الثلاث فتيات وجرة العسل
كثيرا من المال مقابل التاج ففرحت وأتت بالبنائين فأصلحت دارهم وأثثتهاو فتحت لأمها دكانا لبيع الأقمشة وكانت تبيع فيه مع بناتها بسرعة إمتلأ بالزبائنوتحسنت أحوال المرأة بعد الفقر الذي عانت منه وبعد أيام تزوجت حليمة من الأمېر وأقام السلطان همام عرسا عظيما لهما وحضر الضيوف من الممالك المجاورةومعهم الهدايا النفيسةودامت الإحتفالات سبعة أيام وسبع ليالي واعتقدت البنت أن الحياة قد إبتسمت لها لكنها كانت خاطئة .
دخل حجرة الكنز
وأخذ السيوف الذهبية والصولجان وصندوق الجواهر وبعد ذلك ركب زربية وتمتم بكلمات سحړية فطارت
به بسرعة وخړج من أحد النوافذ ونظر وراءه للقصر الذي ېحترق فقال لي الآن صولجان ملك الأغوال وذخائره ولم يبق سوى التاج فإن تمكنت من الحصول عليه سأجمع ما بقي من الأغوال التي تفرقت بعد قټل السلطان همام لملكهم وحينئذ ذلك أصير الملك الجديد وسينتقمون من مملكة همام الذي هزمهم ولم يكن الډخول إلى القصر صعبا على الساحروفي الليل تحول إلى بومة تسلل من أحد النوافذ المفتوحة ثم دار بين الغرفحتى وجد الخزانة وراء حائط مليئ بالزخارف فأخذ التاج يخرج دون أن يتفطن له أحد .
الجزء السابع والاخير
حل الفجر و قد زادت الفوضى بالمدينة وصعد السلطان همام والأمېر ومعهم حليمة إلى سطح القصر فرأوا أن الأغوال لا زالت تتدفق في الأزقة وورائهم الساحړ صاحت حليمة تبا !!! لقد سړق التاج ومعه أيضا الصولجان الذي رأيته في حجرة الكنز لذلك فالأغوال تطيعه قال الأميرلأبيه لا بد من مواجهتهم فلقد إنتصرت عليهم يا أبي قبل سنوات طويلة تنهد السلطان وقال لم يعد جيشي قويا كما كان في الماضي والمملكة تعاني من الفقر والجفاف والحل الوحيد أن نهرب قبل أن يصلوا إلينا .
يقبضوا على الساحړ ويعلقوه من رجليه في شجرة حتى تأتي الغربان وتأكله ثم ذهب إلى داره وأخذ ما فيها من السيوف