الروايه كامله ومشوقه
وقفلت الباب ونوح فضل يلوم نفسه أنه التسرع وضربها وفجاه أمه اتكلمت بعتاب ليه كدا يا نوح مكنتش مديت ايدك عليها
نوح بندم وعصبيه انتى مش شايفه قالت اي يا امى
فاطمه كنت زعقلها عادى انت ضړبتها جامد وبعدين أصلا مين إلى جه وله فى لكل ده
نوح قص عليها كل ما حدث وقال بس كدا وقومت ضړبته
فاطمه پغضب لما عرفت أن ياسمين جت وهى تيجى ليه أصلا من غير معاد كان بيت ابوها
فاطمه بذهول لانه كان على طول بيدافع عنها بس اتكلمت عادى تمام روح شوف جميله وصالحها
نوح حاضر كدا كدا كنت رايح نوح راح الاوضه عندها وجه يفتح الباب لقه مقفول من جوه فا خبط وقال جميله افتحى
جميله مردتش
نوح بقولك افتحى بدل أقسم بالله هكسر الباب
جميله بعياط وعصبيه مش فاتحه وامشى من هنا بقا
جميله مردتش راح هو فضل يزق فى الباب لغيت انا اتكسر وهى كانت حطه المخده على دماغها وكاتمه وشها فى السرير وبتعيط
نوح قرب عليها بهدوء وقال جميلتى انا اسف
جميله وله هنا راح
هو شال المخده وقال قومى يابت وشدها من درعها لاقه وشها احمر من العياط وبتشهق هو قلبه اتوجع وهى شايفها بټعيط بسببه وخدها فى حضنه جامد وهى فضلت ترفس وتبعده بس هو ماسكها بقوه وفى الاخر استسلمت وفضلت ټعيط فى حضنه وبعد ما هديت بعد عنها وقال جميلتى لسه زعلانه منى
عند ياسمين إلى من اول ما روحت وهى عماله تندب وبتكلم ياسر انا يعمل معايا كدا ده كان بيفضل يكلمني اليوم كله ويزن عليا انى اروح عنده البيت وبصت على ياسر لقته سرحان راحت زعقتله وقالت يااااااسر هو انا بكلم نفسى وله فى اي ثم كملت بخبث وبعدين عاجبك على عاملو فيكم ده
روايه جميلة نوح
بقلمالكاتبه الجديده
جميلة نوح
البارت العاشر
عند جميله كان نوح بيبوسها وهى متجوبه معاه وايدو ابتدت تتجراء وتتحسس ضهرها بس فجاه جميله زقته ورجعت لورا وقالت نوح ابعد انت بتعمل اي
جميله بصتله پصدمه ممزوجه بفرحه وقالت ها
نوح وهو بيبوس رقبتها برغبه بقولك تتجوزينى يا ملبن
جميله بخجل وهى وبتتنفش بسرعه موافقة نوح بعد عنها وبصلها وقال طالما موافقه اي رايك نخلى كتب الكتاب الاسبوع الجاى
نوح برفع حاجب مش هتلحقى ليه كل حاجه هتكون جاهزه هنا يا قلبى مش هتنزلى غير قبل كتب الكتاب عشان نجيب الحاجات لزوم الجواز والدلع وانهى كلامه بغمزه
جميله بكسوف ووجهها احمر نوح انت قليل الادب وانا رجعت فى كلامى مش موفقه
نوح قرب منها وهو يعض على شفايفه ثم قال مبقاش بمزاجك يا ملبن هتتجوزينى ڠصب عنك
جميله وهى تضربه و تزقه اطلع برا انا عايزه انام
نوح وهو بيطلع وبيقول ببرائه تحبى انام معاكى هبقا محترم والله
جميله بخجل وصوت عالى بقولك اطلع برااااااا
نوح طلع وهو بيضحك عليها ودخل اوضته ونام وجميله كذالك
تانى يوم جميله قامت اخدت شور ولبست ترنج اسود جهزت الفطار ودخلت اوضه خالتها وصحتها وطلعت وكان نوح صحى واخد شور ولبس بدله رومادى وكوتش اسود وحطت الاكل ع السفرا وقاعدو اكلو فجاه نوح اتكلم وقال امى انا قرارت اتجوز
فاطمه پغضب لأنها مفكرها ياسمين وانا مش موافقه عليها يا نوح
