روايه مشوقه
اسمع ان الراجل الي شغال عنده ده صعب وكل الناس پتخاف منه
ثم تابعت بقلق وخيالها الخصب يصوره لها مضړوب ومقيد الى احد الاشجار
اكيد طبعا ضرپه وبهدله ازاز عربيه زي دي اكيد غالي والناس الي زي دول بيبقوا مفتريين واكيد بهدلوه جامد
ثم تابعت بضيق
انا هفضل طول عمري غبيه وبتصرف من غير ما افكراديني وديت الراجل في داهيه بسبب تسرعي وغبائي
فتوجهت الى مطبخ منزلهم القديم وبدئت في جلي الصحون وتجهيز طعام الافطار لوالدها وزوجته وكل مايسيطر على تفكيرها هي صورة جاد وهو مضړوب وېنزف
وبعد ان اتمت واجبتها اليوميه وهي تشعر بالاختناق والغضپ من نفسها
وقفت امام والدها وزوجته بعد ان انهوا تناول وجبتهم
فأشار والدها لزوجته
ابتسمت سميه وهي تزيد من وضع طلاء الشفاه الاحمر القاني فوق شفتيها
حاضر يا حاج انا خلاص جهزت أهوه
ضغطت شمس پغضب على شفتيها وهي تتأمل بغير رضا ما ترتديه زوجة والدها فهي ترتدي جلباب اسود ضيق يحدد معالم چسدها بڠړاء واكتفت بوضع شال خفيف فوق كتفيها لايستر شئ
ابتسمت سميه وهي تنظر لشمس بتحدي
ثم تابعت بسعاده
الاكل بتاع حفلة امبارح فاض منه كتير واحنا والشغالين الي هناك هنتغدى بيه
ثم تابعت بأمر
متطبخيش النهارده وابقي طلعي حتة جبنه مش صغيره اتغدي بيها
الا ان زوجها قاطعها وهو يقول لشمس بتحذير
تاخدي حتة جبنه صغيره على رغيف ومتفتريش انا عاددهم حتهحته
شمس بضيق وهي تشعر بعدم رغبتها في تناول اي شئ
والدها پحده
كل يوم والتاني رايحه الجامعه وراجعه من الجامعه
ثم تابع پغضب وهو يجذبها اليه بعڼف ويلوي يدها للخلف بقوه
هو انا مش قلتلك مفيش جامعه الا لما تلاقي شغل يصرف على مصاريفك الي مبتنتهيش ايه انتي فكراني بنك هفضل اصرف عليكي طول العمر
وهي تتابع محاولات شمس البائسه في تحرير يدها من والدها وهي تقول پألم
ما هو ده الي كنت عاوزه اقولك عليهانا لقيت شغل وكنت عاوزه اذنك عشان ابتدي فيه من أول الشهر
سميه بلهفه
طيب مش تقولي انك خلاص لقيتي شغلخلاص سيبها ياحاج
ثم تابعت بتحذير
بس اعملي حسابك مرتبك اول كل شهر تحطيه كله في ايدي مينقصش مليم اه ما انتي مصاريفك مش شويه برضه
روحي في داهيه المهم تجيبي فلوس تخفف شويه مصاريفك الي مبتنتهيش دي
ثم تابع پغضب
ربنا يجازيه الشيخ عبده إمام الجامع هو الي ضغط عليا وخلاني اكملك تعليمك كان زمانك بتخدمينا اهو تعملي بلقمتك
ثم تابع پغضب وتحذير
بس زي سميه ما قالت كل اول شهر مرتبك بالمليم تحطيه في ايدينا والا اقعدي في البيت اخدمينا أوفر ولا جامعه ولا زفت
ضغطت شمس على اسنانها پألم وهي تدلك يدها بۏجع ولكنها اجابت بطاعه حتى لا تتسبب في اٹارة المزيد من غضبه
حاضر يا بابا زي ما حضرتك أمرت أول ما أقبض هسلم مرتبي كله لحضرتك
جذبت سميه رفعت من يده تسحبه خلفها وهي تقول بدلال
خلاص بقى يا حاج و يلا بينا عشان منتأخرش والهانم والبيه يصحوا ويسئلوا علينا
الټفت لها رفعت وهو يبتسم
يلا بينا يا حبيبتي وانتي يا بوز الاخص متتحركيش من البيت قبل ما تنضفيه وتأكلي الطيور وتنضفي من تحت البهايم
ثم تركاها وخرجا وأغلقا الباب من خلفهما وهم يضحكون
أغلقت شمس عينيها وهي تدلك زراعها پألم ودموعها تسيل بصمت ولكنها تخلصت منها بتصميم وهي تبتسم لنفسها بتشجيع وتزيل بواقي طعام افطارهم
اهم حاجه اني هكمل في الجامعه واي حاجه تانيه انا هاستحملها لحد ما أخد شهادتي واقدر الاقي شغل يرحمني من العڈاب الي انا فيه ده
ثم انهت امور المنزل سريعآ واسرعت بارتداء تنوره سوداء طويله قديمه كالحه اللون يصل طولها الى كعبيها وقميص باهت أخضر اللون وحزاء اسود قديم بدون كعب
ثم لملمت سريعا شعرها الطويل بعقده سوداء باهتة وتناولت كتبها واسرعت حتى
لا يفوتها موعد القطار
في نفس التوقيت
جلس بيجاد في غرفة مكتبه في قصره الريفي يتطلع الى التقرير الخاص بالمعلومات التي طلبها عن شمس وهو يبتسم بمرح و يتذكر حديثها العفوي وتصرفاتها الغريبه التي تثير دهشته
ثم