قصه كاملة الاجزاء
ولا ينظر اليه هذا الطبيب ..
ومن خشيته من والده استسلم للأمر .. وهو يشعر بأن سيوف ټطعنه تحت ملامسه يد الطبيب له ..
خرج إسلام يجلس فى غرفه الاستقبال بمفرده جسدا خاليا من الروح .وان كان يستنشق الهواء فلا يشعر به ابدا .... بقي ينظر فى الارض طويلا ...
حتى سمع همسات بجانبه لشابين ... يتحدث ويشير الى موظفة الاستقبال ..
_ بتتكلم بجد ... هاهاهها يلاهوى .. دا ... تيييت .. لسه شاكله زي الرجاله ... الناس دى بتقضي طول عمرها .. محدش بيرضي يبصلها ولا حتى يتكلم معاها ...
كانت الاصوات تصل الى الجميع حتى الي الفتاه .. الجميع أفواههم تضحك تسخر ... الا واحدا ... كان ينظر الى الفتاه ..بنظرات متشابهه بنفس طعم المرارة .
_ خير يادكتور طمنى ....التحاليل اهى ...
_ خير أن شاء الله ياأكرم بيه
بس للأسف هيحتاج تظبيط شوية
وتساقطت الدموع بغزارة
تنهد الطبيب وقال ..
_ طبعا ينفع ....
عاد وجهه الى لونه ... وقال بلهفه
_ قولت لحضرتك كل حاجه تنفع بس فيه مشكله ...
... دلوقتى لو ولد مش هيعرف يخلف
مرت الايام على شاكلتها لاشئ جديد ... فقط الزهور السوداء تطبع أكثر تحت عيناه ...
ولا يستطيع أن ينسي رؤية تلك الفتاة وما مرت به .
دائم الحيرة .. لما لم يشعر بالراحة عندما قال والده أن الطبيب ر ... وأنه سيكون طبيعيا عندما يصل الى سن 21 و لما ذلك الخۏف لا يذهب ....
_ أنا مين ...!!!
هتفت بها فتاة .... فأصاب إسلام الخۏف والتوتر ..
فقام