روايه حياه قلب الفهد كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير بقلم ياسمين سالم
فا هي الي رباها و كانت عائشه معاها منذ كان اطفال
الدكتور طلع و قطع عليه أفكاره
الدكتور عايز قريب المريضه
فايز بسرعه و لهفه انا اخوها
صډمه الجمت فهد و ظل تردد هذه الكلمه في أذنه
انا اخوها اخوها و كأنه عقله و قف عن التفكير
ازاي اخوها و ازاي هي قالت في الرساله
انها بتحب فايز وهم بيحبوا بعض و هربوا سوا
الدكتور خد فايز
فايز بمقاطعه عارف يا دكتور هي اخبارها ايه
الدكتور المريضه حالتها اتأخرت و هي مش متماسكه بالحياه و أعصابها تعبانه اوي فا ياريت ابعدوا عنها أي مشاكل و خلوها دايما سعيده انت عارف أنه اخر ايام ليها
فايز بدموع مافيش اي حل
قبل سنتين و نصف مش قادر يصدق أنه هيخسرها
فهد دا كل مش مستوعب و
فهد و خنوه بس هي كمان مش فاهمه ازاي اخوات
فهد شاف فايز خارج جري ناحيته
وقاله فهد انت قولت ايه ازاي اخوها
فايز سلين اختي يا فهد و سلين مخانتكش و لا حاجه
دي كانت خطتها بعد ما عرفت انها مريضه كنسر يوم
الخطوبه و انا كنت عرفت من بابا أنه مش دي امي الحقيقه
مريم ام فايز و بعدها فهمت أنه دي مش امي و امي مريم
الي اتجوزت حسن الدمنهوري و عندها بنت اسمها سلين و دي تبقي اختي و بعدها قابلت سلين لما كنت باجي هنا
و كنت عارف انها اختي بس ما قولتش حاجه
فلاش
فايز بحزن يعني مش هتقولي ل اخوكي ايه
الي مخليكي كدا
سلين پصدمه اخويا ايه ازاي انت بتقول ايه مش فاهمه
كانت متجوز بابا قبلها
سلين كانت عارفه ان أمها متجوزه قبل كدا اه انا كنت عارفه بس معرفش أني عندي اخوات
بابا لما طلق امي اخدني منها لما اتجوزت ابوكي و سافرنا و انا ماكنتش اعرف ماما حنان مش بتخلف و كانت بتعملن زي ابنها بالضبط و طبعا ما شكتش و لا واحد في المئه أنها مش امي و سمعتهم و هما بيتكلموا و بابا حكالي عنها و أنها متجوزه حسن الدمنهوري والدك و انا كنت عارفكم من فهد و عرفت انك اختي
و ايه الورق دي و خدها و فتحها و شاف أنها عندها كنسر
فايز دكتور جراح
و زعل جدا عليها وقال قضاء ربنا يا سلين
و بعدها خطت سلين أنها مش هتقدر تعلق فهد بيها لأنها
عارفه نهاية المړض دا المۏت فا طلبت منه أنهم يهربوا
بااااك
فهد پصدمه علي طفلته الي اصلا ضحت بسعادتها
علي شان يعيش هو مبسوط و ڠضب عنه دموعه نزلت
مش عشان حبيبته