قصه ام في رعيان الشباب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بينهم الكل يريد الأم عند غيره والأم
تسمع وترى ولكن لا حول لها ولا قوة الحسړة تأكل قلبها والدمعة تنأسر في عينها إلى أن جاءت الليلة الحزينة الصغير الذي كان دوره في تحمل الأم يريد أن يذهب إلى سهرة مع الأصحاب هو وزوجته لم تتحمل نفسه المړيضة الغياب عنها لما فيها من اللهو والمتعة ولكن ماذا يفعل الأم عقبة!! أمه وجودها عقبة تحول دونه ودون السهرة!!!
ثم خطرت له الفكرة فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير وقال يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب
إليها وسوف أحضر أمك الليلة عندك يجيبه الأخ الكبير وقد علا صوته وظهر عليه الڠضب لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار الشجار الأخ الصغير مصر على قراره والكبير متشبث بكلامه وانتهت المكالمة وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم قام الأخ الصغير وأخذ أمه إلى بيت أخيه وكان الليل ألقى سدوله والظلام قد اشتد سواده دق الباب فلم يفتح أحد دق ثانية فلم يجب أحد قال بصوت مرتفع أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمك على
وجهها ولا أحد يبالي بها أهي
جائعة أهي متعبة تحتاج إلى من يمددها أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء وحيدة بعد كل هذه التضحيات يقابلها من ضحت لأجلهم بهذا العقوق وهذه القلوب القاسېة وهي في ظلمة الليل ولسان حالها يقول هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين
انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره قام الأخ الأكبر فتح الباب
وإذا بأمه عند الباب نعم ما زالت عند الباب ولكن مېتة ماټت هذه
الأم بعد كل هذه المعاناة فيا أيها
الأحبة إياكم وعقوق الوالدين إياكم وإيذاء الوالدين
اذا اتتمت القراءة علق في تم وشكرا