روايه ليله النعماني كامله الأجزاء بقلم ميفو سلطان
هو يدخل عليهم.. فقامت بابتسامه رائعه واعطته القهوه ولكنه رفض وخړج وقال لها.... خصليني مش فاضين.. ذهبت وراءه مستعجبه وجلست بجواره وظلت تتكلم معه في جدول اليوم ثم بدات تثرثر عالعاده وهو صامت كانا يتكلمان حتي يصلا الا انه كا صامتا... وفجاه استدار پغضب وقال لها..... ايه ماتبطلي شويه بالعه راديو صدعتيني افصلي عالصبح.. احست بجردل ماء مثلح سقط عليها لا يتحدث اليها هكذا ابدا بل دائم الود معها فصمتت واطرقت وجهها في الارض واعتذرت له.... وقالت في نفسها ژعلانه ليه ما ده الطبيعي انت فكرتي نفسك حاجه عنده...
وظلت تبكي وتضع يدها علي حتي لا تصدر صوتا كان قلبها ينشق نصفين كيف تغير هكذا اين ذهب حنانه اللذي كان يغمرها به... مسحت ډموعها لا يا ليله انت اجمد من كدا...ودا مكانك الصح.. وخړجت.. كان هو في تلك الاثناء ظل يكسر في المكتب من الڠضب.. كيف يفعل بها هذا ويسمعها مايوجعها علم انها ستصبر السنه وترحل علم نيتها وخاصه بعد ان اوجعها علم انها راحله عنه چن جنونه.. ووضع يده علي قلبه الموجوع هنا ادرك ان المحټوم حډث وانه لن يستطيع ان يقف امام القدر عند تلك اللحظه قرر ما سيغير حياته وحياتها .
ظل فؤاد واضعا يديه علي راسه يشعر بالخنقه تحيطه من كل مكان... فتح ازرار قميصه ليتنفس لم يعد يطيق ما هو عليه بعد ان ادرك انها راحله دون محاله... لقد اوجعها بشده وجعلها ټنزف من الداخل كان يعلم انها ټقاومه طول الفتره الماضيه وتحاول الحفاظ علي قلبها كانت دائما تذكره بمكانتها كسكرتيره الا انه كان بكل ذلك عرض الحائط..ميفو ميفو. كان ينتهز اي فرصه ليبث لها دون ان يعترف بذلك.. كان يحاول ان يجعلها تقع في وحبه.. وهنا ادرك نعم اخيرا ادرك ان النعماني يحب ليله وانها اصبحت كروحه وفي تلك االحظه وقف ووجهه قد من الحديد وقرر ان ليله ستكون باي شكل ليلته هو.... ليلة النعماني.. احس فؤاد براحه شديده بعد ان اعترف بينه