الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صعيديه في محنه لكاتبتها اماني عنان

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم ابن امك
حماتها .. أمه ومالها أمه 
اتحولت لفضيحه علني والناس كلها سمعت صوتهم ..
روحت صفية لامها تاني بعد تلت شهور من الرجعه الاولي بس المرة دي بقلب جامد لانها مش حاسه بالأمان مع الناس دي بكلامهم وقسوتهم حست انهم خطړ عليها وعلي ابنها ..
_________ أماني_عنان ______
صفية وهي مروحه خدت تليفونها معاها كان في أيدها رنت عليها اختها فوزية بالصدفه وكأنها حاسه بيها فتحت الخط و هي بټعيط 

فوزية مالك ليه باكيه
صفية .. اتخانقت مع جعفر
فوزية .. تاني انتي لحقتي
صفية .. انتي اللي بتقولي أكده امال امك واخوكي هيقولوا ايه !
فوزية .. بهزر معاكي ايه اللي حصل وفينه جوزك دلوقتي
صفية .. الخناقة كبيره والمخفي طردني
فوزية .. ي نهار ابيض الساعة اتناشر ازاي يطلعك دلوقتي
صفية مش جديدة عليه دا راجل وش من بره عيره متدين وأخلاق إنما في الحقيقة أنا بس اللي اعرفه كل راجل معاه سر عشرته زوجته بس اللي بتشوفها
فوزية .. ماتزعليش عشان الحمل شوية وهيجي يردك
صفية .. ادعيلي اعرف اتعامل مع امك
فوزية .. تعرفي اني بتخانق برضو بس مابرضاش اغضب اصلي هروح فين احنا غلابة قوي ي صفية ومالناش حد بعد ابونا بقينا زي العريانيين في ليل البرد ????
صفية عيطت .. ربنا موجود
فوزية انا هقفل عشان همام رجع هفتح له الباب ابقي طمنيني عليكي
صفية .. ماشي
 فوزية متجوزه في مصر وجوزها عامل بسيط في مصنع أغذية بيعبي ويشيل كراتين شبسي وكرانشي فتحت له ودخل تعبان ..
فوزية .. حمدالله ع السلامة ي همام
همام .. الله يسلمك الاكل جاهز
فوزية .. ايوا ادخل استحمي واول ماتطلع هيكون جاهز
همام .. انا تعبان اووي ونفسي ارتاح
فوزية .. من ايه برضو حملت علي نفسك واشتغلت بزيادة النهاردة
همام .. قعد علي الكرسي وكمل كلامه حاسس اني مش مطول في الدنيا ي فوزية وخاېف اوي عليكي انتي والولاد
صحيح هما فين .. وقف مخضوض
فوزية .. اهدي بس مالك كدا مش طبيعي
همام دخل بسرعة علي اوضة عياله لمس وش بنته وغطاها وفي السرير التاني كان نايم سعد ابنهم
فوزية واقفه تبتسم علي الباب .. ربنا يخليك لينا ويحميك ي همام
همام خدها تحت دراعه ومشيوا
فوزية جهزت الاكل واتعشوا وناموا..
 خبطت صفية علي امها فتحت بعد عشر دقائق ..
كيدة .. بتي .. مالك
صفية .. اتعاركوا معايا من غير سبب يستاهل وجعفر مسك فيا وطردني
الام .. تتقطع يده منهم لله مستقويين نفسهم علي ايه ..
صفية مبسوطة من كلام امها وقلبها ارتاح حست انها اتغيرت وهتوقف جامبها ومادام امها معاها يبقي اكيد فضل هيساعدها ومش هيمشي ورا مراته كالعادة 
بس سؤال هو ليه الست اللي جوزها بيمرمطها ويهنها بيطلع اخوها حنين وماشي ورا مراته 
دخلت غيرت هدومها وامها نامت وقالت الصبح ابقي اقول لفضل زمانه نايم مع عياله اخوها متجوز وعنده بنت
عدي يوم واتنين وشهر وماحدش جه يصالحها وبدأت المعاملة في بيت اهلها تتغير كانوا فاكرين أنها هتغضب اسبوع ولا اتنين وتمشي خصوصا انها حامل ..
فضل مش بيوجه لها كلام ولا بيسال عنها علي طول مشغول أو طالع يقعد علي القهوة ..أما مراته فهي وش مشاكل وكل شويه خناقات صفية كمان شديدة ومابتسكتش بعد اول خناقة بيت مرات فضل وصفية استنت تشوف رد فعل اخوها وراجلها الوحيد لقته مع مراته ..
رجعت لوار ومشيت من قدام بيتهم كان بيت فضل في وش بيت ابو صفية ..
تاني يوم راحت مرات فضل بيت حماتها قابلتها صفية ..
ايه اللي جابك هنا 
مرات فضل داخله بيت ام جوزي .. لا مالكيش مكان هنا اطلعي بره
مرات فضل .. مش كلمتك
كيدة .. في ايه 
صفية .. امبارح ابنك نصرها عليا المفروض تخلي في وشها ډم وتقتصرني شويه
مرات فضل .. مش كفاية اهل جوزك مقتصرينك هبقي انا كمان ..!
كيدة بصت لمرات ابنها .. روحي علي بيتك ي سناء وخدي بالك من كلامك
مرات فضل .. مش هي دي الحقيقة ماحدش طايقها ولا سأل عنها
صفية .. مش كل الحموات زي امي ولا كل الرجالة زي اخويا
سناء .. الله اكبر
بصت صفية لامها لقتها ساكته هي كمان قامت داخله اوضتها وقالت 
دي اوضتي هقفلها وهعيش لوحدي مش عايزا حاجة من حد لا شفقة ولا تلقيح كلام فهمتوا سيبوني في حالي الله لا يسئكم مانقصاش هم فوق همي كفاية الحمل وتعبه والغضوبة وحړقت قلبي ..
قفلت الباب وعيطت مش عارفه هتصرف منين بعد ما امها سابت الأرض لاخوها وضيعها صفية كدا بقت ست وحيدة وحامل ومش معاها ولا جنية غير دبلتها الدهب وحلقها ..
جه فضل عرقان ووشه احمر
كيدة .. مالك ي فضل فيك ايه 
فضل .. مصېبة
سناء .. ابويا ماټ
فضل .. اتلهي أبوكي دا هيخلص علي البلد كلتها
كيدة .. انطق
فضل .. جعفر اا
يتبع..
دخل اخو صفية مخضوض وبيتنفس بصعوبة من صډمته اول ماعرف ولما سألوه ايه اللي
 

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات