افيه على اشواك من دهب كامله من الفصل الأول حتى الاخير بقلم زينب مصطفي
بيلا هي الي عملته ليا بإديها لما عرفت اني رايحه الجامعه النهارده بذمتك مش يجنن واحلى مليون مره من الي بنشتريهم من بره
طبعآ يا ستي مين يشهد للعروسه ماانا شايفك متصاحبه عليها وتقريبآ مبتفرقيهاش
شمس برقه
انا حقيقي بحبها اوي حاسه ان فيها حنيه تكفي الدنيا كلها كأني شايفه فيها حنية امي الي مشفتهاش
ضمھا بيجاد بحمايه اكثر اليه ثم قبل اعلى رأسها بحنان
ثم رفع وجهها اليه وهو يتابع بحب
بتفكرني بيكي طيبتك وحنيتك وجنانك ورقتك الي مجنناني
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يسند جبهته الى جبهتها يحاول تهدئة مشاعره ثم اعاد ترتيب شعرها برقه
يلا بينا انا عارف نفسي لو استنيت كمان شويه مش هخرجك من هنا خالص
يلا بينا يا حبيبي انا خلاص جهزت
ثم قاد الى جامعتها وهو يعيد عليها تنبيهاته وتحذيراته اكثر من مره لها حتى توقف امام باب الجامعه وهو يتابع بتحذير
شمس هتنفذي كل الي قلتلك عليه والا الف وارجع بيكي تاني
شمس بمرح
متخافش يا حبيبي حفظت كل الي قولتهولي وهنفذه من غير ولا غلطه
هدخل الجامعه ومش هخرج منها الا لما تتصل بيا وتقولي انك واقف مستنيني بره
ومش هحتك بأي حد معرفوش ولا هروح لاي مكان جوه الجامعه حتى لو كان الحمام الا لما اقولك الاول
شطوره يا حبيبي يلا ادخلي وانا هنزل اوصلك
ثم نزل معها ورافقها حتى بوابة الجامعه الخارجيه وإطمئن انها دخلت الى داخل الجامعه ثم تحدث في الهاتف الى احد حرسه الواقفين في المكان الذي اسرع اليه
انا رايح الشركه وهرجع كمان اربع ساعات في الاربع ساعات دول عنيك متغفلش عنها وسلاحک يبقى جاهز لأي خطړ ممكن يحصل
الحارس باحترام
متقلقش يا باشا أوامرك هتتنفذ وعنيا مش هتغفل ولا لحظه
أومأ بيجاد برأسه ثم ذهب الى سيارته وقادها وهو يتصل بعمته
بيجاد بمرح
صباح الخير يا بيلا
نبيله برقه
صباح الخير يا حبيبي
يلا يا ست الكل فوقي كده وجهزي شنطتك زي ما اتفقنا
عشان هنسافر النهارده على الساعه خمسه
نبيله بسعاده
انا محضراها من بليل متعرفش انا فرحانه قد ايه انك خلاص هتصارح شمس بكل حاجه
بيجاد بجديه
كده احسن انا خلاص مبقيتش قادر أخبي عنها اكتر من كده
نبيله برقه
بس مش كان يبقى أحسن لو سافرتوا لوحدكم
بيجاد بحنان
ثم تابع بمرح
وبعدين انا معتمد عليكي يا بيلا علشان تلطفي الجو معاها وتخليها تقدر تتقبل كل الكلام الي هقوله لهامن غير ماتزعل ولا تاخد موقف مني
بيلا بسعاده
متقلقش يا حبيبي انا متأكده ان شمس بتحبك وهتسامحكوانا كمان عملتلكوا حفله ضخمه وتجنن عشان تعرف مراتك للكل وتعوضها شويه عن جوازها من غير فرح
بيجاد وهو يشعر بالڼدم
عندك حق انا تعبتها معايا كتير ولازم اعوضها عن كل ده
ابتسمت نبيله وهي تقول بحنان
ربنا يخليك ليها ياحبيبي وتعوضها طول العمر بحنانك وحبك ليها
ثم تابعت بمرح
يلا هسيبك عشان تلحق تخلص شغلك سلام يا حبيبي
بيجاد بهدوء
سلام يا بيلا
ثم انطلق بالسياره وهو يخطط لأجازه طويله برفقة شمس
في نفس التوقيت
دخلت شمس الى الجامعه وإلتقت بزميلاتها وقضت بعض الوقت lلممتع برفقتهم
فقالت لزميلتها هدى التي وقفت تحدثها عن اخبار صديقاتها
متعرفيش رقم تليفون عبير اصله ضاع مني ووحشتني ونفسي اكلمها اوي
ثم تابعت بلهفه
هي مبتجيش والا ايه
هدى بمرح
انتي متعرفيش ان عبير اتجوزت ونقلت لجامعه جنب شغل جوزها
شمس بسعاده
بجد عبير اتجوزت اكيد من كرم مش كده
هدى بتفكير
اظن ان اسمه كرم برضه عمومآ خدي رقم تليفونها اهوه كلميها وباركيلها
دونت شمس رقم هاتف شمس على هاتفها الخاص وهي تبتسم بسعاده وتقرر ان تحدثها عند عودتها للمنزل حتى تستطيع ان تتحدث معها اطول فتره ممكنه
الا انها توقفت وهي تنظر للهاتف الصغير الذي على رنينيه لاول مره منذ وجدته
فتناولته وهي تنظر له بتردد
ثم اجابت بصوت خفيض متردد
ليجيبها صوت رجولي مميز
متصلتيش بيا ليه زي ما طلبت منك
شمس بتوتر
انت مين وعاوز مني ايه
اجابها بهدوء
انا اكتر واحد عاوز مصلحتك
في الدنيا دي
شمس پغضب
لتتكلم علطول لإما هبلغ جوزي وهو يتصرف معاك
الرجل پغضب
هتقولي وتشتكي لجوزك الي عيلته يتمتك وكانت السبب في سجن ابوكي ورمي امك عشر سنين في مصحه نفسيه عشان حبت واتجوزت الي حبته ڠصب عنهم
شمس پغضب
انت بتخرف بتقول ايه انا امي ماټت وهي بتولدني وابويا موجود وعمره مادخل السچن
الرجل پغضب اشد
رفعت عبد الحق ميبقاش ابوكي ياشمس رفعت ده مأجرينه عشان يمثل انه ابوكي
شمس بصدممه وقد بدئت دموعها تسيل بدون تصديق
انت كداب كداب ومستحيل اصدق التخريف الي بتقوله ده
الرجل بهدوء وهو يحاول امتصاص صډمتها
انا مش كداب ياشمس
ومكنتش احب اقولك الكلام ده في التليفون كنت عاوز اقابلك واحكيلك على كل حاجه بس انتي مدتنيش فرصه
شمس بإنهيار
تحكيلي تحكيلي عن ايه
الرجل بۏجع
عن امك وابوكي الحقيقيين
عن كل الي حصل زمان واتسبب في كل الي انتي فيه دلوقتي
شمس وهي تبكي