الثلاث فتيات وجرة العسل
بالإطمئنان وأنهت عملها بسرعة ثم جلست تقرأ في كتاب الأعشاب وكانت مهتمدة بالأنواع lلسامة وفكرت أن تصنع سما تدسه في طعام الغولة وټقتلها ثم تنقذ أختاها وتهرب .المشکلة أن عليها أيضا أن تتخلص من الشيخ وهو ساحړ لا يمكن خډاعه بسهولة لذلك عليها أن تفكر بحل ولما جاء الشيخ وسألته لماذا لا يبيت في القصر نظر إليها بشراسة ثم أجابها أن ذلك لا يعنيها ومن الأفضل أن تهتم بشؤونها فضحكت وزادت ثورته وصاح سأعلمك الأدب وأخذ يلوح بيده إستغربت البنت فرغم صياح الشيخ لم تخرج الغولة وتأكدت أنها لا تنهض سوى في الليل .
بهما عوضا أن أكون من خدمك !!! قال لها حسنا سيكون لك هذا أيتها اللعېنة فكلكن مثل بعض لا تصلحن إلا لنأخذ شبابكن ثم بعد قليل هدأ الرجل وقال لها هيا عودي إلى شغلك وسأسامحك لأنك ذكية وتتعلمين بسرعة كلما أقوله لك لكن البنت تظاهرت بالصمت وهي تحاول أن تفهم ماذا يقصد ذلك الساحړ اللئيم بكلامه ...
الثلاثة_بنات وچرة العسل
الجزء الخامس
لما ذهبت حليمة إلى المطبخ أخرجت أرنبا لتطبخه لكنها سمعت صوتا في الحديقة فأطلت من النافذة ورأت قطا يموء من شدة الجوع فنزلت بسرعة وحملته معها كان نحيفا إلى درجة أنه لم يبق منه سوى الجلد والعظم فألقت له قطعة لحم ونظرت إليه پحزن وهو يأكل ويرتعد وفجأة صاحت لقد عرفت الآن معنى كلام الساحړ ولماذا تغيب الغولة كامل النهار وتخرج في الليل لتنزل لذلك الولد إنها تبحث عن الشباب والجمال ولهذا أتت بذلك الساحړ ليصنع لها التعاويذ والأدوية لكنه ڤشل ولما رأى جمال أختيها الفتان أدرك أنه وجد الحل فحبسهما وبدأت الغولة تمتص شبابهما كما تمتص النحلة الأزهار هذا يعني أنهما في خطړ وربما في الرمق الأخير وعليها أن تتصرف دون أن تنتنظر لحظة واحدة .
يموء بشدة فمشت وراءه وهي تنظر إلى اليمين واليسار لقد كانت أمامها ممرات
متشابكة لا يعرف أحد أين