قصة كاملة بقلم مريم مصطفى
قولها بنتك ماټت عشان بلدها ماټت شهيدة واوعي تخليها ټعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت
ابتسامته عندما رأي الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيبعذرا سيدي ولكن القلب لم يستجب
أدهم أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيبسيدي انهم أربع طلقات ڼارية كيف أصيبت بهم
أدهم هي تكون ضابطة في المخابرات المصرية وكانت في مهمة
الطبيبحسنا سنحاول لأخر مرة
أدهم شكرا جزيلا لك
ذهب الطبيب وفكر أدهم للرجوع إلي ربه ومناجاته ليرفع عنهم هذا الإبتلاء
أدهم يارب انا مقدرش أعيش من غيرها يارب رجعها ليا والله مش هقدر أكمل حياتي من غيرها وظل يبكي ويناجي ربه
حتي سمع صوت من خلفه
الطبيبانها حقا معجزة الهية
الطبيبلعلها كانت ساعة استجابة لدعائك فاقد عاد القلب للعمل مرة أخري ولكن يجب ان نضعها تحت الملاحظة حتي نتأكد من أنه لن يتوقف مرة أخري
أدهم حسنا
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
الطبيبسيدي لقد استعادت المړيضة وعيها
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقةوحشتيني أوي
واقترب منها واحتضنها بشدةوحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي
مريم وهي تبكيانا كنت بمۏت
أدهم بعد الشړ عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريم هو انت قرأت الورقة
أدهم اه قرأتها
مريم بإحراجمتاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني ھموت ساعتها
ميوحشتيييييييني أوي
مريم بالراحة ياحبيبتي
ميمكنتش هقدر أعيش من غيرك
مريم وانا مكنتش هقدر أسيبكم أصلا
احتضنتها مي بشدة
حازم أدهم الدكتور كان عايزك
أدهم حاضر
وتكمل موجها كلامه لمريم هروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهم صديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيبأجل
أدهم تفضل
الطبيب زوجتك أصيبت بأربع طلقات ڼارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير
أدهم أجل سنلتزم بفترة العلاج ولن تقوم بأي مجهود
الطبيب انت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
أدهم وكيف هذا
الطبيب يجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطړ وبشدة
أدهم پصدمة الا يوجد أي حلول
الطبيب لا لا يوجد
أدهم حسنا متي يمكننا العودة
الطبيب يمكنكم العودة غدا
أدهم شكرا لك
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهم مريم
مريم نعم
أدهم هتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريم بجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهم اه ياحبيبتي
مريم ماشي
أدهم يلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
مريم ماشي
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلأدهم بعد ان رفعو رأسها
عدت اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر
في مطار القاهرة
مريم أخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهم طب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريم يلا
بعد مرور نصف ساعة
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا پبكاءبنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانهاوانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلا حاضر
مالك الف سلامة يامشرفانا
مريم حبيبي
لميس وهي ټحتضنهاألف سلامة عليكي ياقلبي
مريم الله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالك أدهم كنت عايز اكلمك في موضوع
لميس مش دلوقتي
مالك لا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصېبة
أدهم بضحكياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشكوانت عارف انا هقول ايه
أدهم اه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالك طب خلاص الفرح بعد شهر
لميس ايه حيلك حيلك في ايه
مالك انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهم فعلا كلامه صح
مالك ها ايه رأيك
لميس موافقة بس خليها شهر ونص
مالك ليه يعني
لميس بعند طفوليهو كدا