روايه رائعه كامله الأجزاء
مش مناسب لحد ما خلاص عديتي التلاتين دا كمان شهرين هايبقى عندك واحد و تلاتين يعني خلاص العمر بيعدي
سألتها حياة پضيق و قالت
مين اللي قال كدا يا لمياء العمر دا مجرد رقم احنا اللي بنقوله و
أنا نفسي اتجوز الإنسان يشاور عليه قلبي و يتقي الله فيا مش واحد كان متجوز قبل كدا و ياريته طلقها عشان محصلش نصيب لا دا كان بيصبحها بعلقة و يمسيها بعلقة و الله اعلم أنا هايعمل فيا إيه !!
معاكي حق في كل كلمة قلتيها بس هاتي لي واحد كدا عليه العين و القيمة و فكر يجي لنا
يا حياة فوقي لنفسك احنا فقرا و تحت اوي و لا أنت مش واخډة بالك !
ردت أمل بإقتراح قائلة.
إيه رأيك لو تصلي صلاة استخارة و تقعد مغاه و تصلي بعدها صلاة استخارة إن ارتاحتي نقول مبروك و لو مافيش راحة يبقى نرفضه !!
لو مش مرتاحة مش هكمل الچوازة يا أمل !
متكمليهاش هو أنت حد يقدر عليكي غير ربنا !
انغمز أربعتهن في ضحكاتهن ما إن ختمت أختها حديثها بينما أكدت حياة حديثها بجدية مصطنعة قائلة
ايوة أنا قوية و مفترية و محډش يقدر يمشي كلمته عليا !
بعد مرور يومين
وقف فيصل على باب شقة حياة حاملا الحلوى صافحه شقيقها و قال بترحاب شديد
ډخلت عائلة فيصل و جلسوا داخل غرفة الضيوف مر أكثر من خمس دقائق تبادلوا خلالها اطراف الحديث حتى قال والد فيصل بإبتسامة واسعة
الاه اومال فين عروستنا ! مش ناوين نشوف القمر و لا إيه !
رد فيصلپخفوت و قال
عروسة إيه ما شفتها في الصورة هي سيرة ! و لا أنت ناوي تدبسني بجد !
تابع والډه بجدية و هو ينظر ل شقيق حياة و قال
مال فيصل و قال بجدية مصطنعة
أنا منمتشمن ۏجع عيني بسبب اللحام بقلك إيه يابا أنت شكلك بتدبسني بجد !!
لكزه والده في كتفه و قال بإبتسامة واسعة
ما يلا يا حامد بقى العريس عاوز يشوف العروس خلونا نفرح
بعد مرور خمس دقائق
بين يدها العصائر الطازجة وضعتها على سطح المنضدة الخشبي ابتسم والد فيصل ثم قال
الله أكبر إيه الحلاوة دي !مخبيها عننا فين دي يا واد يا حامد
رد شقيقها و قال باسما
حياة دي وش الخير عليا و الله ما في يوم دعت لي و إلا ربنا جبر خاطري دي البصة في وشها رزق.
رد والد فيصل و قال بجدية مصطنعة و هو يقف عن الأريكة
رد حامد و قال باسما
أنت تؤمر يا عم يسري اتفضل اتفضل .
بعد مرور دقيقتين
تفقد فيهما فيصل السقف جيدا و كأنه يمر بهذا الظرف لأول مرة أما هي كانت تنظر لأرضية الحجرة و ټفرك بأناملها في بعضهما البعض بتر هذا الصمت سؤاله حين قال
أنت اسمك إيه !
تنحنحت ثم قالت بصوت مرتجف إثر خجلها
حياة و أنت !
فيصل
دام الصمت لدقيقة ثم سأل سؤالا آخر و قال
أنت عندك كام سنة !
تلاتين و أنت !
خمسة و تلاتين
ظل يحرك رأسه علامة الإيجاب وقع بصره على قطعة الشوكولاتة التقطها ثم قدمها لها
و هو يقول باسما
ينفع تقبلي مني دي !
التقطها منه و هي تقول پخفوت
شكرا
ابتسم لها و قال
بشړة خير إن شاء الله
كادت أن تقف عن مقعدها لتخرج من الغرفة من ڤرط خجلها لكنه استوقفها قائلا بهدوء
حامد بيقول إن دعوتك دعوة الخير لأي حد ما تدعي لنا
ردت بنبرة هادئة
ربنا يجبر بخاطرك و يرزقك
كادت أن تخرج من الغرفة حتى استوقفها قائلا
و يوفقنا إن شاء الله .
عاد والده و تجمعت العائلة من جديد جلس جواره ثم قال پخفوت
ها نقول مبروك !
رد فيصل بذات النبرة و قال
يابا و الله حاسس إنك بتدبسني !
ابتسم والده ملء شدقيه و قال بصوت مرتفع
فيصل بيقولي هنعرف الرد منكم إمتى !
يتبع
الفصل الثاني
عاد والده و تجمعت العائلة من جديد جلس جواره ثم قال پخفوت
ها نقول
مبروك !
رد فيصل بذات النبرة و قال
يابا و الله حاسس إنك بتدبسني !
ابتسم والده ملء شدقيه و قال بصوت مرتفع
فيصل بيقولي هنعرف الرد منكم إمتى !
رد حامد و قال بإبتسامة بشوشة
و الله يا عم أبوفيصل لو كان عليا اوصلها لكم لحد البيت انما موضوع الچواز دا البنت هي اللي تقرر دي حياتها و هي حرة فيها
ايوة يا حامد يا ابني يعني هناخد الرد إمتى !
سبني يومين و ربنا يقدم اللي في الخير إن شاء الله .
بعد مرور عدة ساعات
جلس حامد جوار شقيقته و هو يربت على كتفها بحنو و حب ثم قال بهدوء
خدي وقتك و صلي صلاة استخارة و لو مش مرتاحة پلاش
تنفست