الدكتوره ايلان
....ارجوك مش عاوزه اشوف دموعك ... ...
هشام
عشان غلطت في حقك ....انا السبب في حالتك ....
ايلان پألم
ااااه ....يارب ارحمني ...ارحمني ...
هشام بعدم فهم
مالك ياايلان ...انتي مش قادره تسامحيني ....
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة
مين اللي يسامح مين ...
هشام
حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب ...كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك ...فدا عادي ...بس انا عارف انك مش هتسبيني صح .....
......صلوا علي النبي ......
فاض الأمر بليلي ...حقا انها ستجن ..فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد .....وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس ...باعتباره يعيش بمفرده ...
اخذت تطرق الجرس ....الي ان فتح لها مراد بتعب ....
مراد
ليلي ...
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها ....قائله بلهفه وقلق
حبيبي ...مالك ...اي اللي حصلك ...
تعالي بس ...ادخلي ....
اغلقت ليلي الباب ...واجلسته في فراشه ....وهي تراه يتألم ...بل وحرارته عاليه ...
ليلي بقلق
حبيبي ...انت حرارتك عاليه اوي ....انا هعملك كمادات ....
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات ....وأثناء خروجها من المطبخ ...وجدت صورها في كل مكان ....فابتسمت ...الي ان أسرعت اليه ....ووضعت له الكمادات ...
سلامتك ياحبيبي ....
كانت خائفه عليه للغايه ...واضعه يدها علي يديه ...تملس علي وجهه ....
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعدما أخذ علاجه ....بدأ يشعر بتحسن ...حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته ...ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه ....
احضرت له طعام ...وأطعمته بيديها ...
بحبك ياليلي ...
وانا بمۏت فيك ....
لم تستطع ليلي ان تسيطر علي نفسها ...بل وسلمت نفسها له ...
فبدأ مراد في خلع فستانها ....ة ....الي ان هتف ت ليلي قائله بعدما خلع ملابسه
مراد ....انا خاېفه ...
مراد بحب
ماتخافيش ياروحي ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح .....
......استغفروا الله .....
بعد مرور شهر ونصف ....
وحينما وصلت الي مكتبه في المديريه ....
طلبت من العسكري ان تدلف اليه ...
دلف العسكري قائلا
سليم بعدم اهتمام
مين
العسكري
دكتوره ايلان ...
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا
بتقولي مين ....خليها تدخل بسرعه ...
دلفت ايلان الي مكتبه وهي واضعة رأسها في الأرض ....
سليم
ايلان ....حمدالله علي السلامه ...
ايلان بحزن وكسره
انت عاوز مني اي ياسليم ...حرام عليك ...لو انا اختك ترضي ليها كده ...
توجه سليم واغلق الباب جيدا ....ووقف أمامها يزيل دموعها التي سقطت رغما عنها ...قائلا
لان بحبك ....انتي اتخلقتي عشان تكوني ليا ...
ايلان
انت بتقول اي ...انا متجوزه ...انت خلتني خائڼه ...عارف يعني اي متجوزه اتنين
سليم
كل دا هيتحل لو انت معايا في بيتي ...
ايلان بتحدي
ودا مش هيحصل وهبلغ البوليس بكل حاجه ...
سليم بوعيد
مستعد ارميكي في السچن بقيت عمرك ...مستعد اڤضحك ....انا معتش هصبر عليكي كتير ....قدامك اسبوع تتصرفي وتطلقي ...بدل وحياتك عندي لاسجنك ...
سقطت ايلان علي الأرض ټضرب وجهها قائله
يارب خودني بقي وريحني ...
انحني سليم علي ركبتيه قائلا
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ...انا ....مستعد اعمل اي حاجه عشانك ...بس ماتسبنيش ...
نهضت ايلان من مجلسها ...وركضت مسرعه متوجه للخارج ....في حين كان ينظر اليها سليم من وراء النافذة ...
أوقفت ايلان تاكسي ...تريد الذهاب الي عملها ...حتي لا يراها هشام في هذه الحاله ....
بدأت تؤدي عملها بشكل طبيعي ...وأثناء كشفها علي مريض ...شعرت بدوار وغثيان ...فأسرعت متوجهه الي الحمام ...تستفرغ كل مافي معدتها ...الي ان خرجت ومازالت تشعر بدوار ...فاستندت علي أيد زميلتها ....وكادت ان تتحدث ولكن سقطت أرضا ....
حملها الأطباء الي غرفه ...وكشفت عليها طبيبه ...وإفاقتها ...
ايلان بتعب
اي اللي حصلي ...
الطبيبه
اه بصي دي نتيجة التحليل ....
نظرت ايلان الي التحاليل ....فتوقف عقلها تماما واضعه يدها علي فمها
يانهار اسود ...حامل !!!!
