الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 17 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

عيزاني اسامحك
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي تحاول الابتعاد عن مرمي يديه 
انقذها في تلك اللحظة صوت رنين هاتفه التقطه من جيب

سترته وفتح الخط 
جاسر ايوة يا فتوح 
فتوح يا باشا العروسة تزهق 
جاسر طب أنا هتصرف
اغلق الخط ونظر ناحية تلك المذعورة بحدة
جاسر بفحيح كالثعابين المرة دي هسيبك لكن لو فكرتي مجرد تفكير انك ترجعي تقولي الكلام دا تاني 
هخليكي تتمني المۏت تشتهيه من الي هعمله فيكي مفهوم يا حلوة
هزت رأسها إيجابا عدة مرات سريعا من شدة خۏفها
جاسر خمس دقايق والاقي الأكل علي السفرة
رمقها بسخريته المعتادة ثم تركها وخرج من الغرفة 
رؤي باكية الحمد لله الحمد لله دا ما ينفعش معاه العند خالص لازم اشوف طريقة تانية
خرجت سريعا من غرفتها واتجهت ناحية المطبخ وبدأ تخرج كل ما تجده في الثلاجة يصلح لأن يقدم للفطور
ومن ثم وضعته في اطباق ونقلته سريعا الي طاولة الطعام الكبيرة 
كانت تهرول حتي تستطيع ان تضع الطعام سريعا 
رؤي بتذمر وبعدين في سباق الجري دا كل دي مسافة من المطبخ للسفرة ما ياكل في المطبخ وخلاص يا اختي اسكتي يا رؤي ليسمعك دا مچنون
وضعت الاطباق علي طاولة الطعام نظرت الي ساعة الحائط لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يخرج من غرفته
رؤي هو ما خرجش ليه دا قالي خمس دقايق عنه ما خرج يا نهار أبيض ليكون مستنيني أروح أنادي عليه دا هيطين يا رب ارحمني من الړعب دا
ذهبت ناحية عرين الأسد بخطوات مرتجفة تقدم قدم وتؤخر الاخري الي أن وقفت أمام باب غرفته فرفعت يدها ودقت الباب عدة مرات
رؤي في نفسها هو ما بيردش ليه يكون خرج ماټ ۏلع وخلصت منه طب ادخل لالالا طب أعمل ايه أنا هدخل وخلاص
فتحت باب الغرفة بهدوء تقدمت بداخلها خطوة واحدة 
جاسر غاضبا هو انا مش قولتلك ما تدخليش الاوضة دي ابدا 
رؤي پخوف هو يعني مش انت انا انا انا الاكل
جاسر تؤتؤتؤ وفري دموعك عشان هتحتاجيها قريب نضفي الاوضة كويس 
ثم نظر اليها بسخرية وخرج من الغرفة لتتهاوي علي الارض تبكي پخوف 
رؤي في نفسها يا رب يا رب انا ماليش غيرك يا رب احميني منه يا رب 
قامت تنظف غرفته عندما صوته الغاضب يناديها 
جاسر غاضبا رؤي 
ذهبت اليه مسرعة ووقفت بعيدة عنه بمسافة كافية لتحمي نفسها من براثة 
اشار بيده امامه مباشرة
جاسر غاضبا تعالي هنا 
بعض الخطوات مترددة
رؤي بصوت مرتعش وخائڤ نعم 
جاسر بغرور امسحي جزمتي
جحظت عينيها پصدمة نعم !!!!!!
جاسر غاضبا انزلي تحت رجلي وامسحي جزمتي يلا والاااا
رؤي سريعا پخوف حاضر حاضر 
شعرت بالذل وهي تهبط تحت قدميه لتمسح حذائه شعرت بضائلتها امام هذا الصرح الشامخ تذكرت ايامها الجميلة في منزل والدها 
رؤي الجذمة اهي يا بابا انا لمعتها وخلتها ايه احلي من وش عاصم
عاصم غاضبا اه يا جزمة طب تعالي بقي 
جري عاصم خلف رؤي وعندما وهي تضحك بسعادة 
فاقت من ذكراها السعيدة علي صوته الغاضب 
جاسر غاضبا اخلصي 
مسحت حذائه سريعا وقامت وقفت امامه منكسة الرأس بذل 
جاسر بصي بقي يا حلوة اي حركة كدة ولا كدة هتعمليها وانا برة هوريكي جهنم علي الارض لو حاولتي تستنجدي بجد او تكلمي حد هخليكي تتمني المۏت فاهمة 
ترك شعرها لتسقط على الأرض تبكي وتتعالي شهقاتها نظر اليها بسخرية ثم خرج من المنزل واغلق الباب خلفه بالمفتاح
ركب سيارته وقادها منطلقا الي المستشفى التي بها علي دق الباب ودخل الغرفة 
جاسر صباح الخير يا علي 
نظرت له والدة علي پغضب وتركهتم وخرجت من الغرفة
بينما نظر اليه علي بضيق واشاح بوجهه بعيدا 
جاسر انا عارف يا علي ان انت زعلان مني بس انت الي غلطت الاول 
علي غاضبا غلطت عشان عايز انقذ واحدة مالهاش اي ذنب من واحد مريض زيك ابقي غلطان فعلا ما احنا في زمن العجايب قولي بقي يا جاسر باشا دبحتها ولا لسه 
هز جاسر رأسه نفيا 
علي ساخرا معقولة يا راجل ومستني ايه 
كاد جاسر ان يرد 
علي لاء لاء استني انا عرفت اكيد عايز تذلها الاول صح 
جاسر سيبك من كل دا ايه الموضوع المهم الي كنت عايزني فيه 
علي أنا مش عايزك بصفتك جاسر صاحبي لأن صحوبيتنا خلاص انتهت أنا عايزك بصفتك جاسر باشا صاحب المستشفى 
عقد جاسر حاجبيه باستفهام مش فاهم منك حاجة يا علي في ايه
علي هفهمك يا باشا ثم بدأ يقص له ما حاول حارسه فعله مع تلك الممرضة المسكينة
علي ساخرا بس عارف أنا مش متفاجئ ما هم حرس جاسر باشا مهران يعني اكيد لازم يكونوا زيه 
جاسر بجمود هو فين 
علي مرمي في الأوضة ......
قام جاسر من مكانه دون أن ينطق كلمة اخري وذهب ناحية تلك الغرفة بخطوات جامدة 
يتردد في عقله صوت تلك الصرخات 
خلاص ضيعني أنا ضعت لييييه أنا عملت ايه ليه جاسر أنا عملت ايه عشان يحصلي كدة 
هز رأسه نفيا ليبعد تلك الذكريات عن رأسه وصل الي الغرفة المطلوبة فوجد احد حراسه يقف أمامها 
جاسر بجمود افتح الباب 
فتح الحارس الباب سريعا وتنحي سريعا پخوف 
تقدم جاسر بهدوء الي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 89 صفحات