روايه اخطائي جميع الفصول كامله بقلم شهد محمد
اقسم بالله لهدفعك تمن كل اللي عملتيه فيا وبنفس طتك يا نادين
الفصل الثاني
إذا كان يمكنني إعطاءك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بي حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي بالنسبة لي .
دائما ينتصر قلبه على عقله ويأتي به إليها كل صباح كي تكون هي أول شيء يراه أن يبدأ يومه وكم يبتهج عندما يجدها مازالت نائمة ك الآن فهي تكون هادئة مسالمة لا تعاند ولا تتفوه بشيء يخرجه عن طوره كصحوها ظل يتأمل ملامحها الآسرة وخصلاتها
أتجوز بنتي يا يامن
نعم ازاي مش فاهم حضرتك اك بتهزر!!
أبتسم عادل بسمة باهتة وأردف بكل ثقة رغم أعيائه ال
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب.... انت تربية أي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد ي اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
هز عادل رأسه بتفهم رغم هوانه وأخبره بثقة أكبر بثت بالآخر الأمل
بس انا........
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي فوات الأوآن .....
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت ه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك ال الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده
أنت عارف إن الدكتور مش مطمني وإن عضلة القلب شغالة بنسبة ضئيلة جدا ده غير ان مستحيل هدخل جراحة نسبة نجاحها معډومة .....نادين ملهاش حد غيري وأهل أمها وأك أنت عارف هما طما أد أيه .........أنا خاېف أموت وأها ليهم ويستغلوا انها لسة صغيرة خاېف يشتروا ويبيعوا فيها وياخدو شقى عمري على الجاهز
الشړ عليك ربنا يخليك لينا
أومأ له يامن ودمعاته من جد تأبى الصمود أكثر ولكنه كبحها
بأعجوبة وسأل بتوجس
و هي موافقة
ليجيبه عادل
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه
وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا ....لأ
أبتسم يامن بسمة مټألمة لأ حد فماذا كان ينتظر منها رأى عادل خيبة الأمل تعتلي ه ليطمئنه بحنو حقيقي
صدقني هتك زي ما بتها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم به لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل
End Flash back
عاد بذاكرته للوقت الحالي ما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش باها ليهمس ببحة صوته المميزة
صباح الخير
قالها وهو يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل ايطر عليها وأخبرته دون أي مقدمات
مش رايحة الجامعة النهاردة ني انام
زفر أنفاسه ونهض يزيح ستائر الغرفة كي يجعل الشمس تفوت تنير عتمتها وقال بجدية
النهاردة عندك محاضرتين مهمين لازم تحضريهم
زمجرت بغيظ من تسلطه الزائد عليها ومعرفته بأدق التفاصيل التي تخصها
ما شاء الله حضرتك مركز أوي!!
لو مكنتش أركز معاك يا مغلباني هركز مع مين !
أنا بعرف أظبط مع أصحابي وباخد المحاضرات اللي مش بحضرها منهم ...ممكن بقى تسبني أنام طلبت بملل وهى تس وسادتها وتضعها على رأسها تنهد عميق من عنادها واستأنف
خلاص هك تنامي براحتك بس اعملي حسابك مش ه بأي استهتار في دراستك والسنة دي لازم