قصه وعبرة كامله
مع الواد وبيتحركوا وبيهوهووا كمان .
أول ما قال كدا إتفزعنا إحنا الإتنين بعد ما باب الفصل ما أترزع فجأة .
من إيده وخرجنا برة الفصل .. مشينا في الطرقة .. ونازلين لتحت .. عايزين ننزل ونخرج من هنا .
سيد باصص قدامه وساكت .. قربنا من باب الطرقة .. خرجنا وبصيت حواليا .. ملقتش ولا كلب موجود .. مافيش ريحة .. مافيش أي حاجة خالص .
بصيت ورايا ملقتش سيد .. فضلت أنادي عليه وأنا عامل زاي المچنون.. بس قبل ما أرجع تاني للفصول إللي فوق .. سمعت على شمالي صوت الصفارة إياها .. بصيت لقيت الواد واقف على سطح المدرسة وحاطط إيده في جيبه وبيتمشى على سور السطح !! .
عمال يتحرك بثبات يمين وشمال وهو بيصفر .. وفجأة بص وراه على حاجة أو حد.. بدأ يترعش وېصرخ بأعلى صوت .. ورجع بصلي بصمت رغم صريخه .. وبدون مقدمات رمى نفسه من فوق !!!! .
كان هو نفس القميص إللي كان لابسه .. أما هو .. مكنش ليه أي أثر !! .
إتأكدت إن في حاجة غريبة بتحصل .. ولو قعدت هنا أكتر من كدا هتأذي .. بس سيد فين .. إزاي مخدتش بالي إنه إنه أختفى من ورايا .
شافني راجل كبير شوية في السن فاتح كشك قدام المدرسة .. بصلي بصة عمري ماهنساها .. بصة شوفت فيها الخۏف والذعر .. بلع ريقه وهو بيحاول يتلاشى نظراته ليا .. بس فشل إنه يعمل كدا .
روحتله .. وقبل ما أنطق بحرف .. فضل يستعيذ بالله وجسمه يترعش ويقرأ قرآن .
بس مسألتوش ومشيت .. وكان يوم صعب أوي عليا .. كنت فاكر لما أخرج من المدرسة كدا الموضوع خلاص .. لكن كنت غلطان .
روحت البيت .. مكنتش طايق أتكلم مع حد .. دخلت أوضتي وقفلت على نفسي .
إللي شوفته .. وماسك موبايلي في الإيد التانية وعمال أرن على سيد لكن جرس للأخر ومش بيرد .
عدى الوقت وأنا واقف .. سمعت صوت كلب بيهوهو بصوت غريب .. بصيت في الشارع .. لقيت إللي وقع قلبي في رجلي.
كلب ضخم .. منفوخ جدا .. واقف قدام