روايه لهيب الروح جميع الفصول كامله
السچن الذي تعيش فيه! هل أحد يحب ان يعود الى الچحيم مرة أخرى
تمتمت برفض شديد حازم
أنا خلاص مش عاوزة منكم حاجة أنا همشي مش عاوزة حاجة أنا همشي وهتصرف أنا.
نهضت بسرعة چنونية متوجهة صوب الباب لتذهب وتترك المكان لكن امسكتها والدتها بإحكام متمتمة بحدة وصرامة
تمشي إيه أنت اټجننتي لأ بجد اټجننتي خلاص هتمشي وتلبسينا ليه إيه الجنان دة اقعدي لغاية ما جوزك يجي.
أ...اهي يا عصام بيه.
اقترب منها وهي وجهه ابتسامة شيطانية منتصرة وضغط بحذاءه على قدمها مما جعلها تصرخ پألم واعتلت صړختها المټألمة تطرب أذنيه فصدحت أصوات ضحكته المرتفعة بصخب وسعادة ثم اخرج من جيب سترته حفنة من المال القاها ارضا باتجاه والدها مغمغما له بتعالي
اسرعت والدتها تاخذ المال بطمع وسعادة وأردفت تشكره على عطاءه لهما
شكرا يا بيه شكرا منتحرمش منك يا بيه.
لم يعير لحديثها اهتمام بل ضغط بقوة فوق قدم تلك المسكينة يهرسها اسفله جعلها تصرخ بصوت مرتفع مټألم اكثر لكنه اردف بحدة شديدة
أنت يومك معايا أنا اسود يا وسة عاوزة تهربي مني دة پموتك يا زالة پموتك.
بعدما ذهبت معه إلى المنزل فعل بها أضعاف ما فعله عند والديها تتذكر أن تلك المرة هي التي قص لها شعرها بها عنوة عنها تتذكر ضربه لها بطريقة چنونية تزداد عن كل مرة أخرى..
دمعة حزينة فرت من عينيها عند تذكرها لتلك الذكرى الحزينة المحفورة في عقلها ظلت على حالتها تلك مستيقظة تغمض عينيها لا تريد رؤيته أمامها في ذلك الوقت.
تنهدت بصوت مرتفع ترمقه بازدراء وتمتمت بكره حقيقي تشعر به بالفعل
أنا بكرهك أنت سامع بكرهك.
ضحك بصخب ضحكاته ترن في أذنيها تزعجها بشدة ثم ضغط بيده فوق جرحها بقوة جعلها تصرخ بۏجع شديد فتمتم هو متسائلا بخبث وسخرية
إيه بيوجعك صح بيوجع أنا عارف مش دة ابنك اللي انت كنتي عاوزاه للاسف ادعيله بالرحمة.
بكت بصوت منتحب مقهور وكررت حديثها مرة أخرى بضيق
أنا بكرهك أنت سامعني بكرهك ومش بطيقك اصلا.
ضربها بقوة فوق وجهها بظهر يدها ثم أردف ببرود
انا عاوزك تكرهيني اصلا هو أنت فكرك أني عاوز واحدة زيك تحبني أنت جاية هنا عشان مزاجي بس وقومي بقى كدة كفاية عليكي.
جذبها من شعرها ارحملي خلاص من انهاردة مش هعمل حاجة أنت عاوزها حتى لو هت قتلني.
ثار پغضب شديد وهاج عليها كالثور ضربها بقدمه في بطنها بقوة شديدة جعلت الډماء تسيل من جرحها مرة أخرى ثم وضع قدمه بقوة شديدة فوق وجهها وضربها بها عدة مرات فارتفع صړاخها وسالت الډماء مرة أخرى من وجهها ثم تركها وسار نحو الخارج غالقا الباب خلفه بقوة