قصه كاملة الاجزاء
رامي من الاتوبيس.. وهو يري أن أدم قادم بمفرده .
تلاقت نظراتهم ببعض .. بشئ من الغموض ...
دخل رامي على اسلام وهو يراه فى نفس موضعه بشهقاته ... فقال
_ الرجاله مبتعيطش ... ولا أنت شايف أيه ..
مرت الكلمه على مسمعيه فطبعت بملمس خشن داخله .
رفع رأسه له ... بنظرات غاضبه أكثر وعيناه حمراء كالډماء . وقال بدون وعى .. غاضب ..
_ طب قوم ياعم عشان نمشي وابقي عيط براحتك .
قالها رامي وهوي يقترب منه .. ويمد يده له ...
فقال اسلام پغضب ..
_ كلكم شبه بعض ....
لا يعرف لما تلك الكلمه ظهرت من فمه ايعتبر نفسه غريبا عن الرجال ...
فأبتلع ريقه بصعوبه وقد توتر قليلا .. وبدأ وعيه فى استيعاب أن تصرفاته تشبه ...!
وأغرق رأسه تحت سنبور المياة لتخفى أثار دموعه .. وسخونة وجهه من الانفعال .
ورفع راسه بقوة الى الوراء لتتناثر قطرات المياة على رامي ...
_ ايه دا ... غرقتنى .. يا تيييييت .
أنا أصلا غلطان أنى ....
تقطعت
تعلم أن زوجها كاذبا وانه يفعل المستحيل لكى يجعل طفلها رجلا تعلم أن خوفه من البشر قد جعله أعمى البصيرة .. بل أعمي القلب ...
لا تتوقف عن البحث وراءه وعن أى وثيقه تثبت صحه كلامها. لكن البحث وراء الثعلب كان عبثا .
_ انت ازاى مؤمن وبتصلى زينا كدا متفتكرش انى مبفهمش أنا