قصه كاملة الاجزاء
..
فدفعه اسلام لكى يبتعد عنه .. وجلس وهو يكتم شهقاته ...التى ترجمها رامي على أنه بسبب ظروفه الصعبة .. وندم على فعلته .. التى لم يكن يقصد منها سوي المرح .. كما يفعل ذلك مع باقى أصدقائه .
_ رامي..... مين البنت اللى كانت معاك فى العربية امبارح ...
فى تلك اللحظه دخل أحد العاملين بالقصر يخبر رامي
_ ماشي ياعم حسين قولهم جاي اهو .
_ هتعرف كل حاجه ... لما ننزل ..
_ أصحابك مين ... أنا مش عاوز أشوف حد ..
_ يابني متقلقش .. عشان اقولك على المفاجأة .
ولأن اسلام يريد أشباع فضوله وافق على أن ينزل مع رامي ... فى الحديقه ...
هبت نسمات الرياح على أشجار الصفصاف تتراقص مع زهور الحديقه الملونة تحت ضوء القمر يتناغم مع أصوات ضحكات الشباب وهمسهم وهم يجلسون فى مقاعد ذهبية اللون وسط أشجار حديقه القصر .
فقال أحدهم
_ أعد ياعم ملناش دعوة وبعدين أنته حاطه فى دماخك ليه ...أعد أعد ..
فأردف شابا أخر
_ شوف حتى لما شافك هو كمان مرداش يدخل ولف الجهه التانية ..
قال الاخر
_ فاكرين يارجاله لما كنا فى الثانوى ومسكنا فيه وسيف ضربه وقعد يعيط كنت حاسس ان بنت اللى بټعيط ... حتى حركات عنيه وهو بيتكلم بتخل جسمي يقشعر .
_
تعالات ضحكات الشباب الا أدم الذي كان يريد أن ينقض عليه ويذيقه من الضړب مايكفى لإخماد ناره .
_ لا مش عاوز أعد مع الاشكال دى .. أنت نسيت عملوا فيا ايه ..أخر مرة ...
_ دا أدم معاهم .. ابن عمك ...
_ دا أكتر واحد تيييت فيهم ...
_ طب خلاص خمس دقايق بس ... عشان بس اقول اللى عندى وهنمشي على طول ..
تنهد أسلام فرامي كثير الحاح عليه ولن يتوقف حتى ينفذ مابعقله ... وطريقته تزيد فضول اسلام أكثر ...
فقال رامي معلنا أمامهم ..
_ يارجاله ..أنا عندى ليكم مفاجأة ...
لم يشعر أحد بدهشة الا عينان اسلام التى كانت مشتعله بالفضول وأذناه التى تترقب كل حرف يخرج..
_ طبعا أنتوا عرفين أن إمام بيه ممول نادى مركز البلد ... وزى ماانتوا شايفين ..أنا بحب الكرة قد أيه ...قررت أنى اكون مسؤل عن النادى