الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غنوه الحب كامله بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامه الاخير وبتكلم نفسها 
.. زين ولدي عرف والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك!! ... 
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية ..
في المكتب كان زين لسه قاعد مش عارف يقول ايه ولا مستوعب حتي لحد دلوقتي ان امه عملت كل دا ... بصله علي وقام وقف جمبه وطبطب علي كتفه 

.. اعذرني يا زين يا ولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي 
بصله زين بضعف 
.. انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين ېأذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو ...وساعتها شفت غنوة ... من يوم ما طلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي .... واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو ..خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي ... وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة
بس كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو ... بس دلوجت ... اجولها ايه يا عمي !! اجولها إن اللي بحاول احميها منه كل دا طلع وهم واني جبتها بنفسي للبيت اللي هتتأذي فيه ... اجولها اني مجدرش اجبلها حجها من اللي عاوز يأذيها ... اجولها ان امي ....
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشړ دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها بصله جده بحزن علي حاله وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا 
.. وانا بعفيك يا ابني من المسؤلية دي 
بصله زين باستغراب 
.. يعني ايه 
.. يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها 
.. ايه !
قاطعهم سيد باستغراب 
.. ايه اللي بتجوله دا يا علي يا ولدي 
.. يعني كفاية لحد كدا يا بوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف

منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتتأذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط ..وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر ...فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا 
.. تمشي فين يا ولدي بجي بعد السنين دي كلها وبعد ما اتلمينا تحت سجف واحد عاوز
تحرج جلب أمك عليك تاني 
.. معلش يا ابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح فين يعني هاجي ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي ..
فضل زين بيسمعهم بصمت وهو مش مستحمل فكرة إنهم ياخدو غنوة بعيد عنه وسط جدالات سيد وعلي اللي كانت من غير أي فايدة ... قام زين فجأة وقاطعهم 
.. أنا أسف يا عمي بس أنا مش هطلجها 
.. يعني ايه مش هطلجها 
.. بص يا عمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري ما اعترضت بس أظن كفاية لحد كدا ..حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة .. فأنا أسف المرة دي لا 
.. تجصد ايه 
.. يعني لحد ما غنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة ايه أنا مش هسيبها 
.. وتفتكر أمك هتسكت كل دا عادي 
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل 
.. بص ياعمي مرتي أنا كفيل أحميها .. الدكتور جال إنها مش هتجدر تتحرك وتفك جبسها جبل شهر يعني انت مش هتعرف تمشي من البيت دا في أي حال من الأحوال غير أما غنوة تخف لأنها مش هتتحمل سفر وپهدلة في ظروفها دي ... وطول الشهر دا غنوة هتبجي معايا وفي حمايتي ودا أخر كلام عندي 
ساعتها قام زين وكان خارج بعصبية وقفه علي وهو بيسأله 
.. وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك 
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين 
.. ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها يا عمي بعد اذنك 
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول لنفسه 
.. محدش يليق ببنتي غيرك يا زين بس يارب تقدر تقنعها وتحميها من اللي جاي 
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها كانت لسه نايمة .. طبطب عليها 
.. أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم... مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة .. مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات