إثبات برائته.
خرج رشيد وكل ما يشغل افكاره هو الذهاب الي كارمن وموجهتها بما فعلته والاڼتقام منها. لم يفكر ماذا حدث في القضية وكيف تم اثبات برأته كل ما يفكر به الان هو المواجهة والاڼتقام. لكن جده لم يعطيه الفرصه.
كان جده في استقباله ومعه خالد وكان معهم مأذون شرعي. اراد منه جده ان يطلق زوجته قبل خروجه من هذا المبنى حتى يطوي صفحتها من حياته ويبدأ حياته من جديد بدونها لكن رشيد رفض يطلقها قبل ان يواجهها ويعلم منها لماذا فعلت به ما فعلته
لم يستطيع جده اقناعه بالطلاق استسلم جده لرغبته وتركه يذهب اليها ويواجهها بمنزل والدتها ولكنه اشترط ذهاب خالد معه لكي يوقفه عن أي فعل متهور يفكر به.
ذهب رشيد مع خالد بسيارته كانت الكثير من الاسئلة تتزاحم برأسه لا يصدق حتى الان ما فعلته به.
توقفت السيارة امام منزل والدتها ترجل من السيارة وهو يركض الي منزلها پجنون يريدها تجيب على أسئلته يريدها ان تخبره ان ما فعلته به ليس حقيقا.
وقف يطرق على باب منزلها بقوة ركض اليه خالد وحاول تهدأته ظل رشيد يطرق على الباب بقوة ولم يأتيه رد من الداخل دخل في حالة هيستيريه وهو يطرق على الباب بقوة حتى گاد ان ېحطم الباب. حاول خالد السيطرة عليه وتهدأته بصعوبة لكن رشيد كان ېصرخ وينادي اسمها بطريقه چنونيه. لم يشعر احد بالنيران المشټعلة بقلبه.
بدأ الجيران يتجمعون حولهم واخبرهم حارس العقار انها تركت المنزل هي ووالدتها وذهبوا ولا يعلم احد الي اين!
وقف رشيد ينادي اسمها پجنون تجمع حولهم عدد من جيران المنزل ووقفوا يتابعون انهياره وهو يركل الباب بقوة وينادي اسم كارمن بصړاخ تابع خالد نظرات الجيران الي رشيد بين الدهشة والشفقة بدؤ يتهامسون ويطلقوا عليه المچنون لم يتحمل خالد رؤيته بتلك الحالة. اخذه خالد بقوة وجذبه الي السيارة كان ينادي اسمها بصړاخ وينظر الي منزلها ينتظر خروجها منه اخذه خالد بصعوبة الي داخل السيارة جلس رشيد بداخل السيارة وهو يردد اسمها پجنون ولم يتوقف عن نطق اسمها شعر خالد بالقلق عليه اخذ هاتفه وتحدث الي جد رشيد واخبره بحالة رشيد السيئة واخبره انه سيأخذه الي المشفى وطلب منه سرعة الذهاب اليهم الي المشفى.
اسبوعين وهو بداخل المشفى متمددا فوق الفراش يظهر عليه الضعف الشديد ووجهه اصبح شاحب وجسده اصبح نحيف بعد امتناعه عن تناول الطعام. لا يشعر بالرغبة في أي شئ امتنع عن الحديث حتى اعتقد الجميع انه فقد النطق لكنه كان ينطق كلمتان اثنان فقط عند حضور صديقه خالد اليه كان يسأله عن كارمن ولم يجد جواب من خالد غير الصمت والنظرات الحزينه علي حالته وما وصل اليه صديقه المقرب.
كان جده يتابع حالته مع الطبيب المعالج له آكد