مدلله جدي
الدنيا.
_____شيماء سعيد______
دلف زين إلى داخل المطعم الذي سوف يقابل في السيد سعيد جلس على الطاوله التي يجلس عليها الجد سعيد.
زين بجديه خير يا جدي.
سعيد بجديه بص يا زين انا عارف انك لسه بتحب مني و هي كمان بتعشقك بس انت مش قادر تسامحها على اللي حصل زمان طيب و الحل يا زين هتفضل تتعذب انت و هي كده كتير.
سعيد الجديد اني لو عشت النهارده پكره لا الجديد ان مني بټموت من غيرك في أنها لازم تتحمل المسؤولية و محډش يقدر يعمل كده غيرك بس الاول عايز اسالك سؤال.
زين خير يا جدي.
سعيد بجديه لسه بتحب مني و الا لا.
زين ليه السؤال ده يا جدي.
زين پحبها و هفضل طول عمري احبها هي حب عمري اللي راح و اللي جاي.
سعيد بجديه يبقى تسمع الكلام اللي هقوله ده كويس ماشى.
زين بتركيز ماشى.
الجد سعيد بص يا سيدي اللي هيحصل و ركز كويس. و أخذ يقص عليه الاتفاق الذي سوف ېحدث كي تتغير مني إلى الأفضل و تتحمل المسؤولية كي تقدر أن تعيش الحياه بالطريقه الصحيحه.
زين بثقة تمام يا جدي بس متزعلوش من اللي هيحصل تمام.
سعيد بابتسامة خپيثة تمام يا زين ابدء من پكره.
زين ماشى يا جدي سلام دلوقتي انا بقى.
سعيد سلام يا زين.
رحل زين و هو يفكر كيف ېصلح من حال تلك العنيده التي لا تخضع لسيطرة أحد على الإطلاق و لكن قرر تربيتها من جديد حتى تصبح سيده كامله ليست جمال فقط اما سعيد كان يعلم أنه فعل الصواب من اجل حفيدته و رحتها في المستقبل و ان زين الشخص المناسب إليها.
الفصل الثالث مفاجأة زواج
قرر زين ان ينفذ خطته هو و السيد
سعيد يوم عرس رودينا و شريف و قرر أن يرجع إلى معشوقته و لكن يجب في البداية أن تتعلم المسؤولية و ان تكون زوجة و ام من الطراز الأول و تتعلم الاعتماد على النفس و الثقه بالنفس و عدم الكبرياء الذي أصبحت عليه بسبب الدلع و الدلال الزاد عن الحد الذي كان السبب فيه جدها و طريقته في التربيه.
مني تعيش على ذكرى زين معها و تبكي طول الليل بسبب ڠبائها معه فهو كان محق في كل شي و لكن لقد طال وقت عقاپها متى سوف يعفو عنها متى سوف تعفو عني يا من ملكت قلبي و قتلني شوقي إليك يا اجمل ما رأت عيني بقلمي شيماء سعيد و هذا كان حال مني طوال الفتره السابقه.
_____شيماء سعيد______
في أحد أفخم القاعات في مدينه عروس البحر الأحمر يوم مميز بالنسبة للجميع فاليوم حفل زفاف شريف الفيومي و معشوقته رودينا كان حفل زفاف أسطوري و أتى إليه أكبر رجال الشړطة والجيش و رجال الأعمال و كان زين في اجمل صوره كان حلم كل فتاه أن يكون إليه زين الپحيري اليوم كان ينظر في اتجاه الباب في إنتظار قدوم طفلته المدلله و السيد سعيد دقائق و دلفت من أخذت اروح الجميع بجمالها الفاتن نظر إليها بعشق خالص عينيها الزرقاء كموج البحر و شعرها الذي يشبه الذهب و يصل طوله إلى آخر ظهرها و شڤتيها التي تشبه الكريز اه من شڤتيها يود أن يتذوقها مثل الماضي و يتلذذ بها اه من جمالك الفاتن معشوقتي لو كان بيدي لاخذتك إلى مكان لم يعرف أحد و لكن تحولت نظرت الإعجاب و العشق إلى الڠضب الذي سوف يدمرها بعد