رواية غرام الأسر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
ض رب الن ار علي ده خلاها تشدد على إيده ف قال بصوته الجهوري
ألف شكر يا چماعة الواچب إنعمل و زيادة!!
إتصدمت ليلى من لهجته الصعيدية بس إبتسمت ڠصب عنها الزفة هديت و كلهم بيباركوا ب حرارة و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية ف مشيت وراه و هي باصة لإيده اللي حاضنة إيديها ب دفء و رجعت بصت قدامها لق مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمته و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين على وشها قرب آسر منهم و هو لسة ماسك إيديها ف خدته عمته بالحضن و هي بتقول بصوت على وشك البكاء
إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية ماسكة إيد ليلى و قال بلهجة صعيدية أصيلة
و أنا إتوحشتك يا عمتي!
و بعد عنها و سلم على بناتها الكبار بعينيه بس و من ثم حاوط كتف ليلى و قال ب رزانة و قوة
أعرفكوا! حرم آسر الخولي!!!
إرتبكت ليلى بس إبتسمت و مدت إيديها لعمته و قال بلطف
إتفاجئت بعمته بتحضنها و بتقول بصوت قوي لكن سعيد
محبش أني سلامات اليد دي دة إنت مرت إبني الغالي!!!
إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة بعدت عنها عمته و قالت ب شدة
زين ما نجيت يابني! مرتك كيف الجمر في تمامه!!
إتكسفت ليلى ف قربت منها بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول پحقد
صح ياما! كيف البدر!!!
يلا يابني خد مرتك و إطلعوا ريحوا فوج شوية على بال م الوكل يچهز متوكدة إنك إتوحشت وكل عمتك!!!
قال بهدوء
أكيد يا عمتي! إعملي حسابك إن الزفة الكبيرة الليلة إن شاء الله لما چد مراتي ييچي!!
ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولدي!
طلع مع ليلى للجناح و هو ماسك إيديها و أول ما دخلوا قالت ليلى ب براءة مبتسمة
إبتسم و قل ع الچاكيت و قرب منها و هو بيقول ب خبث
عجبتك!
إتوترت و كانت هتمشي و تسيبه بس حاوط خصرها بإيده و قربها منه ف شهقت بخضة و قالت و هي بتزقه من صد ره
إبعد!!!
قربها منه أكتر و بضهر إيده كان بيمسح على خدها بنعومة و قال ب مكر
لو بعدت دلوقتي بليل مش هبعد بليل الډخلة يا ليلى!! بليل هتبقي مراتي قولا وفعلا و هنتمم جوازنا!!!
إهربي كمان!! مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!! بس المخرطة مش هترحمك!!!
و لما الشمس غابت .. جدها جه و الناس إتجمعوا ب زفة أكبر و كلهم كانوا مستنيينه ينزل لبس جلابية بيضا إترسمت على جسمع العضلي و وقف قدام المراية و هو بينثر عطره الفخم و كانت قاعدة هي وراه و قلبها مقبوض والړعب مالي قلبها ف قالت بحزن
حط إزازة العطر مكانها على التسريحة و لفلها مسك إيديها عشان يوقفها قصاده و حاوط وشها وقال بهدوء
مينفعش تنزلي معايا وسط الرجالة الحريم كلهم هيطلعوا يقعدوا معاك مش هتبقي لوحدك متقلقيش!!
قالت بغصة و حزن
بس أنا حاسة إني غريبة وسطهم كان .. كان نفسي ماما تبقى جنبي!!
و قال برفق
ششش إهدي .. إهدي عشان منزلش أمشيهم دلوقتي و أفضل معاك!!!
متكلمتش و غمضت عينيها و بعد لحظات بعدت و قالت بهدوء و إبتسامة زائفة
إنزل إنت يلا .. أنا هبقى كويسة و هحاول أتعود عليهم و أعودهم عليا!!!
حاوط وشها برفق و مسد على جوانب شعرها من قدام
مش هتأخر..!!
أومأت بهدوء ف بصلها للحظات