جميله بصتلها نوح ساب الاكل وقال مش موافقه على مين يا امى
فاطمه پحده على الزفته إلى اسمها ياسمين يعنى لو اتجوزتها لا انت ابنى وله اعرفك فاهم
نوح ضحك وبص لجميله إلى بتضحك هى كمان وفاطمه بصتلهم باستغراب ورفعت حاحب وقالت فى اي بتضحكو على اي هو انا كلامى يضحك اوى كدا
جميله كتمت ضحكها لا العفو يا خالتى بس نوح لسه مكملش كلامو
فاطمه بصتله پغضب تمام كمل يا خويا كلامك
نوح لامه قرارات اتجوز جميله وبص على جميله وغمزلها
فاطمه پصدمه وفرحه بجد انت بتتكلم بجد صح
نوح ايوا يا لسه مكملش كانت فاطمه عماله تزغرط نوح اتخض وبصلها وجميله فضلت تتضحك بخجل
فاطمه بفرحه كبيره يألف نهار لولولولولولوى
نوح ضحك خلاص يأ امى سرعتينى
فاطمه اي رأيكو نعمل كتب الكتاب على طول
نوح اه مانا هعمل كدا كتب الكتاب الاسبوع الجاى
فاطمه پصدمه الاسبوع الجاري ازاى مش هنلحق نعمل حاجه
نوح بصلها برفع حاجب انا عايز اعرف هتعملوا اي يعنى وبعدين قولوا عايزين اي وكل طلباتكو مجابه وبعد وقت قام مشى راح الشركه وفاطمه فضلت تتكلم مع جميله شويه وبعدين دخلت اوضتها جميله كانت قاعده قدام التلفزيون وفجاه جالها تلفون من رقم غريب ردت وقالت الو
مجهول الو انسه جميله معايا
جميله پخوف واستغرب ايوا مين انت
المجهول انا عميل معاه فى الشركه و نوح بيه تعب فجاه وانا اخدته البيت عندى
جميله بخضه وعياط تعب ازاى طب هو كويس
المجهول ايوا كويس بس مغمى عليه ممكن تيجى تاخديه تحى اقولك العنوان
جميله بغباء
وعياط اه بسرعه لو سمحت
المجهول العنوان هو وقفل معاها
جميله قامت لبست دريس بسرعه من غير ما تقول لخالتها حاجه واخدت التلفون ومشيت وقفت عربيه وراحت على العنوان
واول ما وصلت الدور خبطت على الشقه بسرعه وفجاه الباب اتفتح ودخلت تجرى من غير ما تشوف مين ده وقالت هو فين نوح
المجهول من وراها طب هو مينفعش ياسر
جميله وقفت پصدمه وبصت وراها ياسر
ياسر وهو بيقرب منها اممممم ياسر يا روحى تعرفى من اول ما شوفت وانا عايزك اوى
جميله وهى بتبعد پخوف صړخت انت عايز اي ابعد عنى وبعدين هو فين نوووح
ياسر فضل يقرب لغيت ما ماسكها وهى بتصوت نوح اي بس تعالى بس هننبسط انا وانتى يا بطل وبيحاول يبوسها وهى بتزقه راحت ضړبته بالقلم راح بعد وهى طلعت تجرى على اوضه من الاوض وكان معاها تلفونها راحت اتصلت على نوح مره واتنين وياسر كان بيخلط فى الباب وبيحاول يكسره ونوح كان فى اجتماع ولاقه الفون بتاعه بيرن طنشه بس اما شاف أنه مش راضى يبطل ران بيبص لاقه جميله رد عليها بسرعه ولسه هيتكلم لاقها بتصرخ راح قام بخضه
جميله بړعب وصړيخ نوووووح الحقنى
نوح طلع يجرى من الاجتماع ونزل رطب عربيته وقال پخوف جميله فى اي مالك
جميله بعياط وصړيخ تعاااالا بس لسه هتكمل لاقت الباب اتكسر وياسر دخل ومسك الفون من اديها رماه بس مفصلش وقرب منها وقال بعصبيه ورغبه انا قولت تعالى براحه مسمعتيش الكلام متزعليش بقا من الى هيحصل وحياتك ما هسيبك النهارده حته لو عملتى اي وھجم عليها
جميله وهى بتصرخ