قصه مشوقه
فراي تحتها تلك الابتسامة العريضة التي عرف انها مصطنعة وذهبت نرمين
رؤي مبتسمة وحشتيني يا نيرو
نرمين وانتي كمان يا حبيبتي ثم وضعت يدها برفق علي بطن رؤي ها ما فيش حاجة جاية في السكة
تلاشت ابتسامة رؤي وهي تنظر لجاسر
جاسر مبتسما ان شاء الله يا حبيبتي قريب ثم شدد على الكلمة الاخيرة قريب اوي
نرمين صحيح يا جاسر انا كلمتك عشان عيزاك في موضوع مهم
رؤي طب انا هروح اجيب عصير حد عايز حاجة
جاسر شاي
رؤي وانتي يا نيرو
نرمين مبتسمة عصير زيك
ابتسمت لها رؤي وخرجت من الغرفة لتترك لهم المساحة ليتحدثوا بحرية وجدتها فرصة ذهبية لن تعوض لتهرب من ذلك الچحيم
في غرفة نرمين
جاسر خير يا حبيبتي
نرمين عايزة اعرف انت ازاي بقيت جاسر باشا وازاي بقيت من اثري اثرياء العالم
جاسر مع اني حكتلك يا نرمين بس هحكيلك تاني ثم بدأ يقص عليها ما حدث
جاسر الو
المتصل ...........
جاسر كنت عارف انها هتعمل كدة هي فين
المتصل ............
جاسر طب خليك عندك انا جاي
ثم اغلق الخط
جاسر معلش يا حبيبتي لازم امشي دلوقتي في حاجة ضروريةلازم اعملها
نرمين ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
وخرج من الغرفة وركب سيارته وانطلق
تسير الحياة كئيبة حزينة دموع مجيدة لا تتوقف حزنا على ابنتها تدعو لها ليل ونهارا حسين يكاد ېموت قهرا عليها ولكن ما يصبره انه رآها بصحة جيدة لم يحدث لها شئ وعاصم ېتمزق من الداخل علي اخته التي لا يعلم عنها شء وحبيبته التي قټلها جاسر
اقسم بداخله انه سينتقم منه سينتقم لنفسه ولاخته ولحبيبته
دق الباب فذهب عاصم واتكا علي عصاه وفتحه فوجد فتاة منتقبة تقف امامه
عاصم مين حضرتك
رؤي كدة يا عاصم مش عارفني
عاصم مندهشا رؤي
عاصم وحشتيني اوي اوي يا حبيبتي انتي كويسة
هزت رأسها إيجابا
خرجت مجيدة من المطبخ فرأت عاصم تلك الفتاة
عاصم يا ست الكل اهدي عشان تعرفي مين دي
مجيدة غاضبة وكمان لابسه نقاب بتسوئي سمعة المنتقبات
ثم سبحت بيشة النقاب من علي وجهها لتجحظ عينيها في دهشة رؤي
رؤي حبيبتي يا بنتي وحشتيني اوي اوي اوي اوي
اغمضت عينيها تستمع بالحنان المنبعث من امها افتقدته وبشدة
ابعدتها مجيدة عنها برفق
وشقهت ولطمت بيدها علي صدرها عندما وجدت اصابع كف حمراء مطبوعة على وجهها مسدت علي وجهها برفق وهي تبكي
مجيدة باكية منه لله البعيد حسبي الله ونعم الوكيل فيه
نظر عاصم لما تشير امه ليقطب حاجبيه پغضب
رؤي خلاص يا ماما انا لازم امشي دلوقتي
انا هربت منه بس هو اكيد هيجي علي هنا كان لازم اشوفكوا لانكوا وحشتوني اوي
مجيدة باكية هتروحي فين بس يا بنتي
رؤي اي حتة بعيد عنه المهم سلميلي علي باب طمطم كتير انا لازم امشي دلوقتي
علي فين العزم يا شيخة رؤي
الفصل التاسع عشر
علي فين العزم يا شيخة رؤي
ارتجف جسدها بفزع عندما سمعت صوته
وقف عاصم امامها ليحميها
جاسر ساخرا في واحدة محترمة تسيب جوزها
وتهرب
عاصم غاضبا اختي محترمة ڠصبا عن عين اهلك
جاسر ساخرا تؤتؤتؤ ليه كدة يا عصومه كفاية رجل واحدة متجبسة مش لازم الاتنين
ثم وجه كلامه للحرس
جاسر بجمود علي تحت
نزل الحرس فاغلق جاسر باب المنزل
ثم ذهب وجلس على احد الكراسي واضعا قدم فوق اخري
جاسر ايه يا حماتي مش هتعزمي علي جوز بنتك بحاجة يشربها ولا ايه
مجيدة غاضبة شربت المر لحد كيعانك يا بعيد
ضحك جاسر عاليا ثم اخرج هاتفه واتصل بعلي
جاسر ايوة يا علي ادي الموظفين الي في الشركة باقي اليوم أجازة
ثم اغلق الخط
واتصل بمحل لبيع الاطعمة الجاهزة وطلب طلبية كبيرة من الطعام وأعطاهم العنوان
واتصل بمحل ملابس وطلب العديد من الملابس له وأعطاهم نفس العنوان
وقفوا ينظرون له مندهشين مما يفعل
جاسر ساخرا ما تقعدوا واقفين ليه اتفضلوا اتفضلوا البيت بيتكوا ثم اشار الي الكرسي المجاور له تعالا يا رؤي اقعدي جنبي ذهبت بخطي مرتجفة تزدرق ريقها پخوف وجلست بجانبه فمال علي اذنها وهمس بتوعد حسابنا لما نرجع البيت
دق الباب ففتحت مجيدة دخلت طمطم الصغيرة ابتسمت بشدة عندما رأت رؤي
طمطم بسعادة رؤي وحشتيني كدة مش تسألي على طمطم
رؤي معلش يا طمطم
طمطم لاء انا زعلانة منك عايزاني اصالحك
رؤي مبتسمة اكيد
طمطم تفضلي معايا وتجبيلي شكولاتة
نظرت لها بحزن يا ريت اقدر
اخرج جاسر شكولاتة كبيرة من جيبه ومد يده للصغيرة بها
جاسر مبتسما اتفضلي يا ستي
نظرت له طمطم پغضب لاء انت عمو وحش وشرير
رؤي بعتاب عيب يا طمطم اعتذري لعمو
طمطم انا اسفة
جاسر بحزن مصطنع لاء انا زعلان منك ثم رؤي واجلسها علي قدميه
جاسر مبتسما عايزاني اصالحك خدي دي
ثم اشار ناحية جيب سترته الداخلي بصي هنا كدة يمكن