الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن الفصل الاخير الكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمة ثم نظر الي ساعة يديه وتحدث باصرار
مش لازم يهربوا..
تحرك رشيد وترجل من الباص واقترب من احد سيارات الاسعاف ووقف ينظر الي ابنه بداخل سيارة الاسعاف والطبيب يطمئن عليه بالكشف الطبي صعد رشيد الي داخل سيارة الاسعاف وتحدث الي الطبيب بقلق
طمني يا دكتور الولد كويس
تحدث الطبيب بثقة
اطمن يا فندم الاولاد كلهم بخير.
نظر رشيد الي ابنه نظر عمر اليه پخوف وابتعد بعينيه عن رؤيته اقترب منه رشيد وقبل أعلى رأسه وتحدث اليه بحنان
عايزك تعرف ان انا بحبك اوي.
نظر اليه عمر بدهشة ابتسم له رشيد وتحدث مرة أخرى
وماما كمان بتحبك اوي.. خلي بالك منها.
شعر عمر بشئ بداخله يجذبه اليه لكنه لا يصدق انه والده حقا. ابتعد عنه رشيد وهو يبتسم اليه وترجل من سيارة الاسعاف ووقف ينظر الي ابنه وينظر اليه عمر حتى اغلق الطبيب باب سيارة الاسعاف وانقطعت نظراتهم وتحركت سيارة الاسعاف مبتعده عنه.
جاء صوت من خلفه قطع تركيزه مع ابتعاد سيارة الاسعاف التي تحمل ابنه
كل الأطفال بخير الحمدلله يا رشيد.. كده نص مهمتنا نجحت.. باقي نجاح النص التاني من المهمة والقبض على العصابه اللي خطفوا الباص.
نظر رشيد الي ساعة يديه مرة أخرى وتحدث بثقة
هنقبض عليهم متقلقش.
نظر الضابط الي ساعة يد رشيد بدهشة قائلا
ايه حكاية الساعة كل ما اكلمك تبص فيها!
اجاب عليه رشيد وهو ينظر الي ساعة يديه باهتمام
دلوقتي هنعرف مكان المجرمين دول.
عقد الضابط ما بين حاجبيه بستغراب قائلا
ازاي يعني!
ابتسم رشيد وهو يشير الي ساعة يديه
شنطة الفلوس اللي العصابه خدوها فيها جهاز تتبع متوصل بساعة ايدي.
حدق به الضابط پصدمة ابتسم رشيد بثقة وتحدث وهو ينظر الي ساعة يديه
قدرت احدد مكانهم فين دلوقتي.. لازك نتحرك بسرعه والقضيه دي تتقفل قبل بكره الصبح.
ابتسم الضابط وتحدث اليه
حقيقي وزارة الداخلية خسرتك يا رشيد.
تحدث رشيد بثقة
كل شئ نصيب وانا راضي بلي وصلتله في شغلي.
ابتسم الضابط وتحدث بفضول
هنعمل ايه دلوقتي وازاي هنقبض على المجرمين دول!
نظر رشيد امامه بتفكير للحظات ثم تحدث
خلينا نتحرك على المكان اللي حدده جهاز التتبع.
أومأ الضابط برأسه بالايجاب وذهب مع رشيد.
بعد ساعة بداخل منزل عائلة رشيد. 
مازلت كارمن تنتظر عودته هو وابنها وتبكي وتدعي الله من قلبها ان يعودا اليها بخير.
دقائق قليلة ورن جرس الباب ركضت كارمن بلهفة وفتحت الباب ابتسمت بسعادة عندما رأت عمر ابنها يقف امامها وخالد صديق رشيد يقف خلفه.
عانقت ابنها بقوة وحملته عن الأرض وهي تقبل فيه بكل سعادة والدموع تنسال من عيناها. بكى عمر بداخل حضڼ والدته وتحدث اليه پخوف
انا مش هروح رحلة تاني عمري يا ماما.
بكت كارمن وتحدثت اليه وهي تعانقه بقوة
وانا مش هبعدك عني تاني يا حبيبي.. اي مكان تروحه لازم اكون معاك.. مش هسيبك تبعد عني تاني ابدا.
تحدث اليها خالد وهو يقف أمام الباب
رشيد كلمني وقالي اجيب عمر لعندك ومتقلقيش على عمر في دكتور شافه واطمن عليه قبل ما اجيبه لهنا.
نظرت اليه كارمن وتحدثت بقلق
وفين رشيد
نظر خالد الي عمر بحزن ثم اجاب عليها
رشيد لسه مهمته في القبض على الخاطفين مخلصتش.. ادعي ربنا يرجع بالسلامة.
خفق قلبها بقوة وتحدثت بقلق
يعني ايه.. قصدك ان حياة رشيد في خطړ!
تحدث خالد بحزن
رشيد كل اللي يهمه انه يحافظ علي حياتك وحياة ابنه وعمره ما فكر في حياته.. رشيد ضيع من عمره عشر سنين في حبك.. مقدرش يحب غيرك ومقدرش يكمل

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات