الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر ج3 ح4

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ديلا الا ان الآمل كان يحبوها ان يدفعه ذلك للعوده مره اخرى لكن ابنها ابتعد أكثر وقاطعها غريبه وان البدراوي أصبح كهل بلا فائده لا يستطيع رفع قدمه ويحب محسن الهنداوى مثل ابنه ولن يقف معها ضده ولا سبيل لكسر كل ذلك الملل الا بحمل اخر وعلى الحمل ان يكون فى ولد ذكر وليس أنثى
ولد يأخذ أموال البدراوى التى قرر ان يكتبها بأسم محسن الهنداوى يلقيها لطالما راجعت شاهنده الفكره فى ذهنها وأكثر ما كان يزعجها ان بطنها ستتضخم وتغزو الحبوب بشرتها الناعمه ويصبح مظهرها بشع مقرف لكن كل شيء يهون فى سبيل تحقيق خطتها وكانت تريد رجل اى رجل وكانت تعاين الحراس والبستانى والفكهانى وموظف البنك ومقاول المعمار ولم يدخل احد دماغها
فى الغالب يشغل عقل المرأه رجل واحد مهما كانت صفاته او عيوبه اللص الذى تسلل لقلبها وكان ادم لازال حاضر معها على طاولة الطعام فى السهرات وينام معها على فراشها تتزين من أجله وتحرص على اناقتها كأنه حاضر معها يراقبها
وكأن ظهورها بمظهر مميز يصل اليه حيث كان رغم ابتعاد المسافات واختلاف الازمنه وكانت تعرف ان الوصول اليه لن يتم الا من خلال محسن الهنداوى فكل ما عليها فعله ان تنبش الماضى وتحفر الذكريات شاهنده تعرف ابنها جيدآ وتفهم انه لن يهداء له بال الا اذا وصل لديلا مره اخرى الرجل لا يترك امرأه دخلت عقله وكان ان قابلت محسن الهنداوى صدفه فرثت لحاله وتدنى مظهره عندما كنت اراك قبل عدة أشهر اقول هذا ابنى وجهك كان مشرق بالفرحه وعيونك لامعه اما الان فأنا لا أرى سوى انسان محطم يعيش على بقايا الذكريات
محسن الهنداوى مش كده ولا عمره هيكون كده محسن الهنداوى ابنى إلى اعرفه بياخد كل حاجه بيحبها ومش بيسمح لحد يخطفها منه
اطلق محسن الهنداوى سبه لنا غير معتقد ان مصلحتى تهمك
تأسفت شاهنده لا تنسى انك ابنى وفى كل مره انا من يرجع إليك
تعودين والمصائب خلفك كل ما أرغب به ان تخرجى من حياتى وتتركينى فى حالى
تحاملت شاهنده على نفسها لا تترك ساعدتك تهرب من بين يديك أفعل المستحيل وكن واثق انى خلفك
اسماعيل موسى 
انتى فاكره انى ساكت ضعف انا ساكت عشانها عشان سعادتها شايف انها لقيت الفرحه مع شخص تانى ومش عايز احطمها
من ذاق لوعة الحب وعذاب الهجر يعرف ذلك جيدا
لكن انت لا تملكين قلب عقلك مليان بالصفقات والفلوس
محسن ابنى سيبك من كلام الروايات ده والافلام الهندى اصحى يا بابا احنا فى مصر لازم يكون ليك أنياب عشان تعيش هنا كل ما تنهش اكتر الناس تحترمك اكتر
انا مش ضعيف يا ماما اياكى تعتقدى كده
متقنعيش ان محسن الهنداوى إلى كان بيغير الستات زى شربات رجله خاېفه على واحده هجرته

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات