قصة ازل القبيحه
: دكتور!!
: نعم يا خالة تفضلي
:بني انت طبيب جسد، لكنني طبيبة قلوب.لم أكن بـــمزاجٍ
يسمح لي بالحديث معها كثيرًا، لكن شدتني جملتها كثيرًا!
فقلت: ماذا تقصدين؟
اجابت بابتسامة الأمهات: أنت تحب تلك الطبيبة أليـــس كذلك؟
تفاجئت كثيرًا، لم أستطع الإجابة… فاستأذنت فقط وخرجت…
جلستُ في حديقة المستشفى
وحدي، اشرب كوب شايٍ ساخن لم تكن حديقة فخمة لكنها هادئةٌ بما يكفي للتفكير بجملة مريضتي!
(بالفـــعل، استطاعت غريبةٌ تفسير شعورٍ لم أستطع حتى لنفسي البوح به، أنا حقًا أحببتها، احببت تلك الفتاة التي نعتتها بالقبيحة ! )
فـــــــ قررتُ_مصارحتها ذهبت راكضًا إليها،
لم احضر كلماتي نسيت كوب الشاي، وبخفقان قلب شديد دخلت هناك!!
رأيتها أمامي، وكأن القدر يسوقها إليّ دومًا
فقلت بغير مقدمات: ازل !
أجابت بلهجة قلقة: نعم علي؟!
: لا أعلم ماذا أقول لك
… لكن!
: هل المړيضة التي تركتك معها بخير؟
شعرت ان الحروف نستْ مخارجها عندي وقلت بتلعثم: نعم، نعم… الحقيقة!!!
:#علي ما بك رجاءا ؟
:#ازل انا احبكِ !!
شعرت بصډمتها، من نظرتها، من حركة يديها.. من تلكؤها بالكلام!
فأكملتُ قائلا: احبكِ بصدق وأريد الزواج منكِ!!
و كمـــن أطفأتها جملتي قالت ببرود: شفقةً عليّ ايها #الوسيم ؟ألستُ أنا #الفتـــاة_القبيحة ذاتها ؟
ثـــم استأذنتْ مني
و تركتني واقفًا وحدي هناك…!!
مرّ صدفةً #مرتضى قربي وقال مازحًا: ما بك، تبدو في الجبهة لا عائدًا منها ههه!!
فأخبرته بغير تفكير: #مرتضى انا احبها.. واريد الزواج منها مهما كلفني الامر!!
فقال:من سعيدة الحظ ذي؟
:#ازل !!!
تحدثت له عنها وعن مشاعري.. عن ندمي على عبارتي التي سمعتها.. عن شخصيتها القوية..طيبتها، حكمتها