الرجل الكريم وزوجته المستغله
بعض الأختبارات فأذا نجحت سوف أعطيك هدية واما اذا فشلت سوف أتركك وأمضي .ولكن حقا فاجأءتني بكرمك وشهامتك وانت تستاهل كل خير
اعترف الرجل الغني لحسان كل ما صنعه من أجل أن يختبره وعندما نجح حسان من كل الأختبارات
فقال الرجل الغني أسمع يا بني لقد تجاوزت كل الأختبارت والأن صار وقت المكافأة. سوف أضع امامك ثلاثة خيارات وأنت أختار ما يعجبك.
فقال الرجل لديك خيارا واحدا فقط .. منزل وسيارة . أم قطعة أرض صالحه لزراعة ولكن لا يوجد بها زرع سوف تقوم بزراعتها أنت . أم شيكا وتحط الرقم الذي يخطر على بالك
فكر قليلا ثم أختار قطعة الأرض
فقال الرجل. هل أنت متاكد من أختيارك. قال نعم.
. طلب الرجل من رجل أعماله أن يقوم بنقل الملكية لأسم حسان
أجاب حسان لا يهم الوقت الذي قد أستغرقه للعمل في الأرض .
فقال الرجل جميل يا حسان والأن سوف يوصلونك رجالي الى المكان الذي بها الأرض وفيك تبدا حينما تريد. وسوف أقوم بزيارتك بعد عاما واحد
قام حسان بشكر الرجل وهو يبكي. لم يكن مصدقا أنه قد يمتلك شيئا يوما ما وصل حسان بعد ساعة الى أرضة فتفاجئ من كبر حجمها وكان يوجد في نهايتها كوخ صغيرا. ولكن كيف سوف يقوم بزراعة كل هذي الأرض حيث لا يمتلك المال لشراء المعدات وثمن حرثها ..
وبعد يومين خطرت لحسان فكرة جميله. قرر أن يبيع جزء صغير من الأرض .. فعرض القطعة الصغيره للبيع وقام أحد المسؤولين شراءها.
وحصل على مبلغا كبير ..وثم بدأ يعمل في الزراعة ...
بدأ حسان في زراعة الأرض .وكان قد وضع خطة في الزراعة حيث قام بقسم الأرض الى ثلاثة أقسام. قسما زرع بها الفواكة. والقسم الثاني زرع بها الخضروات والبقوليات .. والقسم الثالث زرع بها ذرة ونخيل
وبعد أيام قليله نضج بعض الفواكة وقام بعرضها في الأسواق . ولحسن الحظ كانت كل محاصيلة من النوع المطلوبه والمرغوبه في الاسواق بسبب جودتها
فقرر أغتنام الفرصه ورفع أسعارها ..فأصبح حسان يرتقي شيئا فشيئ.. فقام بشراء منزل كبير . وتزوج ولكن لم يحسن أختياره هذي المرة. فتزوج من فتاة كان جميع أفراد أسرتها سيؤن الطباع .
ذات يوما طلبت الزوجه أن تبات يومين بيت أهلها
فسمح لها حسان وذهبت الزوجة الى بيت أهلها.
رحب الأهل بأبنتهم. وعندما
أجتمع جميع الأسرة. فقالت الزوجة محدثه أهلها لقد عرفت نقطة ضعف زوجي.
أجابت أن قلبه طيب .وكريما ويده سخيه .بلأمس جاء رجلا يعمل في المزرعة وقال أن أبنة يحتاج الى عملية .وكان الرجل يبكي. فقام زوجي بالتكفل بكل تكاليف العملية وليس هذا فحسب بل قام بصرف له شيكا بمبلغ كبير .. وهذا هو نقطة ضعفه
فرحت الأسرة بسماع هذا الخبر الجميل وبدأ الكل يحتفل وثم وضعوا خطة لأستغلال طيبتة ...
فرحت الأسرة الطماعة وثم قررا أن يضعون خطة لأبنتهم لتنفيذها
وعندما أنتهوا من ڼصب الخطة عادت الزوجة لمنزل زوجها
وأنتظرت حتى عاد زوجها .. وعندما سمعت الباب بينفتح فورا تظاهرت بأنها حزينه لاحظ حسان الحزن يكسو عيون زوجته. فرق قلبه. أقترب منها فقال لماذا تبدين حزينه ما الأمر
فقالت لا يوجد شيئ
فقال أرجوك أخبريني ماذا هناك أني لا أحب رؤيتك حزينة.
أجابت أن صاحب البيت يريد أن يزوج أبنة . ويريد أن يخرج أهلي. من البيت
فقال هل هذا كل مافي الأمر .لابأس أن البيت واسع دعيهم يعيشون معنا .ويواسونك عند غيابي.
أنزلت الزوج دموع الخبث وفرحت بنجاح اول خطوة. وفي اليوم التالي أتصلت على أهلها وطلبت منهم أن يأتوا للعيش معها
أجتمع الجميع تحت سقفا واحد. ومن هنا تبدأ مخططاتهما بالعمل
فكان عندما يحتاجون شيئا يخبرونها وهيا تتحايل وتمثل بأنها حزينه وعندما يحزن زوجها ويريد يعرف عن السبب. فورا تقوم بالبكاء ومن ثم ينفذ الزوج ما تطلبه.
لقد قام حسان بأعطاء أخوة زوجته أعمالا مهمه كما طلبت منه زوجته.
وكان يرسلهم لبيع المنتجات من المحاصيل لتجار. ولكن كانوا يرفعون السعر أضعاف وكانوا يخبرون التجار أنها أوامر زوج أختهم .. وعندما يعودون بالمال يعطونه نصف المبلغ. فكان حسان يتغاضئ عن الموضوع وكان يقول ربما خفضت الأسعار في الأسواق. فأصبح على هذا المنوال حتى صارت المنتجات لا تباع مثل السابق وكانت أغلبها تعود للمزرعه ..
أخبر زوجته عن الموضوع فقالت هل تشك في أخوتي وقامت بالبكاء.
فشعر بالندم لأنه شك في أخوتها وقام بالأعتذار منها. وأصبح يشاهد تجارته ټنهار يوما بعد يوم
وفي ذات يوم جاء رجلا يبحث عن حسان فقام حسان بمقابلته.
فقال حسان ماذا تريد
أجاب الرجل هل هاولاء الأخوة أقاربك
فقال نعم انهم أخوة زوجتي
فقال الرجل طلق زوجتك وأطردهم جميعا من حياتك.
فقال حسان مستحيل أنهم سندي في الحياة وأخوة شريكة حياتي كيف أفعل ذلك ..
فقال الرجل أنهم سوف بسبب طيبة قلبك أنت في خطړ أذا لم تنفذ ما قلته لك
رفض حسان. وذهب الرجل ..
وبعد مرور عام أصبح حسان مفلسا لقد خسر كل شيئ .بل أصبح مديونا وقام ببيع المنزل وسدد ديونه وعاد الى الكوخ .. وقامت زوجته بطلب الطلاق منه لأنه أصبح رجلا فقيرا لا يمتلك شيئا سوى كوخ