الأحد 24 نوفمبر 2024

للعشق حدود الفصل 25

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى
غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى 
قالت كلامها و راحت نامت الناحية التانية من السرير و حطيت مخدة ما بينهم بصلها پغضب و هو بيمسح على وشه 
غزل اياك تشيل المخدة دي عايز تنام نام بأحترام
بعد المخدة پغضب و شدها ... و من قبل ما تتكلم همس في ودنها و الله العظيم لو مثبتيش هكبر الموضوع عن كدا
غزل پغضب و خجل انت قليل الادب... 
عامر بهمس بحبك
قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها
في مساء اليوم التالي
غزل كانت بتبص لاوضة مريم پخوف شديد انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل 
دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الډم... بدأ يصحى بۏجع... من شكة الابرة و فضل يعيط
غزل بصتله پخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة 
دخلت اوضتها پخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري 
خطرت في دماغها فكرة مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة 
عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن فتح بلهفة و خوف 
عامر پخوف ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس
غزل و هي بتتصنع التعب سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني
عامر پخوف شديد حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق مټخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب... من الخۏف اللي لاقته في صوته
عامر خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو 
غزل بدموع انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش
عامر بنبرة صوت مليانة حب ماشي يروحي
بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل پخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان قصير.. بصلها پصدمة و هو تايه في جمالها
راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي
عامر بصلها بحب انتي قولتي حبيبي
غزل اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر هو و الله لحد انبارح كان عندي شك 
كمل وهو پيدفن.. وشه في رقبتها انما دلوقتي هصدقك حتى و انا مش مقتنع باللي بتعمليه دا بس أنا عايزاه عايزاه اوي يا غزل انتي بجد وحشاني.. اوي انا بحبك اوي
طبع ... على رقبتها بحب حسيت برعشة.. في جسمها.. و بعدته عنها بسرعة تعال ناكل الاول
عامر بهمس مش جعان 
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى
غزل بتوتر لا كل الاول يلا بقى 
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و بعدين شيلها و حطها على السرير غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها
غزل يلهوي هو الدكتور بتاع الصي
اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه 
عامر بدأ يدوخ تدريجيا و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه
غزل بصتله پصدمة كمل عامر و هو بيميل عليها على اساس اني مش دكتور و مش هعرف اللي محطوط في العصير يا غزل كمل و هو بيسحبها ... اعملي كل اللي انتي عايزاه انا مستعد اشرب من ايديكي السم... و مش هقول لأ انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه يا غزل سامحني و متبعديش عني 
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و 
يتبع.....

انت في الصفحة 2 من صفحتين