قصه كاملة الاجزاء
الى الشرفه التى بالاسفل .
صدم عندما رأى الفراش فارغا والساعه تتجاوز الواحدة صباحا نظر يميا ويسارا وبحديقه المنزل .
لايوجد أثر لها فى أى مكان جاء فى خاطره أنها ربما هربت .
فهرول الى خزانه ملابسها يتصفح ان كانت فارغة لكن كل شئ فى مكانه قلب الفراش ليبحث عن المال مرة أخرى ليراه كما هو .
فى تلك اللحظة تسرب الي تفكيره
زفر طويلا واردف
اكيد من رامى هو الوحيد اللى بتمشي معاه
انارت بعيناه شعلة زادت وهجها أكثر فاخرج هاتفه وعقله ينسج له ردة فعل رامي عندما تخبره أنها فتاة .
تنهد پغضب وهو يري هاتفه خاليا من رقمها فاسرع بطلب رامي عدة مرات ولم يجيب .
ياريتك كنت سرقتى الفلوس منى
_ خييير فى حاجه
قالها رامي وهو يقود سيارته فهو يرى من مرآته الجانبية أن اسلام يراقبه طوال الطريق بنظرات خاطفة .
فقالت ياسمين وهى تتنهد .
_ مكنش ينفع اللى حصل دا يارامي عمى هيقول عليا ايه لو عرف .
_ مالك يابني خاېف كدا ليه وعمك هيقول ايه يعني غير أنك مع صحابك .
تنهدت ياسمين وهى تنظر من شباك السيارة وهى تشعر بالقلق تمنت لو لم يشعر بغيابها احد .
_ اخيرا وصلنا مش هتحصل تانى أنت فاهم . هتفت بها ياسمين . الى رامي الذي كان ينظر اليها صامتا .. حتى قال وهو يخرج علبة صغيرة من جيب سيارته .
_ أمسك التلفون دا عشان اعرف اوصلك .
_ بس بقي ياعم أمسك . ويلا اطلع طمن عمك اللى شيلتني همه .
ابتسمت ياسمين وهى تنظر اليه وتميل رأسها بايجاب .
وبعد أن خرجت من السيارة تابعها رامي بغرابة وهو يقول .
_ أمرك عجيب يااسلام بس لازم عيوبك دي تتصلح .
هتف بكلمته الاخيرة وهو يدير مقود سيارته .
جلست على فراشها وبدأت تفتح علبة الهاتف ولم تنتبه الى الذي يجلس على الفراش مقابلا لها .
_ مشفتش حد متسامح مع نفسه أكتر منك .
مرت الكلمات على اذناها پصدمة لتلتفت بړعب اليه حتى خرجت شهقة من ثغرها وهى تراه جالسا على فراشها باريحيه .
_ أنت نسيت ان دا بيتي وانت مجرد لاجئ هنا جبت الجراءة دى منين ولا عشان فاكر لما اعرف بحالتك دي هشفقك عليك . دا أنا ...
ردت ياسمين مقاطعة
مش هسمحلك تكلمنى بالاسلوب دا أنت فاهم .
فى تلك اللحظة علا صوت رنين الهاتف الخاص بأدم فنظر الى المتصل . فقال
_ حظك حلو انى مش فاضيلك اسمع لازم ترجع الفلوس دي لرامي ايوة رامي ..مالك مصډومة كدا فكراني مش هعرف .
ولمى نفسك ومعتيش تروحي هنا ولا هنا انسي بقي انك كنت راجل .... اقصد ... عشان رامي لو عرف هيقرف منك .
قالها وهو ينظر اليها بضيق ساخر وهى فقط تنظر اليه باستحقار . وتقول
_ أنت فاكر رامي زيك ..
التمعت عيناه عند تلك الكلمة ليتأكد مما كان خائڤا منه فقال هامسا بسخرية..وهو يقترب