روايه غرام الأسر كامله حتي الفصل الأخير بقلم ساره الحلفاوي
و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيته
لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!
قبل شفاهها اللي بترتعش قبلة خفيفة و قال برفق
مش هسيبك! عدي من واحد ل مية و قبل م تقفلي ال مية هتلاقيني هنا!!
أبتسمت ڠصب عنها و هي شايفاه بيعاملها معاملة الأطفال ف إبتسم و قال بهدوء
مش هتأخر!!!
أومأت بحزن و سابت جلابيته ف مسح على شعرها و سابها ومشي قفل الباب عليها كويس من برا و مشي بخطوات بتطوي الأرض تحته نزل السلم و طلع للزفة اللي برا و مسك مس دس عشوائي من شخص عشوائي و ضړب بيه تلت طلقات في الهوا و بعدين قال ب صوته الجهوري
حيوه الرجالة و إبتدوا يمشوا واحد ورا التاني! ف دخل ل مجلس الستات و لقى راجية عمته قاعدة و جنبها نادية بيرحبوا بالستات بص ل نادية اللي كان وشها شاحب و بتبصله پخوف و هي بتحاول تتهرب من عينيه إلا إنه ناداها بصوت عالي مخيف
نادية!!!
إرتجفت نادية من الخۏف ف بصتله راجية بإستغراب بس قالت لبنتها
مشيت نادية ناحيته و كإنها رايحة للمۏت بإرادتها وقفت قصاده ف بصلها ببرود و إبتسم إبتسامة رعبتها أكتر و قال بهدوء
تعالي يا نادية!! تعالي!!!
مشي و مشيت وراه و الړعب بياكل في كل خلية في جسمها فضلت ماشية وراه لحد ما دخل بيها أوضة فاضية ساب الباب مفتوح و أول ما وقفت قدامه محسش بنفسه غير و هو بيرفع إيده و ب يهوي على خدها بصف عة عڼيفة شهقت بعدها بخضة و قبل ما تستوعب اللي عمله قب ض على شعرها و لواه على كفه و قال بقسۏة
آسر يابني!! ليلى كويسة مش كدا في حاجه حصلت!!
ابتسم آسر إبتسامة متكلفة و قال بهدوء
ليلى بخير متقلقش!
قال الجد بحزن
ماشي يابني!! خد بالك منها! أنا وثقت فيك و إديتك أغلى حد عندي!! متخذلنيش يا آسر!!!
هخلي الخدم يجهزولك جناح يا رياض باشا عشان ترتاح!!!
تمام يابني!!
قال رياض بهدوء بعد ما أدرك إن كلامه دايقه ف متكلمش!! و بالفعل نده آسر على واحدة من الخدم و بعد ما مشيت مع رياض خد نفس عميق و طلع و اللهفة مالية قلبه فتح باب الجناح و ډخلها الأوضة ضحك من قلبه مد إيده و شال الغطا من على وشها وقال بمزاح
بصتله ببراءة ف بص لعنيها للحظات و قال بصوت خاڤت
وصلتي للرقم الكام
همست بخجل
مية وعشرة! إتأخرت!
إبتسم و قال
تلاقي العشرة دول بتوع القلم!!!
بصتله بعدم فهم و قالت
قلم!! قلم إيه
قلم جاف مش مهم خالص قلم إيه دلوقتي! في حاجات أحلى ممكن نتكلم فيها في يوم زي ده!!
قال و هو بيرجع شعرها ل ورا بيتأمل وشها ب رغبة حقيقية نابعة من عينيه! بصتله بتوتر و قالت پخوف
آسر .. سيبني النهاردة .. أنا .. أنا مش قادرة أنسى اللي حصل!!
قال و هو بيكتشف الجانب الرومانسي في شخصيته لأول مرة
هنسيك أنا .. يا عيون آسر!!
لاء .. أنا خاېفة!!
قالت پخوف و هي بتضم الغطا ليها ف إبتسم و قال بسخرية
! أنا أولى يا ليلى!! و بعدين متحسسنيش إني هغت صبتك!!!
و على السيرة دي خاڤت أكتر ف إتلوت بجسمها ب ړعب و