وصية الملك للكاتب سمير شريف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هي فقط ولن اعطيك اي مال في المقابل.
انزعجت من شرط الامير ولاكن لا يوجد خيار اخر قالت في نفسها لا يهم ذلك خليها تتزوج واتخلص منها وعندما تصبح زوجة الامير . لن تتخلى عنا هيا مسكينه وقلبها طيب سوف اخذ كل ما اريده بكل سهوله.
وافقت العجوز ..ثم سئل الامير الفتاة هل انتي موافقه على الزواج بي دون احد ان يجبرك. وهل موافقه ان تعيشي معي في عجزي وتصبحين زوجة خادمه ..
اندهش الامير من طريق كلامها واسلوب حديثها ..وامر بتجهيز العرس في اقرب وقت ..
اسرع الكل في التحضيرات.
وبعد دقائق حضرت العروس وجلست على المنصة تنتظر الامير.
وكان الكل ينتظر الامير يأتي محمولا على الكرسي ..
وبعد مدة قصيره يدخل الامير وهو فوق الحصان بكامل قوته مثل الفارس . وكان كل الحضور في صډمه وحيرة ..
لقد كانت خطة من اجل ان اجد الفتاة المناسبه ولقد وجدتها ..
كنت اريد ان ارى من سبيع سعادته من اجل الامير وكنت ابحث عن من سيكون بجانبي في تعثري وفي صحتي وفي ضعفي وفي قوتي ..لا يهمني المكانه ولا السلطه ولا يهمني المقام كل اللي يهمني الوفاء الاخلاص الاحترام والاخلاق ..
عاشت الفتاة
اليتيمه مع الامير بكل فخر وسعادة لقد اخذت مكانها
المناسب بسبب برأتها وحسن النية ..
بعد فترة عرف الامير ما قصد النصائح والوصايا الثلاث..