قصه مشوقه
يا جاسر بلاش
الممرضة ما تخافيش حضرتك بس لازم تقلعي هدمك الي فوق عشان نعرف نعمل الاشاعة
هزت رأسها إيجابا علي مضض فبدأت الممرضة تساعدها في خلع ملابسها
رؤي ممكن
تبص الناحية التانية
لف وجه الناحية الأخرى وارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتيه
انهت رؤي خلع ملابسها العليا فقط
الممرضة خلصنا يا افندم
وذهب ناحيتها ونزع الملائة برفق وبدأ في تركيب الاجهزة الطبية لعمل الاشعة فشهقت پخوف وحاولت ازاحة يده
جاسر هشششششش اهدي عشان أخلص
لم يكن ينظر إلى شاشة الاشعة سوي نظرات خاطفة ليتأكد ان كل شي يسير علي ما يرام ثم يعاود النظر إليها ليري وجنتيها المحمرتين من شدة الخجل ويدها تقبض بشدة علي ملائة السرير وتكاد تدمي شفتيها من العض عليها من الخۏف او الخجل ظل يراقبها وعلي شفتيه ابتسامة لم يستطع إخفائها
الي ان انتهت فاخدها جاسر وخرج من الغرفة
فقابل دكتور مختار
جاسر الاشعة جوه
مختار تمام يا افندم وزي ما حضرتك طلبت هعرضها علي طول علي دكتور ألفرد في لندن
وان شاء النتيجة بعد اسبوعين او تلاتة بالكتير
في مكان آخر تحديدا في احد البيوت الريفية في احدي محافظات مصر
سعدية مين الضيفة دي يا ولدي
فتحي دي أمانة يا اما
سعدية وهتفضل قد ايه
فتحي ما اعرفش يا اما ما اعرفش أهم حاجة يا اما خلي بالك منيها لو حصلها حاجة الباشا هيسوي بينا الأرض
فتحي ماشي يا إما أنا لازم امشي دلوقت وهعدي عليكوا كمان يومين
هم فتحي للصعود لأعلي
سعدية علي فين يا ولدي
فتحي هشوفها قبل ما امشي لتكون محتاجة حاجة
سعدية واااه من مېتا يا ولدي بتدخل على حرمة غريبة
ابتسم فتحي بسخرية علي حاله فامه لا تعرف أنه فعل اسوء من ذلك بكثير فقط تظن انه يعمل مساعد لرجل أعمال كبير
عودة لجاسر ورؤي
لاحظ شرودها منذ ان خرجوا من المستشفى ولكنه لم يعقب الي ان وصلوا الي المنزل دخلت المنزل فتركته ودخلت الي غرفتها سريعا واغلقت الباب بالمفتاح
جاسر مالها دي
رفع كتفيه باستسلام ثم تركها وذهب الي غرفته واغتسل وبدل ملابسه وذهب اليها سمع صوت بكائها العالي من خلف باب الغرفة
جاسر بصوت عالي افتحي يا رؤي
ردت من بين شهقاتها وبكائها لو سمحت سبني لوحدي
جاسر غاضبا افتحي يا رؤي والا قسما بالله هكسر الباب
فتحت الباب وعينيها حمراء من كثرة البكاء
رؤي نعم
جاسر بټعيطي ليه
رؤي غاضبة مالكش دعوة
جاسر غاضبا رؤي اتعدلي معايا بدل ما اعدلك
رؤي باكية هو دا بس الي انت بتعرف تعمله انك تستمع بعذاب الناس وآلمهم مش كدة
انت ازاي تسمح لناس غريبة انهم يشوفوا جسم مراتك هي دي الرجولة يا جاسر باشا
ولو انا ما كنتش رفضت كنت انت موافق عادي
كأني جارية عندك مش مراتك وشايلة اسمك حتي كمان حرمتني والدي ډمرت حياتي وحياة بنات كتير غيري بس عشان رغباتك المړيضة انا بكرهك يا جاسر بكرهك وهفضل اكرهك لحد ما اموت
جاحظ العينين تنزل كلماتها عليه كالصواعق المتتالية تعصف بكيانه كله
تدلكه برفق وهي ترمق بجاسر بنظرات شرسة غاضبة
كان في العادي سيقطع لسان من تقول ربع هذا الكلام ولكنه يشعر وهو يقف امامها بأنه طفل مذنب يلاقي العقاپ من والدته
تركها وذهب الي غرفته وظل يجوبها كالليث الثائر
دقائق ودخلت رؤي كالعاصفة مرة اخري
رؤي غاضبة ايه الي انت عملتوا في المطبخ وفي اوضة السفرة دا
انتي فاكرني الفلبينية الي انت شاريها
ابتسامة ماكرة وهو يراها تقف امامه تقعد شعرها للخلف وخصلة متمردة تتدلي علي جبينها ترتدي بيجامة سوداء اللون بربع كم وبنطلون برمودا يصل الي ركبتيها فقط أخرجه من شرودها صوتها منفعلا
رؤي غاضبة انت يا ابني انا بكلمك
رفع حاجبيه مندهشا ابنك
تقدم منها بخطوات سريعة كادت ان تخرج من الغرفة ولكنه كان الأسرع حين اغلق الباب وحپسها بين ذراعيه والباب المغلق
ثم أزاح بيده تلك الشعرة المتمردة من علي جبينها ووضعها خلف اذنها
جاسر مبتسما بمكر مش ملاحظة يا شيخه رؤي ان لسانك بقي بيطول عليا كتير اوعي تنسي ان انا جوزك يعني حقي عليكي انك تحترميني ولا ايه
تخضبت وجنتيها بتلك الحمرة القاتمة من الخجل اغتاظت من نفسها كثيرا فهي قد عاهدت نفسها ان تعامل زوجها بمنتهي الاحترام والأدب كما تفعل والدتها مع والدها
رؤي بصوت منخفض انا اسفة بس انت مش جوزي انت عارف ان جوازنا مؤقت وانك بعد ما الشهر يخلص وتعمل الي انت عايزة فيا هتطلقني
مال بوجهه منها حتي لفحت انفاسه الحارة وجهها وهمس بجانب اذنها
جاسر مين قالك ان انا هطلقك
جحظت عينيها من الصدمة والدهشة والعجب اومال هتعمل ايه
جاسر هتفضلي معايا علي طول هتفضلي