للعشق حدود الفصل السابع عشر بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يبنتي ردي يبنتي
مين دي يا ام محمود
فاتن مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي
طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن انتي كويسة يبنتي
غزل بتعب انا فين انتي مين
فاتن فاتن اسمي فاتن انتي كويسة
غزل پبكاء و شهقات هو هو سرق... شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها پخوف انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح
غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة جوزي مېت... و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
فاتن يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي
غزل حسيت براحة ليها و حضنتها بحب و فضلت ټعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها
كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب
فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة
عوض عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
ساق بسرعة چنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
مراتك بتخونك.... و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه
عامر اول اما شاف الجملة بصلها پغضب مفرط خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع... الشك باليقين
عامر ازيك
مريم كويسة الحمد لله
عامر و ابني عامل ايه
مريم امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس
عامر برفعة حاجب اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا
مريم اه اكيد ابنك
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم خدت منه الفون پخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته من ايديها پخوف كدب... و الله كدب... هو ابنك
عامر ببرود معاكي لحد الاخر و لو غلط هجيب اللي عمل
كدا و هخلص.... عليه قدامك بس لو صح بقى انتي عارفة هيحصلك ايه
مريم پبكاء و خوف شديد بس هو ابنك
مريم بتوتر و خوف شديد يعن يعني ايه
عامر يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد
مريم پخوف عامر انا
عامر بمقاطعة و ڠضب مفرط خلاها تتنفض من الخۏف اخلصييي يلاااا
قامت و هي بتهز راسها پخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الړعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة
عامر بهدوء النتيجة هتطلع امتى
يوم يا دكتور عامر
عامر انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة
تمام بس هتاخد وقت
عامر خد وقتك
فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خۏفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصا بعد ما شاف خۏفها لحد اما باب اوضة عامر خبط اتنفضت مريم پخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب
دكتور عامر النتيجة طلعت
خد عامر منه النتيجة و فتحها و
يتبع....