قصة وعبرة

اهدي يا ابنتي أعطني الطفلة أمسك فارس وعد ودخلوا إلى المستشفى ركدت فاطمة ألي عناق وقامت بحتضانها وقالت أين كنتي يا ابنتي الجميلة بحثنا عنك طوال السنوات الماضية كانت عناق صامتا لا تعرف ماذا تقول رأت فاطمة وعد وقالت من هذه الطفلة قال فارس هيا ادخلي يا عناق 
رائت فاطمة وعد وقالت من هاده الطفلة قال فارس هيا ادخلي يا عناق ذهبت عناق واعادة فاطمة سؤال من هاذه الطفلة يا فارس قال فارس إنها ابنته عناق صدمة فاطمة وقالت بكلمات متقاطعه ماذا تقول يا فارس رد فارس لقد تزوجت عناق منذ سنه وهاذه الطفلة طفلتها قالت فاطمة لا يمكنني أن أصدق اه يا صغيري انه ېموت من أجلها وهيا ذهبت و تزوجت برجل اخر قالت پغضب لماذا احضرتها يا فارس اذ كانت هذه الفتات متزوجة وتمسك طفلتها أيضا

قال فارس اجلسي سوف أخبرك كل شي دخلت عناق إلى غرفة همام كان ضعيف البنيه ومتعب مغمض العينين نظرت إليه بابتسة ضعيفة على وجهها وقالت همام هل تسمعني أنا عناق نظر اليها همام بفرح و الابتسامة على وجهه لا يصدق ما تراه عيناه قال بصعوبة عزيزتي عناق هل أنتي حقيقة أنا لا أصدق ما أرى امسكت عناق يده و قالت نعم أنا هنا بجانبك بحثت عنك لسنوات واخيرا وجدتك ولاكن انا اسفه على حالتك دي قال همام لا تعتذري أنا الذي يجب أن أعتذر تركتك وحيدة تواجهي الحياة القاسېة بينما أنا سجين هذا الكرسي اللعېن و أخبرها همام أنه لم يتزوج وأن والده كان يبحث عنها طوال الوقت وعن حبه الذي لم يتغير وعن رغبته في أن يتزوجوا و يكونوا معا الي الأبد كانت عناق تشعر بالندم و الرغبة في البكاء تمسك دموعها بصعوبة ولم تستطع أن تكمل و لا تعرف ماذا تفعل قالت عناق عليك أن تسترح و لا تتعب نفسك في الكلام الآن عليك أن تجري العملية وانا بانتظارك هنا كان فارس و فاطمة يتحدثن عندما خرجت عناق دخلت فاطمة الي همام وكان سعيد برؤيتها و بدأت نفسيت همام تتحسن و مزاجه تتغير قال همام أمي لقد عادت عناق انا سعيد يا أمي قالت فاطمة وهيا تمسك دموعها نعم يا ابني ولأن ليس لديك عذر عليك أجراء العملية رد همام نعم سوفا اجري العملية عناق لايليق بها أن تسكن هذا القلب المتعب و المحطم أن الحب يجلب الشفاء والسعادة يا أمي وفي غرفة الانتظار كانت عناق واقفه تدرك أنها لا يجب أن تفكر في همام وأنها اصبح لديها حياة
أخرى مع عائلتها الحالية وطفلتها وعد أمسكت طفلتها وبدأت تفكر ولكن بالرغم من شعور الحب المتبادل والندم وتأنيب الضمير والتعب النفسي الذي تمر به