روايه غرام الأسر كامله حتي الفصل الأخير بقلم ساره الحلفاوي
يدي نملت!! چايبالك صينية الوكل عشان ترموا بيها عضمكوا اللي أكيد إتدشدش من ليلة إمبارح!!
هتفت بآخر جملة لها بمكر ف إبتسم ساخرا و خد منها صينية الطعام و قال بمكر أكبر
عرسان چداد بجى يا عمة و سهرنا إمبارح لبعد الفچر!!
خابرة يا ولدي خابرة!! يلا إن ردتوا شي شيعلي أو نادم إنده على البت نادية!!
قالت و هي بتمشي من قدامه!! ف قفل الباب بضيق و رجع للأوضة حط الصينية الكبيرة و المتغطية على الطرابيزة في الأوضة و قال و هو بيرفع الغطا من على الصينية موجه ل ليلى الكلام!
رفع عينه ليها و إتصدم لما لاقاها بترتجف و الدموع مغرقة وشها وسرحانة كإن في مشهد بيتعاد قدام عينيها بتفاصيله!! إتخض و قلبه إتقبط و رمى الغطا من إيده و مشي ناحيتها و هو بيقول بلهفة ممتزجة بقلق
في إيه!!!
قعد قدامها و حاوط وجنتيها و قال وعينيه بتجري على ملامح وشها الباكي
بصتله للحظات و محستش بنفسها غير و و بتجهش في البكاء! إتصدم إلا إنه حاوطها بدراعه القوي بيمسح على شعرها و القلق بياكل فيه ف قالت بصوت مهزوز من البكاء
إفتكرت .. إفتكرت حاجات وحشة لما .. لما الباب كان بيخبط بصوت عالي!!!
للحظة إسودت عينيه و لإنه ذكي جدا و عارف كويس اللي هي عاشته قبل كدا فهم إنها إفتكرت منير شتمه في سره و كان نفسه يروحله في السچن و يخلص عليه بإيديه الإتنين! حاوطها و قال بهدوء و بنبرة قوية
بعدت عنه لما أدركت نفسها ف بصتله بحرج و كانت لسه هتتكلم إلا إنها سكتت پصدمة لما حاوط وشها و مال عليه و هو بيمسح ب شفاي فه دموعها ب بطئ و حنان!! قلبها كان هيقف من شدة قربه منها و رغم كدا مقدرتش تبعده حتى إيديها مقدرتش ترفعها و تزقه و إستسلامها بين إيديه خلاه بلهفة حقيقية ينق ض زي الأسد الجائع على شفايفها يرتوي منهم في لحظة إتمناها من كتير .. و بعد ما كانت قبلة جامحة خلصت الأكسچين اللي في رئتيها و لما أدرك إنها مش قادرة تتنفس بعد فورا و حط جبينه على جبينها و قال و صوت نفسه عالي
و تابع و هو محاوط رقبتها و وشها ولسه مغمض عينيه
ليه عايزك بالشكل ده!! أنا ستات مصر بيترموا تحت رجلي و كلهم عندي ميسووش ضفرك!
غمضت عينيها و وشها بقى كله أحمر من شدة خجلها ف قال بصوته الرجولي بسخرية
ليلى إنت عشرين سنة!! عارفة أنا كام! خمسة و تلاتين..!! بنت عندها واحد وعشرين سنة لسه مفعوصة تعمل كدا في راجل ملو هدومه لاء و مش أي راجل ده آسر الخولي اللي بيتهزله شنبات .. عشان تيجي بنت أد عياله و تلففه حوالين نفسه بالشكل ده!!
قالتها بضيق ف إبتسم وقال
طبعا مش مفعوصة! اللي تعمل فيا كل ده متبقاش مفعوصة!
بعد عنها و قال بهدوء ظاهري فقط
سبحان اللي يبعدني عنك دلوقتي يا ليلى! أنا معاك إكتشفت أد إيه أنا صبور!!
و شدها من إيديها وقال بهدوء
تعالي عشان ناكل! إنت أكيد جعانة!!!
بصتله بحيرة و قامت معاه قعد على الكنبة و قعدها على رجله ف قالت بخجل
لاء!!
قالها برفض قاطع و هو بيقطع الفطير المشلتت بإيديه الإتنين ف كان محاوطها بدراعه بصت لإيديها بحرج شديد و الجوع بياكل فيها و زاد مع الريحة الشهية اللي طالعة من الفطير قرب حتة من فمها و قال بهدوء
إفتحي بؤك!!
فتحت فمها بتردد ف أكلها مضغت الأكل و بلعته و قالت ببراءة
ليه بتأكلني طيب أنا مش طفلة عشان تأكلني في بؤي!!!
قال بجدية
قولتلك قبل كدا إنت بنتي! و أنا أول ما إتجوزتك واخد عهد على نفسي أدلعك دلع