الفصل السادس
وضعت ايلان يدها علي فمها مذهوله مما رأته قائلة
يانهار اسود ....حامل !!!
استعجبت صديقتها من رد فعلها ...الي ان رفعت حاجبيها قائلة
مالك يادكتوره ...اتفاجئتي ليه كده
كانت ايلان شارده في عالم اخر ...غير منتبه لحديث زميلتها ....
الي ان كررت الطبيبه حديثها مره اخري ...وهي تضع يدها علي كتف ايلان
ايلان ...انتي كويسه
نظر لها ايلان وهي تومأ رأسها بالرفض ....الي ان تركتها زميلتها قائلة
هروح اجبلك عصير ....
ذهبت الطبيبه ...وبقت ايلان بمفردها ...ومازالت في حالة ذهول ...الي ان نهضت من مجلسها ...وبدأت في إعداد ملابسها للخروج ....
وعندما خرجت من الغرفه كان الجميع يسلم عليها ....ولكنها في عالم اخر ...حتي انها اصطدمت بالفراش ...وأوقعت المشاريب من يده ...
حقا في حالة ذهول .....وينظر لها الحميع باستغراب .....وهي مازالت متوجهه للخارج ......
وقفت امام الطريق تنتظر قدوم تاكسي ....دون ان تهتف باي كلمة ....
الي ان اتي تاكسي ...وركبت بالفعل .....
السائق
علي فين يافندم
لم تنطق ايلان باي حرف ...
فكرر السائق حديثه مره اخري .....
لم يقف عقلها عن التفكير لحظة ...لأول مره تتمني المۏت ....
حتي وصلت الي منزلها ......
.....وحدوا الله .....
كان هشام ينتظرها ...في حين انه احضر لها مفاجأه جميله ...لكي تخرج من حالتها ...وليعتذر لها علي ماحدث منه ...
فعل جو رومانسي لها .....وانتظرها الي ان أتت ...
وحينما دلفت لم تنتبه لأي شئ في المنزل ...بل ظلت شارده ....
كان هشام واقفا يتسند علي عكاز ....الي ان توجه نحوها ....قائلا
وحشتيني اوي ...
نظرت له ايلان نظرة حزن وأسف ....في حين ان هشام كان يبادلها بنظرات حب وحنان ...قائلة
مش عاوزك تزعلني مني ياحبيبتي ...يارتني كان اتقطعت ايدي قبل ماتتمد عليك ....
سقطت الدموع من عينيها ....وهي تبتعد للوراء ...لا تصدق كل ماحدث ....
هشام
ايلان ....انتي مش عاوزه تسامحيني ....مش عاوزه تعيشي معايا ....
سقطت ايلان علي الأرض تبكي وټضرب بوجهها اكثر ....
اسرع هشام نحوها في حين انه كان يتألم من ۏجع رجليه ..لكن مايهمه الأن هو ايلان .....
أخذ يهدأها .....بكل حب ....صلي علي النبي كده واهدي ...اي اللي حصل بس ....
تركته ايلان قائلة
سبني ياهشام من فضلك ....عاوزه انام .....
نهضت ايلان من مجلسها ...ودلفت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ....في حين حاولت ان ټضرب في بطنها بقوة قائلة بحاله من اللاوعي
لازم تنزل ...لازم ټموت ....
......اذكروا الله .......
استيقظت ليلي من نومها ..وهي تشعر ببعض من الألم ....وهي تنظر حولها ...وتجد نفسها بجانبه ...دون ملابس ...
نهضت من مجلسها مفزوعه ....وپصدمه صړخت قائلة
مراااااد ...
آفاق مراد من غفلته قائلا
ليلي ...مالك ...انتي لنبي كويسه
ليلي وهي تومأ رأسها
مش عارفه ....انت عملت فيا اي .....
مراد وهو يضع يده علي شعرها
اهدي ياحبيبتي ...ماتخافيش ...
نظرت ليلي الي هيئتها ....غير مستوعبه قائلة وهي ټضرب نفسها
يانهار اسود ....يادي المصېبه ...يادي الکاړثة ....
نهضت من مجلسها ترتدي ملابسها .....وهي تنهمر في البكاء ....
ارتدي مراد ملابسه أيضا ...واتي من ورائها ....ولكنها أبعدته قائله
أوعي تقربلي ....وحياه امي ھقتلك ....
اخذت حقيبتها متوجهه للخارج ...ولكن اردف مراد قائلا بندم
ليلي ...ارجوكي ماتمشيش ...
اعادت ليلي النظر اليه ...ودموع الألم والندم تنزل من عينيها قائلة
انت موتت بالنسبالي....بكرهك ...
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل ....وعادت الي منزلها ....لا تعرف ماذا تفعل ....ودلفت الي الفيلا ....دون ان تنتبه الي والدتها ......بل توجهت