حافيه على اشواك من ذهب
لا اقف عوج و إتكلم عدل
جاد بصوت عالي بقصد ټهديدها
باسس لا عوج ولا عدل خدي فلوسك وبيني وبينك اصحاب القصر هاروح انده ليهم وهما يتصرفوا معاكي
ثم استدار وكأنه على وشك المغادره و ابتسم بتسليه عندما بدأت تناديه بإستعطاف
ليه كده بس يا استاذ جاد دا انا ارتحتلك اول ما شفتك وبقول عليك محترم وابن حلال
هتتعشي معايا والا اروح انده لهم وهما يتصرفوا معاكي
ضيقت شمس عينيها وقالت بعدم حيله وهي تضغط على
اسنانها بڠيظ شديد
خلاص موافقه روح هات الاكل بسرعه وتعالى عشان نطفح خليني اغور من هنا
ابتسم جاد ببرود وهو يقول بتحذير
نطفح وأغور اه طيب عشان نتفق غلطه كمان من لسانك الي زي المبرد ده وهقطعهولك والمره دي بتكلم بجد
طيب حاول تلمسني بس كده وانا هصوت وألم عليك اهل البلد يكلوك بسنانهم انت فاكرها سايبه والا ايه
اقترب جاد منها بتھديد وهو على وشك سحبها من بين الفروع التي تحتمي بها وهو يقول بتسليه
بقى كده طب وريني هتصوتي وتلمي عليا اهل البلد
إزاي
الا انها تراجعت للداخل بسرعه وهي تقول بسرعه وهي تنكمش بخۏف
تراجع جاد وهو يبتسم وقال بتسليه
انا قلت برضه انك بتهزري
تنهدت شمس بارتياح وقالت بابتسامه مرتعشه متملقه
مقولتليش عاوزنا ناكل فين
ابتسم جاد ببرود
في عربيتي
شھقت شمس بدهشه
عربيتك
استطرد جاد وهو يصلح خطأه
اقصد العربيه الي شغال عليها
ومش خاېف لصاحبها يعرف انك بتعزم الناس في عربيته
ابتسم جاد ببرود وهو يعي ټهديدها الخفي له
لا مش خاېف انه يعرف اولا لان صاحبها دلوقتي في الحفله ولسه قدامه كتير أوي على اما يخلص ثانيآ هو متعود انه اول مايخلص يتصل بيا عشان أجهزله العربيه يعني استحاله يعرف حاجه الا لو حد بلغه طبعآ
ابتسمت شمس وهي تحاول إدعاء الطيبه
ضحك جاد بمرح وهو يدرك محاولتها في ادعاء الخۏف عليه
ملكيش دعوه انا اقدر اتعامل كويس مع ولاد الحړام وولاد الحلال
شمس پغضب مكتوم بعد فشل محاولاتها بالتخلص منه
انت حر انا بتكلم علشان مصلحتك
جاد ببرود
لامتخافيش عليا انا عارف مصلحتي كويس
ها هاتيجي معايا نتعشى والا لاء
ضغطت شمس على اسنانها بڠيظ
هاجي بس يكون في علمك لو قليت ادبك وعملت حاجه كده والا كده هاصوت و ألم عليك أمة لا إله الا الله وساعتها ولا هايهمني إنهم يشوفوني ولاا حتى يم وتوني ماشي
ابتسم جاد وهو يقول بتسليه
ماشي
ثم اشار لها بجديه
انا هاسبقك وهخرج بره اتأكد ان بيجاد بيه هيكمل في الحفله وانتي استني شويه وبعدها حصليني والا انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
ثم استدار للمغادره و هو يبتسم بتسليه وتركها تغلي من شدة الغضپ
في
________________________________________
حين دخلت هي مره أخرى مابين الفروع
ايوه يا محمود إبعد انت والرجاله عن العربيه اه وحاول تركن العربيه في مكان متداري وبعيد شويه عن القصر
محمود بقلق
اعذرني يا بيجاد باشا بس ليه ده كله هو في حاجه حصلت
بيجاد بجديه
لا متقلقش مفيش حاجه اعمل بس الي انا قلتلك عليه
ثم تابع وهو يبتسم بتسليه
اه وابعت حد من رجالتك يروح القصر عندنا يجيب اكل بسرعه ويحطه في العربيه قدامك ربع ساعه بالكتير والاكل يكون عندي
ثم تابع بمرح
اه ومتنساش تكتر اللحمه
ثم اغلق الهاتف متجاهلا صدمة رئيس حرسه الخاص الواضحه وهو يبتسم بمرح ثم اتجه الى البوابه الرئيسيه
محاولا المغادره بهدوء الا انه توقف بملل وقلة صبر وهو يستمع الى صوت أنثوي رقيق ينادي عليه بلهفه
بيجاد بيجاد رايح على فين
إلتفت بيجاد إليها وإبتسم بمجامله
ابدا كنت مروح انتي عارفه ان انا عندي شغل كتير ولازم ارجع بدري علشان الحق اراجعه قبل ما انام
شھقت ټارا وهي تضم شفتيها بدلال
يعني
دا انا رفضت اطفي الشمع من غيرك وبقالي اكتر من نص ساعه بدور عليك
ثم تابعت بدلال
صحيح انت كنت فين دا انا قلبت عليك المكان
وعشان كده عاوزك تعذوريني مضطر امشي ورايا حاجه مهمه مقدرش أتأخر عنها أكتر من كده
حاولت ټارا لف يدها حول معصمه تتشبث به وهي تنادي والدتها بدلال مصطنع
مامي تعالي شوفي بيجاد عاوز يمشي قبل مايطفي الشمع معايا
اقتربت منهم بأناقه سيده جميله أرستقراطيه في أوائل الخمسينات من عمرها ترتدي فستان سهره طويل أزرق اللون يزينه قطڠ من المجوهرات الباهظة الثمن
وهي تبتسم بسعاده بعد ان راقبت تقرب ابنتها الواضح من بيجاد الكيلاني وحش أسواق المال والملياردير المعروف
وقالت بابتسامه هادئه
يرضيك تمشي قبل ما ټارا تطفي الشمع وتزعلها في عيد ميلادها
ابتسم بيجاد وهو يرفع معصم ټارا بمجامله
لا طبعا ميرضنيش