اليها. وقف خالد يتابع ما فعلته بستغراب اعتقد انها اتت لرؤية رشيد وحدثت بينهما مشاجرة.
تابع سيره الي وجهته وذهب لمقابلة رشيد انتظره قليلا وجاء اليه رشيد وهو يسير بارهاق كان وجهه شاحب من قلة النوم وكثرة التفكير نظر اليه خالد بقلق وتحدث اليه
رشيد انت كويس شكلك تعبان اوي!
جلس رشيد امامه وتحدث بأرهاق
انا كويس يا خالد اقعد متقلقش.. انا عايزك تسمعني كويس في اللي هقوله.
حدق به خالد بستغراب قائلا
في ايه يا رشيد.. انت قلقتني!
نظر اليه رشيد وبدأ يخبره بحديث سعد معه.. كان خالد يستمع اليه پصدمة وعقله رافض تصديق ما يخبره به. تحدث خالد بفضول بعد ان انتهى رشيد من الحديث واخبره بكل شئ قاله سعد
وانت لما سألت كارمن قالتلك ايه!
زفر رشيد بتعب قائلا
مسألتهاش عشان مشوفتهاش من اليوم اللي اتقبض عليا فيه.
حدق

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات